سياسة الطاقة قصيرة النظر لن تعود بالنفع على أحد
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

سياسة الطاقة قصيرة النظر لن تعود بالنفع على أحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسة الطاقة قصيرة النظر لن تعود بالنفع على أحد

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - شينخوا

أثبت العلم ان التغير المناخي حدث بشكل كبير بسبب الانشطة البشرية. واي سياسة تتعلق بالطاقة تتعارض مع العلم هى سياسة قصيرة النظر وستكون نتائجها كارثية للعالم كله.

ونشر البيت الأبيض على موقعه الالكتروني اول خطة للطاقة وضعها الرئيس الجديد دونالد ترامب الذي ادى اليمين كرئيس للبلاد يوم الجمعة، وتتضمن إنه سيلغى السياسات "المضرة وغير الضرورية" مثل خطة العمل المناخي وسيتبنى ثورة الغاز والبترول الصخرى.

وقد بدأت خطة الطاقة التي وضعها ترامب، والذي كان يصف التغير المناخي بانه "خدعة" بداية خاطئة -- حيث انكرت ان الانشطة الانسانية هي العامل الاساسي وراء التغير المناخي.

وقد يفيد البترول الصخرى الولايات المتحدة، عن طريق خفض اسعار النفط ولكن سياسة واشنطن سيكون لها ثمن أخر -- وهو ارباك الجهود العالمية للحد من التغير المناخي.

وهناك توافق عالمى بان الطاقة النظيفة هي الاختيار الوحيد بدلا من الوقود الاحفوري.

وأدت الانجازات التي تم تحقيقها في مجالات مثل الجيل الثانى من الوقود الحيوي والفلطائية الضوئية وطاقة الرياح والسيارات الكهربائية والمنتجات الموفرة للطاقة، الى التنمية السريعة للصناعات المعنية ودعمت تحول نماذج النمو الاقتصادي.

وتفوقت الطاقة المتجددة، وفى مقدمتها طاقة الرياح والطاقة الشمسية، على الفحم في عام 2015 لتصبح اكبر مصدر لقدرة الطاقة المركبة في العالم، وفقا للوكالة الدولية للطاقة.

ومن الممكن ان يقلق البعض من ان يؤثر تقليل غازات الاحتباس الحراري والتحول إلى الطاقة النظيفة على النمو الاقتصادي. ولكن الرئيس السابق باراك اوباما أشار إلى ان الحد من غازات الاحتباس الحراري من الممكن ان يدعم الكفاءة والانتاج والابتكار.

فعلى سبيل المثال، انخفضت انبعاثات ثاني اكسيد الكربون من قطاع الطاقة في الولايات المتحدة بنسبة 9.5 في المائة خلال الفترة من 2008 الى 2015، بينما نما الاقتصاد بنسبة تزيد عن 10 في المائة.

ومن المأمول ان تعود إدارة ترامب إلى المسار الصحيح للتعاون الدولي في مواجهة واحدة من أكبر التحديات العالمية التي تواجه البشرية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة الطاقة قصيرة النظر لن تعود بالنفع على أحد سياسة الطاقة قصيرة النظر لن تعود بالنفع على أحد



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib