الحيتان تثير جدلًا بين اليابان وأستراليا
آخر تحديث GMT 18:41:09
المغرب اليوم -

الحيتان تثير جدلًا بين اليابان وأستراليا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحيتان تثير جدلًا بين اليابان وأستراليا

سيدني - وكالات

اتهمت استراليا اليابان بصيد الحيتان لأغراض تجارية تحت ستار البحث العلمي وذلك في اليوم الأول من جلسات محكمة العدل الدولية بشان القضية التي يقول نشطاء بيئيون إنها قد تؤدي إلى نهاية صيد الحيتان في القارة القطبية الجنوبية. وتصيد اليابان مئات الحيتان في المحيط المتجمد الجنوبي كل عام وتقتلها برغم موافقتها تحت ضغط من الولايات المتحدة على وقف دولي لصيد الحيتان للاغراض التجارية اعتبارا من 1986.              وقال بيل كامبل محامي الحكومة الاسترالية لقضاة محكمة العدل الدولية "طالبنا اليابان بوقف هذا النشاط غير القانوني الذي يوصفعلى نحو خاطيء بأنه .. علمي. طلبنا ذلك في مناسبات عديدة ورفضت اليابان وقف هذا النشاط."            وستعرض اليابان ردها أمام المحكمة في الثاني من يوليو لكن نوريوكي شيكاتا المتحدث باسم الوفد الياباني قال للصحفيين في لاهايان برنامج صيد الحيتان لأغراض البحث العلمي قانوني وأن عمليات البحث ستتواصل.            وقال "برنامجنا للابحاث قائم على المادة الثامنة من المعاهدة لكن من الواضح جدا ان المعاهدة تسمح ببرنامج أبحاث للأغراض العلمية وسنشرح بوضوح الأسبوع المقبل أن برنامجنا للأبحاث قائم على العلم."         وتقول اليابان إنها تقوم بالصيد لأغراض البحث العلمي وهو ماسمحت به اتفاقية عام 1946 بشأن صيد الحيتان.       لكن أستراليا تقول إن البحث العلمي هو ورقة التوت التي تغطي الغرض الحقيقي لليابان وهو الصيد للأغراض التجارية. وتلقى استراليا مساندة من نيوزيلندا المتداخلة معها في القضية.              ويتطلع نشطاء في المحكمة إلى حكم قالوا إنه قد يضع نهاية لصيد الحيتان في المحيط المتجمد الجنوبي.             وقال جون فريزيل المدافع عن الحيتان بجماعة السلام الأخضر"الصيد الذي يدور حديث بشأنه هنا ..صيد اليابان في المنطقة القطبيةالجنوبية يحدث فقط في الصيف في نصف الكرة الجنوبي لذلك لا يمكن أن يبدأ قبل ديسمبر المقبل ومن الصعب تحديد متى ستصدر المحكمة حكمها لكن كثيرين يعتقدون أنه سيصدر بحلول بداية البرنامج".              وتقول استراليا إن أكثر من عشرة آلاف حوت قتلت منذ بداية وقف الصيد الذي تقول إنه فرض لمنع انقراض بعض الأنواع المهددة بسبب الصيد الجائر.           ويقول نشطاء بيئيون إن العلم لا يمكن استخدامه لتبرير أي عمليات صيد للحيتان لأغراض تجارية وأن جميع الأبحاث العلمية اللازمة على هذه الحيتان يمكن اجراؤها بسبل غير فتاكة.             وتظهر في تسجيل مصور مهدى من جماعة السلام الأخضر عملية قتل حوت وزوارق تابعة للجماعة تطارد سفينة يابانية لصيد الحيتان.            ووافقت اليابان وأستراليا على الالتزام بحكم محكمة العدل الدولية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيتان تثير جدلًا بين اليابان وأستراليا الحيتان تثير جدلًا بين اليابان وأستراليا



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:26 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل ريفي في بريطانيا من وحي تصميمات روبرت ويلش

GMT 11:35 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زيّن حديقة منزلك مع هذه الفكرة الرائعة بأقل تكلفة

GMT 17:00 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

GMT 06:20 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

230 ألف شخص يشيعون بيليه إلى مثواه الأخير

GMT 15:10 2022 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

شركة "توتال" الفرنسية توقف شراء النفط من روسيا

GMT 20:10 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

مشروع قانون لتنظيم أسعار المحروقات في المملكة المغربية

GMT 14:16 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

فساتين سواريه للنحيفات المحجبات

GMT 23:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على قائمة الأسعار الجديدة للسجائر في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib