الجوع قد يكون على جناح خطط تخفيف آثار تغير المناخ
آخر تحديث GMT 20:21:57
المغرب اليوم -
ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل
أخر الأخبار

الجوع قد يكون على جناح خطط تخفيف آثار تغير المناخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجوع قد يكون على جناح خطط تخفيف آثار تغير المناخ

زيادة خطر الجوع العالمي
نيويورك - المغرب اليوم

قالت دراسة جديدة إن إستراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ، يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الجوع في البلدان النامية بدلاً من خفضه، إذا لم تصمَّم على نحوٍ جيد.

تبحث الدراسة، المنشورة في دورية "نيتشر ساستينابيليتي"، ستة نماذج تقييم متكاملة؛ 

لمعرفة كيف يمكن أن يتأثر الأمن الغذائي بسياسات التخفيف من آثار تغيُّر المناخ، التي تهدف إلى الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، المتسببة في الاحترار العالمي.

أظهرت النماذج الستة أن سياسات التخفيف التي تؤثر على الأسواق الزراعية قد تؤثر سلبًا على الأمن الغذائي، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض، وتزيد أعداد المعرضين لخطر الجوع بنحو 160 مليون نسمة بحلول عام 2050.

ارتفع الجوع العالمي على مدى السنوات الثلاث الماضية، على الرغم من  الجهد المبذول لبلوغ الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والمتمثل في ”القضاء التام على الجوع“ بحلول عام 2030.

ووصل عدد الجياع في العالم إلى 821 مليون شخص في عام 2017، وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة عام 2018 عن حالة الأمن الغذائي.وتستفيد معظم أبحاث تغيُّر المناخ من نماذج التقييم المتكامل؛

لأنها مستمدة من مختلِف التخصصات العلمية والاجتماعية والاقتصادية، وغيرها من التخصصات.

يقول المؤلف الرئيسي للدراسة -شينيتشيرو فوجيموري، الأستاذ في قسم الهندسة البيئية بجامعة كيوتو في اليابان: ”بينما وجدنا تأثيرًا مشابهًا في بحث مشترك سابق نُشر في دورية ’إنفيرومنتال ريسيرش ليترز‘، قمنا هذه المرة بتطبيق نماذج بديلة متعددة، وأظهرنا أن النتائج قوية وعلى درجة عالية للغاية من الدقة“.

ويضيف فوجيموري لشبكة SciDev.Net: ”نريد التأكيد على أن سياسات التخفيف من آثار تغير المناخ المتعلقة بالأرض والغذاء ينبغي تصميمها بعناية“. ”

يجب أن يدرك صانعو السياسات المشكلات المحتملة التي قد تنشأ نتيجةً لتفرُّد النظام الغذائي مقارنةً بنظام الطاقة، على سبيل المثال“.

من جانبه يقول كيوان رياحي -مدير برنامج الطاقة بالمعهد الدولي لأنظمة التحليل التطبيقية في فيينا، والباحث المشارك في الدراسة: ”يجب أن تتخطى سياسات المناخ نطاق تسعير الكربون، وتأخذ في الاعتبار الآثار التوزيعية، وتحمي الفقراء“.

ويستطرد: ”فإذا ما أديرت على نحو صحيح، ستكون تكاليف هذه السياسات ضئيلةً نسبيًّا“.

وبالرغم من أن النتائج تختلف باختلاف النماذج وتطبيقها، إلا أنه يجب تصميم سياسات التخفيف من آثار تَغيُّر المناخ بعناية، لمراعاة الزراعة وأسعار الأراضي، وفق رياحي.

ويعتقد فوجيموري أن الرسالة المهمة التي يجب استخلاصها من الدراسة، المنشورة في 13 مايو الجاري، هي أن الآثار الجانبية الضارة غير المقصودة لإجراءات التخفيف من تغيُّر المناخ يمكن تجنُّبها عن طريق تبنِّي سياسات ذكية وشاملة تراعي هذه العواقب.

ويضيف: ”أدوات السياسة هذه ستكون أرخص بكثير من تكاليف خفض غازات الدفيئة“.

يحذر كيث ويِبِ -زميل باحث أول في المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية في واشنطن- من أن الآثار الجانبية السلبية هذه يجب ألا تُعتبر سببًا لرفض العمل المتعلق بالمناخ، بل ”نحتاج فقط إلى أطر سياسيات مصممة بعناية“.

يقول ويِبِ: ”هناك حاجة ماسة إلى حلول للتخفيف من تغير المناخ، وكذلك آثاره على الزراعة والأمن الغذائي“. ”ولكن نظرًا لتعقيد التحديات، يجب توخي الحذر لضمان ألا تؤدي الحلول المقترحة إلى تفاقم بعض المشكلات دون قصد“.

”أحد الشواغل الرئيسة لنتائج الدراسة هو أن المخاطر تتحملها بلدان في أفريقيا وآسيا على نحو غير متناسب، حيث معدلات الجوع مرتفعة بالفعل.

وهذا لا يعني أنه ينبغي تجنُّب التخفيف من آثار تغير المناخ“، وفق ويِبِ.”من الأهمية بمكان أن يضع صانعو السياسات إستراتيجيات التخفيف هذه بعناية، وبناء على معلومات مؤكدة عن كامل نطاق آثارها؛ لتجنُّب العواقب غير المقصودة“.

هذا الموضوع أُنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم آسيا والمحيط الهادي.

قد يهمك أيضًا

المجلس الحكومي الدولي يُحذر من أن تغير المناخ سيؤدي إلى أزمة غذاء على مستوى العالم

علماء يُحذِّرون من تأثير تغير المناخ على الآثار الإغريقية في اليونان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجوع قد يكون على جناح خطط تخفيف آثار تغير المناخ الجوع قد يكون على جناح خطط تخفيف آثار تغير المناخ



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:32 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

محلات " زنوبيا " تكشف عن مجموعة جديدة من الألبسة التقليدية

GMT 06:17 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

"سَهام للعقار" تطلق أول مشروع سكني في "ألماز"

GMT 13:08 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

عالجي التواء كاحلك بالكركم

GMT 10:16 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

اكتشاف أقدم نجم بحر بخصائص فريدة عمره 480 مليون سنة في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib