سابك تدرس الاستثمار بالنفط الصخري مع شريكها المستقبلي
آخر تحديث GMT 12:21:48
المغرب اليوم -

"سابك" تدرس الاستثمار بالنفط الصخري مع شريكها "المستقبلي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرياض - المغرب اليوم

 كشف الرئيس التنفيذى للصناعات الأساسية السعودية "سابك" المهندس حمد الماضي، أن الشركة تعمل حاليا مع الشريك المستقبلى في مجال النفط الصخري لدراسة كافة الاحتمالات بشأن توجه الشركة للاستثمار بالنفط الصخرى، لافتًا إلى أن الشركة ستبدأ بذلك خلال العام الحالى.وقال المهندس الماضى فى حديث صحفى نشر، إنه لا وجود حاليا لأرقام بشأن قيمة الاستثمارات التى تنوى "سابك" الدخول بها (فى الاستثمار بالنفط الصخرى)، مشيرا بقوله "لا زالت الشركة لم تحدد حجم الاستثمارات التى تنوى الدخول بها".وحول تبديد المخاوف تجاه مستقبل قطاع النفط الصخرى، أكد المهندس الماضى أن الشركة ليس لديها أى مخاوف تجاه مستقبل القطاع، موضحًا بأن أولى خطوات تبديد تلك المخاوف هى المشاركة بالاستثمار فى القطاع على حد قوله. وأفاد المهندس الماضى، أن السبق فى مجال صناعة وتسويق النفط الصخرى سيكون للشركات الأولى بالاستثمار لذا نطمح بأن نكون من أولى الشركات العالمية التى تتجه للاستثمار بهذا القطاع.فى شأن متصل، قدر تقرير اقتصادى متخصص حجم النفط الصخرى القابل للاستخراج بصورة عملية بنحو 345 مليار برميل من 42 دولة حول العالم، مشيرا إلى أنه وفقًا لمعلومات مراكز الطاقة الأميركية، لم سيستخرج 76 مليار برميل من الصين، و58 مليار دولار من أميركا، و32 مليار دولار من الأرجنتين، ونحو 27 مليار دولار من ليبيا. وأبرز التقرير، الصادر عن شركة جدوى للاستثمار، تحديات استخراج النفط والغاز الصخريين، وفى صدارتها تعرض الآبار لتناقص سريع فى معدلات الإنتاج، فضلاً عن احتياجها إلى رأس مال كبير لعمليات الحفر، وتطوير البنية التحتية، والمحافظة على مستويات الإنتاج.وأضاف "إن حجم إنتاج النفط الصخرى فى أميركا ارتفع من صفر فى 2004 إلى نحو مليونى برميل فى الوقت الراهن، تمثل 32% من إجمالى النفط الأميركى، مشيرًا إلى أن أغلبية الإنتاج تأتى من (حقلى باكين فى داكوتا وايجل فورد) فى تكساس". ورجح التقرير بدء تراجع استخراج النفط الصخرى فى أميركا بعد 2017، موضحاً أن الكميات المتوقعة منه لا تمثل سوى 10% فقط من كميات النفط التقليدى.والمعروف أن العالم يستهلك حاليًا نحو 80 مليون برميل يوميًا من النفط، وبينما يرى البعض اعتدال الأسعار حالياً بمعدل 100 دولار للبرميل يرى آخرون أن ذلك السعر لا يواكب الضغوط التضخمية التى تشهدها الأسواق منذ سبعينيات القرن الماضى، عندما قفزت الأسعار من 4 دولارات للبرميل إلى 30 دولارًا خلال فترة وجيزة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سابك تدرس الاستثمار بالنفط الصخري مع شريكها المستقبلي سابك تدرس الاستثمار بالنفط الصخري مع شريكها المستقبلي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib