اللقاح المستخدم لمحاربة طاعون القوارض ينجح مع كلاب البراري
آخر تحديث GMT 01:30:33
المغرب اليوم -

اللقاح المستخدم لمحاربة طاعون القوارض ينجح مع كلاب البراري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللقاح المستخدم لمحاربة طاعون القوارض ينجح مع كلاب البراري

كلاب البراري
لندن ـ المغرب اليوم

نشر واضعو الحماية على مدى السنوات القليلة الماضية، نكهات صغيرة من زبدة الفول السوداني عبر الأراضي العشبية الغربية في محاولة لتطعيم كلاب البراري ضد الطاعون القاتل, حيث تلعب كلاب البراري دورًا مهمًا في نظامها البيئي؛ ويستفيد أكثر من 100 نوع من الأنواع البرية من الجحور التي تبنيها.

وتُعد هذه الثدييات الصغيرة الفريسة الرئيسية للنمس الأسود المهدد بالانقراض, لكن الطاعون الحرجي قلص أعدادهم في العقود الأخيرة، وذلك وفقَا لما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتضيف دراسة جديدة إلى الاستخدام طويل المدى لطعم اللقاح، الذي أظهر أنه يعمل بشكل جيد في كلاب البراري، بعد أن وجد أنه آمن لآلاف الحيوانات الأخرى التي قد تأكله, ويشرح الخبراء أن حماية كلاب البراري تسير جنبًا إلى جنب مع الحفاظ على النمس الأسود.

ويقول الدكتور غبيينا برون من جامعة ويسكونسن "إن الطاعون له تأثير هائل على تجمعات الكلاب في البراري، حيث تقتل الآلاف من الحيوانات سنويًا, ويمكن أن يؤدي تفشي المرض إلى تدمير 90 في المائة من مستعمرة كلب البري وأن يكون له تأثير مضاعف على الحياة البرية المتبقية, فالطاعون أيضا هو عائق كبير أمام استعادة النمس الأسود المهدد بالانقراض، وهو يفترس تقريبًا حصريًا على كلاب البراري كما أنها معرضة جدًا للمرض".

وحاول العلماء على مر السنين، عددا من الطرق المختلفة لمحاربة هذا المرض الفتاك، بما في ذلك استخدام المبيدات الحشرية في الجحور للقضاء على البراغيث، والتي يعرف أنها تحمل الطاعون, لكن الطرق كانت مكلفة وكثيفة العمالة، وببساطة لم تعمل بشكل جيد بما فيه الكفاية, وفي الآونة الأخيرة، بدأ خبراء الحفاظ على البيئة بتجربة لقاح عن طريق الفم، مخبأة في معجنات ذات نكهة زبدة الفول السوداني, ويمكن أن تكون هذه مبعثرة في مناطق واسعة مع آمال منع تفشي المرض.

وفي حين أظهرت التجارب أنها تنجح مع كلاب البراري، إلا أنه لم يكن واضحًا ما هو التأثير الذي قد يكون على الحيوانات الأخرى التي قد تصادف هذه المعجنات وتتناولها أيضًا.
وضبط الباحثون في الدراسة الجديدة، ما مجموعه 7763 حيوانًا من 15 نوعًا على مدار 34900 فخ ليلي و10000 فخ نهاري, وهذا يشمل أنواع عدة من الفئران، مثل فئران الغزلان، والأخاديد، والفئران الغربية, ووفقًا للباحثين، استهلك الفئران الجراد الشمالي الطعم أكثر.

وأظهرت الدراسة أن اللقاحات ليس لها تأثير يذكر على الفئران سواء كانت إيجابية أو سلبية, في حين أنها قد لا تجعل القوارض أقل احتمالاً للمساهمة في دورة الطاعون، إلا أن النتائج تشير إلى أنه لا يبدو أنه يسبب أي ضرر للنظام البيئي.

وأكد الدكتور برون أخيرًا، أن الفئران والقوارض الأخرى تلعب دورًا هامًا للغاية في دورة الطاعون في الدول الغربية, بينما كنا نود رؤية هذه الحيوانات الصغيرة تستفيد بطريقة ما من اللقاح كما تفعل كلاب البراري، من المهم أن تعرف أنها لا تعاني من أي آثار سلبية من استهلاك الطعوم لدينا اللقاح".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللقاح المستخدم لمحاربة طاعون القوارض ينجح مع كلاب البراري اللقاح المستخدم لمحاربة طاعون القوارض ينجح مع كلاب البراري



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib