الزراعة الحقلية في طوباس الفلسطينية في خطر
آخر تحديث GMT 21:57:16
المغرب اليوم -

الزراعة الحقلية في طوباس الفلسطينية في خطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزراعة الحقلية في طوباس الفلسطينية في خطر

المحاصيل الزراعية في طوباس
طوباس - وفا

معظم الأراضي التي يتم زراعتها سنويا بالمحاصيل الحقلية في طوباس، ما زالت حتى اليوم كما هي دون زراعة، جراء  انحباس الأمطار وعدم انتظامها، فيما ينتظر الفلاح الفلسطيني بفارغ الصبر، أمطار الخير ليبدأ موسمه الزراعي.

وقال مدير الأرصاد الجوية الفلسطينية، يوسف أبو أسعد: إن تساقط الأمطار بشكل عام يبدأ مع فصل الخريف، وتتراوح نسبة الهطول في هذه الفترة ما بين 10-20% من المعدل السنوي العام.

وأضاف: لم تتجاوز كمية الأمطار في محافظة طوباس منذ بداية الخريف أكثر من 37 ملم، أي ما نسبته 9% فقط من المعدل العام، وهي نسبة قليلة جدا، جعلتها من أخفض النسب بين محافظات الضفة والقطاع.

وتشكل هذه النسبة المنخفضة من الأمطار عائقا أمام الزراعة الحقلية في المحافظة، وبحسب مدير زراعة محافظة طوباس أحمد عبد الوهاب، فإن تأخر سقوط الأمطار سبب رئيسي في تأخر زراعة المحاصيل الحقلية لغاية هذه الأيام، التي غالبا ما يتم زراعتها بعد سقوط كمية أمطار تتراوح ما بين 50-70 ملم.

وقال: 'في الوضع الطبيعي يتم زراعة المحاصيل الحقلية قبل شهر كانون أول، لكن في الموسم الحالي حالت كمية الأمطار المنخفضة دون إقدام المواطن في محافظة طوباس على زراعة أرضه'.

تتوزع مناطق الزراعة الحقلية في محافظة طوباس على أكثر من منطقة، منها: سهول طوباس، البقيعة، الحديدية، سلحب، التي تعتبر من أكبر المساحات الزراعية، إضافة إلى منطقة الأغوار التي تحتاج إلى أمطار مبكرة نظرا إلى ارتفاع حرارتها.

ورأى عبد الوهاب أن التأخير في زراعة المحاصيل، الناتج عن قلة نسبة الأمطار وتأخر نزولها هذا الموسم، سيؤثر سلبا على نمو المحاصيل، وكمية الإنتاج المستقبلية.

ويصل إجمالي مساحة أراضي الزراعة الحقلية في طوباس إلى حوالي 50 دونما، وتقدر كمية الإنتاج السنوي من 10-12 ألف طن من الحبوب، وتأتي في المرتبة الرابعة في الضفة الغربية من حيث الإنتاج، بحسب مدير دائرة الإرشاد في زراعة طوباس المهندس رائد بشارات.

وقال: قياسا مع السنوات الماضية، فإن موسم الزراعة الحقلية الحالي لم يبدأ لغاية هذه الأيام، بسبب عدم انتظام سقوط الأمطار، مشيرا إلى أن مجال الزراعة ينتهي حتى العشرين من شهر كانون الأول.

ورأى بشارات أن نجاح الموسم بالرغم من تأخره، يعتمد على كمية الأمطار وتوزيعها، خاصة في أشهر: كانون الأول، وشباط، وآذار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزراعة الحقلية في طوباس الفلسطينية في خطر الزراعة الحقلية في طوباس الفلسطينية في خطر



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 21:57 2025 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر سري في بريطانيا يبحث إعمار غزة على مدى ثلاثة أيام
المغرب اليوم - مؤتمر سري في بريطانيا يبحث إعمار غزة على مدى ثلاثة أيام

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الاتفاق على إنشاء نواة جامعية في مدينة بركان

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 15:02 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 21:03 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السوق الياباني يهبط 0.22% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:40 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق صورة مذهلة للجانب المظلم من بلوتو

GMT 07:49 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب الشابي يغضب المسيرين السابقين للرجاء الرياضي

GMT 11:23 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

أبراج تكره التغييرات وتبتعد عن الروتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib