باحثون يوضحون تغير خطوط ألوان الثعابين البحرية عند اقترابها من البشر
آخر تحديث GMT 20:10:06
المغرب اليوم -

باحثون يوضحون تغير خطوط ألوان الثعابين البحرية عند اقترابها من البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يوضحون تغير خطوط ألوان الثعابين البحرية عند اقترابها من البشر

الثعابين البحرية
لندن ـ المغرب اليوم

في الوقت الذي يغير التلوث فيه كل شيء في الطبيعة ، لم تتغافل يد التلوث البشري عن الحيوانات والزواحف البرية ، وأشارت "الديلي ميل" إلى أن أنواع كثيرة من  الثعابين البحرية تفقد خطوط ألوانها كلما اقترب منها للبشر ، وارجع الباحثون ذلك إلى أنه التلوث الذي يأتي مصاحبًا وملازمًا للإنسان.

ونشر موقع "الديلي ميل" البريطاني ما لاحظه الباحثون الذين كانوا يدرسون ثعابين البحر التي يتربع علي رأسها السلاحف الذين يعيشون على الشعاب المرجانية في الهند والمحيط الهادئ ، شيئًا غير عادي عن أنماط ألوان الثعابين. 

ولوحظ أن الثعابين البحرية التي تعيش بين  الشعاب المرجانية زينت بالألوان الأسود والأبيض أو أنها تتميز بجسد مبقع ، كما لاحظوا اختلاف بين تلك الثعابين ونظيرتها التي تعيش في أماكن ذات نشاط إنساني ، على سبيل المثال القرب من المدينة، فكانوا يتميزون باللون الأسود.

ووفقًا لما أشاره الباحثين إلى أن هذه تغيرات في اللون نتيجة للتكيف مع اختلافات درجات التلوث التي تتعرض لها الثعابين ، حيث يسمح لها الجلد الأسود في المناطق الحضرية بأن تكون أكثر فعالية وتخلص أجسادهم من الملوثات، بما في ذلك الزرنيخ والزنك.

وقال ريك شاين ، أستاذ مشارك في الدراسة من جامعة سيدني "اعتقد أنه من الملحوظ العثور على الكائنات الحية المختلفة التي تغير لونها وفقًا للبيئة التي تحيا فيها مثل العث والثعابين البحرية."

وحصل الباحثون على فكرة أن الجلد الأسود قد يكون مرتبطًا بتعرض تلك الكائنات للملوثات هو أن بعض الزواحف تكتسي بهذا السواد بعد أن تمتص جلودها مزيدًا من الزنك ، متسائلين عما إذا كان هناك شيء مماثل قد يحدث للثعابين البحرية ، التي كانوا قد لاحظوا تغير لونها حول مناطق النشاط البشري. 

وتمكن الباحثون من قياس العناصر الملوثات على جلود الثعابين البحرية في المناطق الحضرية الصناعية مقارنة بالمناطق الأخرى ، وكما كان متوقعًا أن يجدوا تركيزات الملوثات أعلى في الثعابين من المناطق الحضرية والصناعية ، ونتيجة لذلك يبدو أن الثعابين البحرية مصطبغة بشكل أكبر مع الميلانين من نظائرها في المناطق الملوثة. 

وأكد البروفيسور شاين أن النتائج هي مثال آخر على التغيير التطوري السريع ، حيث أن التكيف هو تذكير لتأثير البشر على الحياة البرية ، مضيفًا "حتى على الشعاب المرجانية البكر على ما يبدو ، يمكن للأنشطة البشرية تشكل مشاكل حقيقية جدًا للحيوانات التي تعيش هناك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يوضحون تغير خطوط ألوان الثعابين البحرية عند اقترابها من البشر باحثون يوضحون تغير خطوط ألوان الثعابين البحرية عند اقترابها من البشر



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib