اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة بخطوات بسيطة
آخر تحديث GMT 13:50:19
المغرب اليوم -

اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة بخطوات بسيطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة بخطوات بسيطة

اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة
لندن - المغرب اليوم

عند شراء الفاكهة والأعشاب والخضراوات، عادة ما يمكن الإقدام على خيار ينم عن دراية بشأن مدى كون مشترياتك صديقة للبيئة. ولكن ماذا عن النباتات المنتجة من أجل المنازل أو الحدائق مثل الهدرانج أو الليلك أو التبغية (البيتونيا)؟

في أوروبا، معرفة على الأقل أي خيار تقدم عليه سيكون معقدا. فتقول خبيرة استشارات المستهلك الألمانية لورا غروس: "لا يوجد مؤسسات قانونية للبستنة العضوية.. ولا تشير قواعد الاتحاد الأوروبي سوى إلى الزراعة فيما يتعلق بالسلسلة الغذائية".

وتقول إن أي شخص يريد شراء نباتات مستدامة للحديقة والشرفة سوف يتحتم عليه الانتباه بعناية لمصدر النبات.

هناك القليل من المواصفات لسوق نباتات الزينة. وأحدها هو برنامج "جلوبال جاب" الذي يترجم متطلبات المستهلك إلى ممارسات زراعية سليمة، ولكن يتم منحه فقط للموردين ما يعني أن المستهلكين لن يروها عند باعة التجزئة. غير أنه يمكن تغطية النباتات بوسم "جي جي إن ليبل" التي تمكن المستهلكين من استخدام بوابة إلكترونية لاستكشاف المزيد عن الظروف التي نشأ فيها النبات.

ويعتقد ماجنوس فيسيل من الاتحاد الألماني للبيئة والحفاظ على الطبيعة، أنه من المهم تفحص بعناية الطباعة الصغيرة. ويقول: "مع النباتات التي تتم التجارة فيها دوليا، فإن ختم Transfair هو دليل جيد ولكن تذكر أن مطابقته للقوانين لا تعني دائما عضويته".

ويمكن أن تكون الشهادات العضوية والعلامات التجارية التي توفرها اتحادات الزراعة البيئية مفيدة للمستهلكين. ويجب أن تفي المزارع التي تم إجازتها على أنها عضوية بلوائح البيئة التابعة للاتحاد الأوروبي ويجب أن تخضع لتدقيق منتظم من قبل هيئة مستقلة.

ولدى بعض الاتحادات إرشادات معينة للبستنة. وهي تنظم، بين أشياء أخرى، كيفية تسميد النباتات والاعتناء بها وما إذا كان تم استخدام الخث المستخرج من مناطق تدعم الأنظمة البيئية الحساسة والمعرضة للخطر.

وعلى سبيل المثال، تشدد إرشادات شركة بايولاند على ألا يتجاوز محتوى الخث من الركائز 50 بالمئة (من حيث الحجم) للمشتل والشجيرات ومحاصيل نباتات الزينة وألا تتجاوز تربة النباتات الصغيرة نسبة قصوى تبلغ 70 بالمئة من حيث الحجم .

ولكن من المفيد أيضا أن يعرف هواة البستنة جهات الانتاج المحلية. ويقول ماجنوس فيسيل: "سيساعد هذا في نشر الإنتاج العضوي"، مشددا على أنه قد يساعد أيضا الشركات الصغيرة على إدراك الفوائد التجارية للشهادات العضوية.

قد يهمك أيضا :

أكسسوارات للحمامات توفّر إطلالة فخمة ورفاهية خاصة

  نصائح مميزة من خبراء الديكور لاختيار أرضيات باركيه المنازل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة بخطوات بسيطة اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة بخطوات بسيطة



GMT 00:00 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

في «طعم البيوت» نباتات الزينة لمسة جمال في منزلك

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة

GMT 15:33 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات شبابيك خارجية

GMT 19:34 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

قبل فصل الشتاء..نظمي أجمل زفاف في الهواء الطلق

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس

GMT 05:50 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرقاوي يكشف احصائيات حوادث السير في المدن المغربية

GMT 12:18 2015 الخميس ,04 حزيران / يونيو

دراسة تؤكد أن القطط تسبب مشاكل فى ذاكرة الأطفال

GMT 14:07 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

سفيان بوفال يقترب من حمل قميص أسود الاطلس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib