الأحزاب السياسية المغربية تتشبث ببروفايلات لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة
آخر تحديث GMT 22:46:42
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

الأحزاب السياسية المغربية تتشبث "ببروفايلات" لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأحزاب السياسية المغربية تتشبث

الرباط - المغرب اليوم

تستعد الأحزاب السياسية المغربية لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، في ظل ارتفاع أصوات تطالب بتجديد الدماء والوجوه التي اعتاد المواطنون مشاهدتها في المشهد السياسي على رأس كل خمس سنوات.ويبدو أن الأحزاب لم تنصت لنبض الشارع الذي يطالب بتجديد الدماء، وانخرطت مباشرة في الانتخابات بتقديم نفس الوجوه التقليدية، دون أن تعطي المساحة للشباب والكفاءات.هذا ما يحيل على الارتباك الكبير الذي تعيش الأحزاب كونها لم تستطع إشراك وجوه جديدة تخوض هذه الاستحقاقات واكتفت بما يتوفر عندها "هد الشي لي عطا الله والسوق".فهي لا تولي أي اهتمام للكفاءات والقدرات الشابة، كون هذه الأخيرة ليست لها القدرة على الدخول بقوة في معترك المنافسة، والحصول على مقاعد محترمة، وفرض الذات في المشهد السياسي.فالتنظيمات السياسية يهمها بالدرجة الأولى من سيحصل على مقعد نيابي في البرلمان، مما يسائل السياسي والمواطن حول مفهوم السياسة والتمثل الرائج في المغرب حولها.

فالوعي الجمعي لم يرتقي بعد إلى مستوى تبني موقف حزبي وإيديولوجي يكفل للفرد حرية التصويت للحزب دون النظر إلى الشخص الذي يترشح باسمه.وبهذا تكون مسألة تقديم الشباب والكفاءات غير مجدية ولا تحقق المنشود، ولن تؤمن لهم مقعدا مريحا يستفيدون من عائداته وكراماته، هذا يظهر بالملموس أن التنظيمات الحزبية لا تعمل على تكوين الشبيبة تكوينا سياسيا لإنتاج بروفايل سياسي يعود بالنفع على المجتمع، بقدر ما تراهن على البروفايلات الجاهزة التي تحضى بشعبية واسعة في الدائرة الانتخابية، سواء عن طريق نسب عائلة معينة، أو وفرة المال الذي بدوره يكسب الشخص شهرة محترمة في وسطه.ويرفض العديدين هذه الصورة التي قدمتها الأحزاب، أثناء الإعلان عن أسماء منتخبيها، حيث أثار الأمر موجة من الاستياء و الرفض، وحملوا المسؤولية كاملة للتنظيمات العاجزة عن تقديم أسماء تعود بالفضل على المجتمع والوطن، وتساهم في التغيير المنشود.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب السياسية المغربية تتشبث ببروفايلات لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة الأحزاب السياسية المغربية تتشبث ببروفايلات لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib