دراسة جديدة تؤكد أن التماسيح تكشف عن حجمها من خلال أصواتها
آخر تحديث GMT 19:44:53
المغرب اليوم -

دراسة جديدة تؤكد أن التماسيح تكشف عن حجمها من خلال أصواتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن التماسيح تكشف عن حجمها من خلال أصواتها

التماسيح تكشف عن حجمها خلال أصواتها
لندن ـ المغرب اليوم

تنتج التماسيح أصوات صراخ تسمى "الخوار" bellows  للإشارة إلى حجمها أمام منافسيها والزملاء المحتملين، ووفقًا لموقع إخباري بريطاني يعتبر هذا الخوار بمثابة إشارات إلى التماسيح الآخرين، ويمكن أن تساعد على تجنب المواجهات الجسدية المباشرة، خلال المعارك في البر، حيث أن أكبر التماسيح حجمًا أكثر عرضة للفوز، وتنتج التماسيح هذه الأصوات على مدار العام، ولكن في معظم الأحيان كإشارة خلال موسم التزاوج، والإناث تقبل فقط الذكور الأكبر منهن في الحجم .

دراسة جديدة تؤكد أن التماسيح تكشف عن حجمها من خلال أصواتها

وجد الباحثون، بقيادة الدكتور تيكومسيه فيتش، عالم الأحياء التطوري في جامعة فيينا، أن طريقة عرض الخوار تختلف بين الجنسين، فالتماسيح الذكور تنتج فقط ما يعرف باسم "رقصة المياه"، عندما يتم رش قطرات الماء، على ظهورهم مباشرة قبل إطلاق صوت الخوار، وتتسق هذه النتائج أيضًا مع تلك التي أظهرته الدراسة السابقة، والتي أعدها المؤلف المشارك للدراسة الدكتور كينت فليت، من جامعة فلوريدا.

وللإجراء هذه الدراسة الحديثة، سجل الباحثون صوت الخوار لـ43 تمساحًا أميركيًا، يافع وذلك في حديقة حيوان في ولاية فلوريد، وعمل عمال الحديقة مع الباحثين لقياس رأس وطول الجسم الكلي لجميع التماسيح، باستخدام أشرطة القياس وجهاز قياس المسافة بالليزر عن بعد، وعندما حلل الباحثون الصوتيات لخوار التمساح، وجدوا أن الترددات التي تنتجها الأنسجة الاهتزازية، مثل الحبال الصوتية، بالكاد ترتبط بحجم التمساح على الإطلاق، ومع ذلك، فإن نوع معين من تردد الصوت، ويطلق عليه ترددات الرنين، يعمل بمثابة إشارة مثالية تقريبا من حجم الجسم.

دراسة جديدة تؤكد أن التماسيح تكشف عن حجمها من خلال أصواتها

وقال الباحث في جامعة فيينا والمؤلف المشارك في الدراسة الدكتور ستيفان ريبر : "ترددات الرنين تعتمد على طول المسارات الصوتية، التماسيح الأكبر حجمًا، لديها مسارات صوتية أطول، وبالتالي معدل رنين أقل "، وهذا هو النمط البيولوجي نفسه، الذي عثر عليه سابقًا الدكتور فيتش في العديد من الطيور، ومعظم أنواع الثدييات، بما في ذلك البشر، ولكن لم يكن  معروف لدى الزواحف، وأضاف ريبر "ولأن الطيور والتماسيح تتقاسم سلفًا مشتركًا مع جميع الديناصورات المنقرضة، فبالتالي من المرجح أن قامت الديناصورات بعرض حجم جسمها، أمام منافسيها وزملائهم المحتملين، عبر صدى المسارات الصوتية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن التماسيح تكشف عن حجمها من خلال أصواتها دراسة جديدة تؤكد أن التماسيح تكشف عن حجمها من خلال أصواتها



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 19:14 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال
المغرب اليوم - أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:24 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 19:51 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل افتتاح بنكهة أفريقية للشان في المغرب

GMT 13:32 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أنشيلوتي يطمح لقيادة البرازيل نحو لقبها العالمي السادس

GMT 14:13 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية ثورية للتحكم في النعاس أثناء القيادة من باناسونيك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي

GMT 04:45 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الحسين عموتة يهدد اللاعبين الذين تراجع مستواهم

GMT 05:18 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

محمد جبور يعرب عن فخره بنجاح تصاميمه عالميًا

GMT 14:45 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

تصنيف “جامعة الرباط” في المرتبة 15 إفريقيّا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib