الطاقة المتجددة ستوفر ربع الطاقة للعالم في 2018
آخر تحديث GMT 22:33:00
المغرب اليوم -

الطاقة المتجددة ستوفر ربع الطاقة للعالم في 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطاقة المتجددة ستوفر ربع الطاقة للعالم في 2018

واشنطن - المغرب اليوم

توقعت وكالة الطاقة العالمية (IEA)، أن تصبح الطاقة المتجددة ثاني أكبر مصدر للكهرباء في العالم، بعد الفحم الحجري. وسوف ترتفع نسبة استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية والمائية والمتجددة الأخرى بنسبة 40 بالمئة في السنوات الخمس القادمة. وهذا سوف يجعلها مصدرا لربع طاقة العالم الكهربائية بحلول 2018.وبالطبع دول منطقة الشرق الاوسط تتذيل قائمة الدول المهتمة والطموحة للطاقة الخضراء، و لكن مؤخرا تم الكشف عن دراسة توقعت ان تنفق دول المنطقة ما يناهز الخمسين مليار دولار كاستثمارات في مجال الطاقة الشمسية والمتجددة بحلول عام 2020. الدراسة اجرتها جمعية الشرق الأوسط لصناعة الطاقة الشمسية ومقرها دبي، واشارت فيها الى ان دول المنطقة ستسعى للحصول على ما يبلغ نحو 12،000 الى 15،000 ميغاوات من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى انفاق مبلغ إضافي للحصول على ما قدره 22،000 إلى 25،000 غيغاوات من مصادر الطاقة المتجددة الأخرى مثل الرياح والطاقة المائية.والدراسة التي شملت تقييم مستقبل الطاقة المتجددة في 14 بلدا بمنطقة الشرق الاوسط، وجدت ان دول المنطقة تملك اليوم ما يقدر بنحو 271 ميغاوات من الطاقة الشمسية المثبتة، بينها 100 ميغاوات تخص مشروع" شمس 1" في المنطقة الغربية بإمارة ابو ظبي. كما وجدت ان الدول تختلف طموحاتها بشأن الطاقة المتجدة حيث تتراوح بين امارة دبى ذات الطموح المتواضع المنتظر تحقيقها معدل 1 بالمئة فقط من الطاقة المتوقعة، وبين المغرب التي من المتوقع ان تحقق نحو 42 في المئة من الطاقة المرجوة بحلول عام 2020. اريك فولدنر Erik Voldner المدير التنفيذي للعمليات في "انفيرومينا" لمشروعات الطاقة الشمسية ومقرها أبوظبي، يقول ان "دول المنطقة وصلت الى نقطة تحول جذري في تنفيذ خططها لحصول على الطاقة الشمسية، خاصة مع المشاريع التي يجري تنفيذها مؤخرا في الجزائر والمناقصات التي أعلن عنها في الأردن والعطاءات المتوقعة في المملكة العربية السعودية قريبا. من مرحلة الطموح إلى آليات التنفيذ فقد بدأت الدول تنتقل من مرحلة الطموح إلى آليات التنفيذ على الارض، فقبل خمس سنوات، كانت هناك بلد واحد فقط من كل بلدين في المنطقة لديه أهداف ازاء الاعتماد على الطاقة المتجددة.الدراسة التى استهدفت التنبوء بمستقبل الطاقة المتجددة بالمنطقة، اعتمدت في حساب تقديراتها لفاتورة الطاقة الخضراء على تقدير أن كل ميغاوات من الطاقة الشمسية المركزة CSP، والذي يعتمد على المرايا لإنتاج الحرارة التي يمكن استخدامها لتوليد الكهرباء، تتكلف حوالي 7 ملايين دولار أميركي، ولكل ميغاوات من الطاقة الضوئية، والتي تستخدم الخلايا لإنتاج الكهرباء مباشرة، ستكلف نحو 2 مليون دولار . ويتوقع العاملون في مجال الطاقة المتجددة ان السنوات القادمة ستكون فرصة لمنتجي الطاقة الشمسية المركزة  (CSP)، لتضييق الفجوة السعرية كهدف أساسي، وسيساهم في ذلك اتساع المشروعات كمشروع مثل اضافة 25 ميغاوات من هذا النوع من الطاقة في المملكة العربية السعودية الذي سيسهم بلا شك في نمو هذه الصناعة. وتشير الارقام الى انه في السنوات الخمس الماضية، ادى اتساع الطلب الاوربي المشمول بالدعم الحكومي الذي يحركه الرغبة في التوسع السريع في مصادر الطاقة الشمسية، ادى الى اتساع قطاع إنتاج الالواح الشمسية في الصين وانخفاض أسعار الخلايا الكهروضوئية بنسبة 80 في المئة ، كذلك من المتوقع ان يساهم أيضا نمو الطلب المتوقع على الطاقة المتجددة بالمنطقة في احداث نفس الاثر مع وجود فرصا جديدة للبحث وتطوير الواح ومرايا وخلايا تتناسب مع الظروف البيئية في المنطقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة المتجددة ستوفر ربع الطاقة للعالم في 2018 الطاقة المتجددة ستوفر ربع الطاقة للعالم في 2018



الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib