الحملات الرقمية لعبت دورا حاسما في فوز الأحزاب المغربية في الانتخابات
آخر تحديث GMT 03:06:16
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

الحملات الرقمية لعبت دورا حاسما في فوز الأحزاب المغربية في الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحملات الرقمية لعبت دورا حاسما في فوز الأحزاب المغربية في الانتخابات

منصات التواصل الاجتماعي
الرباط - المغرب اليوم

كان لافتا للانتباه إنفاق الأحزاب السياسية بسخاء على حملاتهم الانتخابية، استعدادا ليوم الاقتراع، وبدا سعيها إلى جذب فئات عريضة وواسعة من الناخبين واضحا، فقد عمدت جلها، خصوصا من فازت منها بالانتخابات وفي مقدمتها حزب التجمع الوطني للأحرار، والبام، والاستقلال، على توظيف حملات واسعة رقمية عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا بالموازاة مع ما فرضته ضغوط القيود الاحترازية خوفا من تفشي فيروس كورونا.وفي هذا السياق، كشف تقرير حول ملاحظة انتخابات 8 من سبتمبر أن وسائل التواصل الاجتماعي في ظل الجائحة،  لعبت دورا محوريا في الحملة الانتخابية، فهناك أحزاب استغلتها بكيفية سليمة لتبسط برامجها بطريقة ميسرة ليصل فحواها الى الكتلة الناخبة.وقال التقرير، الذي أعده كل من مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية والمنتدى المدني الديمقراطي المغربي للانتخابات، حول الملاحظة الانتخابية، خلال استحقاق 8 سبتمبر 2021 بالمغرب، إن الحملة الرقمية للأحزاب المغربية، والتي كانت بارزة بقوة في العالم الافتراضي أظهرت أن هناك مقاطع أشرطة فيديو مؤدى عنها كانت تظهر لتحث الناخبين من أجل التصويت لهذا الناخب، أو ذاك، وفي المقابل هذا أكد التقرير ذاته، أن هناك من أساء استعمال هذه الوسيلة ليستغلها في شتم الآخرين، والنيل من أعراضهم.

وحسب  التقرير نفسه، فإن “إعلام القرب كاد أن يعوض زخم الشوارع، الذي تقلص حجمه بفعل القوانين التي سنتها السلطات تحت وطأة الجائحة، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي هاته كشفت حسب التقرير، الذي رصد اختلالات هذه الحملة ، ” أن أحد الأحزاب استغل مفاتن المرأة ليخطب ود الناخبين مما يؤكد أن بعض الدهنيات لاتزال تحتفظ بنظرة استغلال المرأة في كثير من المواقف، عكس بعض الأحزاب، التي بوأتها مكانتها المستحقة لتمنحها الكلمة لتبرز دور المرأة في دواليب الحياة الوطنية”.ولم يخل العالم الأزرق من ناشطين، ومؤثرين يوضح التقرير، “يحكون نوادر، وفكاهات الانتخابات موجهين سهامهم إلى رؤساء الأحزاب، ومرشحين نافذين”.التقرير قال، أيضا، إن هذه الوسائل الرقمية في حملات الأحزاب السياسية كشفت ” جانبا من الدمقرطة والصرامة القانونية، التي تحلت بها السلطات بحيث توجه ممثل السلطة إلى تجمع رئيس الحكومة والمنتمي لحزب العدالة والتنمية ليوقف الحفل الخطابي بسبب عدم الالتزام بالتدابر الاحترازية. والشيء نفسه أقدمت عليه ممثلة السلطة في حق تجمع وزير الفلاحة المنتسب لحزب التجمع الوطني للأحرار”.

وعلاقة  بالحملات الانتخابية، في الميدان، كشف تقرير ملاحظة الانتخابات، الذي أنجزه كل من مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، والمنتدى المدني الديمقراطي المغربي للانتخابات، حول الملاحظة الانتخابية خلال استحقاق 8 سبتمبر 2021 بالمغرب، فقد “قلصت ظروف الجائحة زخم التجمعات والمواكب، لتبدو أقل بكثير من سابقاتها”.ومن خروقات الحملة رصد التقرير ذاته استمرار “بعض المترشحين يعلقون ملصقاتهم في أي مكان دون الالتزام بالحيز المخصص لهم، كما يعلقوها في جدران المنازل، أو الثانيات، أو مدارس، وحتـى أعمدة الكهرباء، وآخرون ينتحلون صفات غير صفاتهم. كما كثر هم من يسمون أنفسهم بفاعلين جمعويين”.ظاهرة خطيرة رصد التقرير ذاته استمرارها، وهو “استغلال الأطفال في الحملة، الذي أضحى متفشيا في غالبية الأحزاب، بل هناك من يكدسهم في عربات نقل، وفي الوقت ذاته يدعوهم مؤطروهم إلى ترديد شعارات قدحيه في حق المنافسين”.وفي إطار تجاوز الإجراءات الاحترازية ضد انتشار وباء كورونا، قال التقرير إن “أغلب المواكب تتجاوز 25 فردا المسموح بها، بل هناك مواكب، وتجمعات يفوق عدد المشاركين فيها المائة، والأغلبية لا تضع الكمامات ولا تلتزم بالتباعد الجسدي”.والمثير للانتباه، حسب التقرير، “أن هناك من يشكل مواكب على الطريق الوطنية، مما يشكل عرقلة للسير، وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومن ناحية أخرى لوحظ استعمال وسائل النقل العمومي في الحملات الانتخابية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أخنوش يعلن عن مشاورات مع الأحزاب السياسية لتكوين أغلبية حكومية منسجمة ومتماسكة

نبيل بنعبدلله يشيد بالجهود الحثيثة من أجل السير الجيد للانتخابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحملات الرقمية لعبت دورا حاسما في فوز الأحزاب المغربية في الانتخابات الحملات الرقمية لعبت دورا حاسما في فوز الأحزاب المغربية في الانتخابات



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib