الفتح الرباطي ظاهرة فريدة في الدوري المغربي تتحدى تداعيات كورونا
آخر تحديث GMT 00:19:30
المغرب اليوم -

أنعش خزينته مؤخرًا بـ5 ملايين دولار في صفقة جديدة

"الفتح الرباطي" ظاهرة فريدة في الدوري المغربي تتحدى تداعيات "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفتح الرباطي
الرباط ـ المغرب اليوم

يعيش عشاق كرة القدم في المغرب، فترة صعبة للغاية في ظل توقف المسابقات المحلية والقارية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ولا شك أن كافة الأندية المغربية تأثرت بالسلب جراء هذا التوقف، لكن هناك بعض الفرق خسرت الكثير مقابل أندية استفادت بعض الشيء.ويظل العامل المشترك بين كل الأندية، الخسارة الكبيرة على المستوى المادي وتأثر اللاعبين نفسيًا وبدنيًا بسبب الأجواء السلبية غير المعتادة، حيث أشاحت أزمة كورونا، اللثام عن واقع الأندية المغربية المهزوز من الناحية المادية، إذ تسبب التوقف في حدوث هزات وأزمات داخل الفرق، وانعكس ذلك على كيفية أداء المستحقات والرواتب.

استقرار الفتح الرباطي

يعد الفتح الرباطي ظاهرة حقيقية بالدوري المغربي للمحترفين، نظرًا لاستقراره الفني والإداري، فهو الفريق الذي تعاقب عليه 3 مدربين فقط طوال 10 سنوات، وهي حالة فريدة نادرًا ما تحدث في المغرب.وينعم الفتح باستقرار إداري واضح، مما انعكس على معاملاته الاقتصادية ببيع نجومه صوب الخارج، إذ ربح الفريق أكثر من 5 ملايين دولار من بيع الثلاثي مراد باتنة ومحمد فوزير ونايف أكرد، بجانب بيع يوسوفا.ويعقد الفتح، توأمة وشراكة مع نظيره ليون، مما يتيح أمامه الاستفادة من تنشئة لاعبيه داخل الفريق الفرنسي، وبقاء لاعبيه مع ليون بمبدأ الأولوية مقابل استفادة مالية.

قوة التدبير

نجح الفتح في أن يبرز قوة تدبيره في أزمة كورونا، من خلال أداء مستحقات لاعبيه من رواتب ومكافآت توقيع وغيرها من التعويضات قبل موعدها، قصد مساعدة لاعبيه لتجاوز أوضاعهم الصعبة، حيث يعدّ الفتح من الفرق القليلة التي أعلنت نجاحها في التحول لنظام الشركات، ولا يعاني من نزاع مع لاعب أو مدرب سابق. ويتمتع الفتح بهذا الاستقرار من تدبيره الخاص لموازنته وكذلك صفقات لاعبيه التي تتسم بالعقلانية والمنطق، وعدم تجاوز سقف الرواتب ومكافآت التوقيع، إذ أن الفريق لا يسجل أي عجز في أدائه المالي طوال المواسم المنصرمة، إضافة لما يتحصل من إيرادات تهم مركز التنشئة.

الوضع المالي
 
باغت الفتح الرباطي، الجميع مؤخرًا بإعلان استعداده لرد قيمة الانتساب والاشتراك لناشئيه بسبب توقفهم عن الحضور والتدريبات بسبب أزمة كورونا، مما يعكس قوة الوضع المالي للنادي، حيث يكاد جاره الجيش الملكي، يتقاسم معه نفس الوضع، بسبب اتباع نفس المنهج في سياسة التعاقدات والوفاء بمستحقات وتعويضات لاعبيه في وقتها، أما بقية الأندية تعاني من ديون قوية ويرتبط مصيرها بدعم الرعاة، وأغلبها تعرض لانتكاسة مالية قوية بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.

قد يهمك ايضا:

الركراكي يستبعد لاعبين من الفريق الأول للفتح

قرار بوقف مامادو ندياي لاعب الفتح الرباطي لمباراة واحدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتح الرباطي ظاهرة فريدة في الدوري المغربي تتحدى تداعيات كورونا الفتح الرباطي ظاهرة فريدة في الدوري المغربي تتحدى تداعيات كورونا



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib