مدينة توومبا تحوي العديد من الحدائق والآثار التراثية المميزة

تقع مدينة توومبا الملقبة بمدينة الحدائق، في ولاية كوينزلاند باستراليا، وهي على بعد نحو مائة و خمسة و عشرين كيلو مترًا من غرب العاصمة بريسبان عاصمة ولاية كوينزلاند الاسترالية، و مدينة توومبا الاسترالية هي مدينة عامرة بالحدائق و المتنزهات الجميلة و المعالم الرائعة الجديرة بقضاء شهر العسل بين ربوعها 

 ومن أجمل المعالم السياحية فيها 

الحديقة اليابانية 
الحديقة اليابانية في توومبا هي أكبر حدائق المدينة، وأجملها من ناحية التصميم، و هي مصممة على طراز الحدائق اليابانية التقليدية، و تعتبر الحديقة نتاج مشروع مشترك بين كل من جامعة جنوب كوينزلاند و مجلس مدينة توومبا، وافتتحت الحديقة اليابانية في توومبا في عام 1989م، و صممت من قبل أستاذ كينساكو ناكان الياباني.

حديقة كوينز بارك

تميل حديقة كوينز بارك بشكل كبير إلى عرض نباتات مدينة توومبا الأصلية، و تقع حديقة كوينز بارك في منطقة مجاورة لمنظمة التنوع البيولوجي، وتحتوي على مجموعة من الزهور المذهلة و المساحات المفتوحة الواسعة و المسارات المبطنة بالأشجار، و في شهر ديسمبر/ كانون الأول  من كل عام تتحول حديقة كوينز بارك إلى حديقة أعياد الميلاد بسبب الأضواء المبهرة و الاحتفالات الكبيرة، و هي مرتبطة ارتباطًا كبيرًا باحتفال كرنفال توومبا السنوي للزهور.

متحف جنداريان

يعتبر الصوف الجنداري رمزًا تاريخيًا في المنطقة، وبني هذا المتحف في عام 1859م، و هو الآن واحد من أهم المتاحف التاريخية، و هو أيضًا مكان جذب سياحي ثقافي كبير ، و يقع على بعد 45 كم غرب مدينة توومبا خارج قرية جونداريان، و يفتح يوميًا للزوار، و يتبع المتحف منتزه جميل، و يضم أيضًا مجموعة من المباني التاريخية و الآلات و المعدات، و عربة ركوب الخيل و تماثيل و منحوتات توضح صورة الحياة في المنطقة أثناء القرن التاسع عشر الميلادي.

حديقة حيوان دارلينج داونز

تقع حديقة الحيوان دارلينج داونز في منتصف الطريق بين مدينة توومبا و وارويك على طريق دارلينج داونز الشرقية الجميلة، و في حديقة حيوان كوينزلاند يعرض مجموعة كبيرة و متنوعة من الحيوانات من مختلف أنحاء العالم، مثل أفريقيا و أميركا الجنوبية و جنوب شرق آسيا و أستراليا، و تضم حديقة الحيوان المملوكة ملكية خاصة مجموعة من الحيوانات النادرة، بما في ذلك الأسد الأبيض.

ممر القبور
وأنشئ مقبرة درايتون و توومبا في القرن التاسع عشر بعد الميلاد، و هو المكان الأخير لاستراحة العديد من أبناء مدينة توومبا الأصليين، و كذلك دفن فيها مجموعة كبيرة من أبرز الشخصيات في تاريخ مدينة توومبا، الأمر الذي يجعل القيام بجولة في هذه الممرات، يعتبر جولة ثقافية إثرائية عن تاريخ المدينة و أهم أبنائها.