صانعات السيارات اليابانية تواجه نقصًا في الأيدي العاملة في المجال التقني
آخر تحديث GMT 12:17:17
المغرب اليوم -

صانعات السيارات اليابانية تواجه نقصًا في الأيدي العاملة في المجال التقني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صانعات السيارات اليابانية تواجه نقصًا في الأيدي العاملة في المجال التقني

السيارات اليابانية
طوكيو - المغرب اليوم

تمر صانعات السيارات اليابانية بأزمة ضخمة وهي قلة الأيدي العاملة في مجال التكنولوجيا..

وتحاول الشركات باليابان توظيف متخصصين في الـ IT وهنالك قصص كثيرة عن تجارب سيئة من البحث عن الخبراء بهذا المجال وبسبب قلتهم يضطرون بالنهاية لدفع رواتب هائلة تصل لـ 20 مليون ين ياباني (642 ألف ريال سعودي) سنويا بالرغم من كون رواتبهم من المفترض أن تتراوح بين 7-9 مليون ين (225-290 ألف ريال), المشكلة بشكل أكبر هي أنّ برمجة أنظمة السيارات تأخذ عدة سنوات وليست عملاً بسيطًا كأعمال البرمجة الاعتيادية التي تحتاج بضعة أسابيع لكي تُنجز.

عديدة هي الجهات التي تسعى وراء متخصصي الـ IT ولكن صانعات السيارات اليابانية كـ نيسان وتويوتا وهوندا عازمون على الحصول جزء من كعكة خدمات القيادة التشاركية وأنظمة مراقبة المركبات والاتصال وهُم ليسوا مستعدين البتة للخسارة في هذا السباق أمام تيسلا وأوبر.

اليابان هي أكثر دول العالم التي تواجه نقصًا في الأيدي الموهوبة خاصة في قطاع الـ IT حيث أن النقص المقدر فيه وصل إلى 171 ألف موظف خلال 2016, ويتوقع وصول هذا الرقم لـ 789 ألف بحلول 2030.

وإثر هذا تنوي صانعات السيارات باليابان أن تكون أكثر مرونة فيما يتعلق بالرواتب, وكذلك ينوون افتتاح مراكز متخصصة بالتطوير والأبحاث ولن يكتفوا بوجود هكذا أماكن في اليابان فتويوتا بالفعل قد افتتحت مركزًا مماثلاً بالولايات المتحدة ويعملون فيه بالتعاون مع مايكروسوفت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صانعات السيارات اليابانية تواجه نقصًا في الأيدي العاملة في المجال التقني صانعات السيارات اليابانية تواجه نقصًا في الأيدي العاملة في المجال التقني



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib