الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية
آخر تحديث GMT 08:04:35
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية

الصحافة البريطانية
لندن - المغرب اليوم

تصدر الدعم الأميركي الغير مقيد إلى إسرائيل وحرب الرئيس التركي الثقافية عناوين الصحف البريطانية، حيث نشرت صحيفة "آي" موضوعا للكاتب باتريك كوبيرن تحت عنوان "دعم ترامب غير المقيد إسرائيل ليس في صالحها"، فيما نشرت "التايمز" موضوعُا لمراسلتها في اسطنبول هانا سميث بعنوان "حرب أردوغان الثقافية تجمد الممثلين".

يقول الكاتب كوبيرن في صحيفة "آي"، "إن فكرة الاستحواذ على الدعم الأمريكي الكامل وغير المشروط تعتبر فكرة مثيرة بالنسبة لإسرائيل التي يقودها اليمين المتشدد"؛ لكن الكاتب يعتبر أن هذا الأمر لن يكون بالضرورة في صالح إسرائيل التي تشعر حكومتها بثقة زائدة.

ويشير كوبيرن إلى نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، موضحا أنه في حال كان المقصود بهذا التصرف هو إظهار الفلسطينيين على أنهم غير قادرين على فعل شيء ولا يمتلكون القوة الكافية للتصرف فقد فشل هذا الأمر.

ويقول كوبيرن "إن الفلسطينيين المعترضين كانوا هم محور الأخبار ومحط أنظار العالم خلال الفترة الماضية لا الإسرائيليين المحتفلين مع الأمريكيين، وهو ما وضع مصير الفلسطينيين على الساحة السياسية العالمية مرة أخرى".

ويضيف الكاتب أن نقل السفارة أوضح أن الولايات المتحدة قد تركت سياستها السابقة والتي كانت تجعلها تبدو متعقلة إلى حد ما عند التعامل مع أطراف الأزمة في الشرق الأوسط.

ويعتبر كوبيرن أن إسرائيل وصلت لأوج قوتها بعدما حصلت على تفويض مطلق من واشنطن لفعل ما تشاء، كما أن الدول العربية مثل مصر والسعودية والإمارات استخفت بالقضية الفلسطينية فيما جعلت الأولوية للاصطفاف وراء الولايات المتحدة في مواجهة إيران.

"ثقافة أردوغان"

وتحكي سميث في صحيفة "التايمز" تحت عنوان "حرب أردوغان الثقافية تجمد الممثلين"، عن ممثلة تركية اسمها فوسان ديميريل، وتصف موقفها عندما تلقت مكالمة هاتفية وسرعان ما وضعت الهاتف على خاصية السماعة الخارجية ليسمع جميع من في الحجرة السيدة على الطرف الآخر وهي تبلغها أن عرضها المسرحي قد ألغي، وتشير الكاتبة إلى أن المسرح تابع للحكومة التي اتخذت القرار.

وتوضح سميث أن المسرح موجود في مدينة ساحلية يمثلها في البرلمان حزب علماني لكن حاكم المدينة من حزب متحالف مع الرئيس رجب طيب أردوغان الذي يقود حملة تطهير في البلاد منذ نحو عامين وهو الأمر الذي امتد إلى الساحة الفنية أيضا.

وتشير سميث إلى أنه لا أحد يرغب في إغضاب أردوغان وبالتالي أغلقت العديد من المسارح والعروض الليلية والاحتفالات، كما أبعد عن الساحة العديد من الممثلين والفنانين.

وتقول سميث إن ديميريل، البالغة من العمر 60 عاما والتي عملت في المجال الفني لثلاثين عاما، وجدت نفسها بين الممثلين المبعدين بعد عامين من دور كانت تؤديه في مسلسل قصير. وأثناء العمل أجرت لقاءا مع صحفي فسألها عن الدور الذي ترغب في أن تقوم به فأجابت بتلقائيه "أرغب في أداء دور أم أحد مقاتلي المعارضة".

وتوضح سميث أن منتج العمل اتصل بها في اليوم التالي وأبلغها باستبعادها من العمل، قبل أن تبدأ ضدها حرب إعلامية حيث واجهت اتهامات بأنها متعاطفة مع "الإرهابيين الأكراد" ومقاتلي حزب العمال الكردستاني، وتقول المراسلة "إن ممثلتين أخريين رفضتا إعلان اسميهما أبلغتاها أنهما استبعدتا من أعمال كانتا تشاركان فيها بسبب معارضة لفظية لأردوغان".

وتوضح الجريدة أنه منذ وصول أردوغان للسلطة عام 2002 منع ظهور الخمور ولفافات السجائر في أغلب الأعمال الدرامية كما غرم أحد برامج المسابقات قبل أشهر نحو 250 ألف دولار بسبب ظهور فتيات ترقصن وهن مرتديات تنورات قصيرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib