بلاك آرمي يؤكدون أنهم لن يسمحوا بالمساس بالفريق العسكري ما داموا أحياء
آخر تحديث GMT 16:14:02
المغرب اليوم -

انتقدت منعها من إدخال وسائل التشجيع إلى الملعب

"بلاك آرمي" يؤكدون أنهم لن يسمحوا بالمساس بالفريق العسكري ما داموا أحياء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أولتراس بلاك النار
الدار البيضاء: يوسف أيمن

فتحت أولتراس بلاك النار في عدة اتجاهات احتجاجات على ما وصفتها بالمضايقات التي تتعرض لها جماهير الفريق العسكري.وجاء في بلاغ للأولتراس العسكرية: "العاصمة الكبرى تنير طيلة الأسبوع .. تلك هي الحقيقة كلما حصد رجال النادي الملكي الثلاث نقاط ، فلا بهجة ولا سرور يضاهي فرحة الفوز وذلك العناق بعد كل هدف مع أشخاص كانوا مجهولين بالنسبة لك قبل صافرة البداية، فبرسم الجولة الرابعة من بطولة التأجيل الدولية استقبل نادي الجيش الملكي فريق سريع واد زم بمعقله الذي و بقدرة قادر أصبح منزلا لإيواء الأيتام، فإما أن يغلق في وجه نادينا أو يستقبل مباريات باقي الفرق، من جهة أخرى فالأنامل تكتب و تستغرب لما آلت إليه منظومة الدولة من اتخاذ قرارات فردية و تعسفية تخدم مصالح الفرق المدللة على حساب نادينا حتى حبر العساكر لا يحبذ خسارة مداده كما نستغرب بشدة منع إدخال أبسط أدوات التشجيع للكورفا دون أي سبب مقنع اذ أن الجميع يشهد بحسن سلوك جل الجماهير داخل محيط الملعب وخارجه و لا ذنب لنا إن كنا نتقاطر فوق كل أرض و تحت أي سماء ".

وأضاف البلاغ ذاته قائلا: "بلغة المدرجات ارتأت المجموعة رفع ثلاث رسائل تختلف مضامينها : -الرسالة الأولى: ما العمل؟ هو سؤال جوهري كباقي الأسئلة الجوهرية التي غيرت مسار العديد من الشعوب، ما العمل ؟ تأتى على شكل كتاب سياسي كتبه المفكر الشيوعي فلاديمير لينين وهو الإجابة العلمية لما كانت تتخبط فيه الحركة العمالية الروسية من مشاكل آنذاك، وأكد على أن الطبقة العاملة لن تتسيس بمجرد المشاركة في صراعات إقتصادية مع أرباب العمل بل يجب عليهم تشكيل طليعة سياسية بموجه نظري متين من أجل تحقيق أهدافهم. وها نحن اليوم ألتراس بلاك أرمي نطرح سؤال ما العمل؟ مخاطبين جميع من يملك ذرة حب لفريق الجيش الملكي أننا إكتفينا من مشاهدة إدارة فاشلة خيبت آمال العساكر صغارا كانوا أو كبارا.

- الرسالة الثانية: "براديغم الاعتراف" Paradigme Recognition هي نظرية لأحد مفكري الجيل الثالث لمدرسة فرانكفورت الألمانية "أكسيل هونيث" قبل ذلك تبلور هذا المفهوم على يد المفكر "ولهايم هيجل" في كتابه "فينومونوجيا الروح" فهو الذي وضع الأساس النظري لمفهوم الإعتراف باعتباره محور الصراع بين الذوات، فالانسان يسعى إلى نزع الإعتراف به من الآخر، بالتالي ينتج عن ذلك صراع تناحري، فنحن كألتراس بلاك أرمي نرى الصراع بيننا وبين "الإدارة اللعينة" في حد ذاته كتجربة، هو صراع ناتج عن شعورنا بالإحباط من عدم تحقيق وعودها الكاذبة وإتقانها فقط للغة الخشب ومنه نطالب من الإدارة الإعتراف بفشلها وتقديم الإستقالة لترك المجال لطاقات جديدة تريد العمل من أجل مجد الفريق، فالإعتراف اليوم يمثل ثقافة جديدة في المجتمع.

- الرسالة الثالثة: خلافا للواقعية...عجاف السنين الماضية...زادها شعبية ... ! رسالة تحمل في طياتها سرا لم و لن يستوعبه العقل البشري ، كيف لا و هم قالوا عنها انتهت و في كل موسم يجددون صلة الرحم بكلماتهم المتناثرة ليصطدموا بالآلاف تزحف وراء كيان كان و لا زال شامخا غير آبه بما يحوم في كواليس المستديرة ، جماهير قلبت موازين الواقعية حيث الصواب الإندثار عند الإنكسار إلا أن الشعبية و العشق و الحب أصبح يولد بالعاصمة مع بزوغ فجر كل يوم".وفي الختام ذكرت "بلاك آرمي": "كل تائه أن فريق الجيش الملكي لنا و ملكنا ولا مخلوق على وجه البشرية قادر على تحريكنا و المساس بفريقنا ما دمنا أحياء" .

وقد يهمك أيضا" :

فريق-الجيش-الملكي-ينتفض-ضد-ظلم-وأخطاء-التحكيم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاك آرمي يؤكدون أنهم لن يسمحوا بالمساس بالفريق العسكري ما داموا أحياء بلاك آرمي يؤكدون أنهم لن يسمحوا بالمساس بالفريق العسكري ما داموا أحياء



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib