سياسيون يتصارعون دون كمامات داخل قبة البرلمان
آخر تحديث GMT 09:18:13
المغرب اليوم -

سياسيون يتصارعون دون كمامات داخل قبة البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسيون يتصارعون دون كمامات داخل قبة البرلمان

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

تكسر جدار الصمت الذي أطبق على أحزابنا السياسية المنكوبة في زمن “كورونا”، بخرجات بعض السياسيين الذي ولجوا بدون كمامات لحلبة “صراع شعبوي” داخل قبة البرلمان “المباركة”، وقوده مغاربتنا العالقون بالخارج، دون مراعاة لمعاناتهم وهم يئنون منذ أسابيع تحت وطأة حصار غير مسبوق فرضه عليهم فيروس “كورونا” اللعين، وهو ما يدفعنا للتساؤل: أين مصلحة المغرب والمغاربة في خضم هذا الصراع السياسي العقيم؟

إطلاق النار داخل حلبة هذا العراك، الذي قدره الله على المغاربة في ذروة الحجر الصحي، فتحه القيادي البارز في فيدرالية اليسار الديمقراطي والنائب البرلماني عمر بلافريج، عندما اتهم جميع البرلمانيين الذين يتحلقون حوله داخل الغرفة الأولى للمؤسسة التشريعية بممارسة “الشعبوية” في تناولهم لملف المغاربة العالقين خارج الوطن في ظرفية صحية وصفها بالصعبة، والتي تستوجب في نظره عدم فتح الباب في وجه حالات وبائية جديدة، وهو ما أغضب البرلمانيين المستهدفين بنيران بلافريج، وضمنهم رئيس الفريق الاشتراكي شقران أمام، الذي رد بقوة على اتهامات غريمه السياسي بعدما اتهمه بترويج “المغالطات والأكاذيب” ووصف كلامه بـ “غير المسؤول” بسبب ادعائه بكونه الوحيد الذي تحدث في اجتماع لجنة الخارجية بمجلس النواب عن موضوع المغاربة العالقين بالخارج، بمسؤولية ودون “شعبوية” أو “مزايدات”، قبل أن يدخل مصطفى بيتاس النائب البرلماني والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار والناطق باسمه، على خط الصراع، لينعت القيادي بالحزب الاشتراكي الموحد، بكونه هو من يمارس “الشعبوية” على المغاربة في جميع القضايا التي يطرحها في البرلمان وعلى رأسها قضية القطاع الصحي ببلادنا.

حرب يبدو أنها ستتواصل في الأيام القادمة، بدخول أطراف سياسية أخرى لحلبة هذا العراك الذي لا يسمن المغاربة ولا يغنيهم من جوع في أيام اعتكافهم في البيوت، وهو ما دفع ببعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى التساؤل عما إذا كان “سياسيونا” قد تأثروا في ظرفية الطوارئ الصحية بالخرجات البهلوانية لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، حامدين الله على أن الزعيم السابق للبيجيديين دخل “سوق راسو فيامات كورونا” وإلا فإن حرب الجدل الشعبوي كانت ستدمر كل السياسيين الذين فكروا في خوضها وهو غائب عن ساحتها

قد يهمك ايضا

مجلس النواب المغربي يدعو المواطنين إلى ممارسة حقوقهم الدستورية في تقديم العرائض

مجلس النواب المغربي يواصل دراسة قضايا المواطنين رغم"كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون يتصارعون دون كمامات داخل قبة البرلمان سياسيون يتصارعون دون كمامات داخل قبة البرلمان



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib