انتخابات 8 سبتمبر  تفرز خريطة سياسية مغايرة وانتظارات تدبيرية كبيرة
آخر تحديث GMT 10:57:32
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

"انتخابات 8 سبتمبر " تفرز خريطة سياسية مغايرة وانتظارات تدبيرية كبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

اقتراع يوم 8 سبتمبر 2021
الرباط - المغرب اليوم

أفرزت صناديق اقتراع يوم 8 سبتمبر 2021 خريطة سياسية جديدة أعطت الصدارة لأحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، فيما تراجع حزب العدالة والتنمية “ذو المرجعية الإسلامية”.وبرز حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي شارك في الحكومات السابقة، كأول قوة سياسية في المغرب تطمح اليوم لإحداث تغيير في السنوات الخمس المقبلة في ظل ارتفاع سقف تطلعات المواطنين.وبالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة، فقد طمح للوصول إلى رئاسة الحكومة ودحر الإسلاميين منذ تأسيسه سنة 2008، لكنه فشل في ذلك على الرغم من احتلاله المرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية لسنة 2016.ويراهن “البام”، بقيادة عبد اللطيف وهبي، على المشاركة في الحكومة إلى جانب “الأحرار”، بعد سنوات من ممارسة المعارضة داخل البرلمان، خصوصا أنه يحوز ثاني أكبر عدد من الأصوات الضرورية لضمان أغلبية مريحة.أما حزب الاستقلال، فهو حزب عريق جرب الحكومة والمعارضة، وكان دائما ضمن الأحزاب الأولى في الخريطة السياسية، لكن خلال فترة قيادته من طرف حميد شباط شهد شرخا كبيرا، ليعود إلى أيدي نزار بركة الذي يحاول إعادته إلى سكته.

وتأتي الخريطة السياسية الجديدة الذي ستحدد معالم الحكومة المقبلة في ظل سياق وطني ودولي جديد متسم بتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، التي نتج عنها إعادة ترتيب للأولويات ورفع للانتظارات والطموحات.وستكون الحكومة المقبلة مطوقة بضرورة تنفيذ الوعود الوردية التي وزعتها الأحزاب التي ستشكلها طيلة الحملة الانتخابية، خاصة الوعود المرتبطة بأولويات الشغل والصحة والتعليم بالدرجة الأولى.وتتزامن استحقاقات الـ8 من سبتمبر أيضا مع رهان تنزيل النموذج التنموي الجديد، الذي أعدته لجنة ملكية بعد مشاورات واسعة استمرت سنة ونصف سنة في مختلف ربوع المملكة ووضعت رؤية استراتيجية لمغرب المستقبل.وسيكون على الأحزاب التوقيع على “الميثاق الوطني من أجل التنمية”، وهو عبارة عن أرضية سياسية مشتركة تتضمن المبادئ والقواعد العامة التي ينبغي أن تؤطر عملية تنزيل النموذج التنموي الجديد.وفي نظر الخبير الاقتصادي محمد الشيكر، فإن الرهانات والتحديات المطروحة على الأغلبية الحكومية المقبلة ترتبط بالأساس بتجاوز تداعيات جائحة كورونا واستخلاص الدروس من الأزمة الصحية على جميع المستويات.وذكر الشيكر، ضمن تصريح أن من ضمن التحديات الرئيسية المطروحة حاليا، “مصالحة المواطن المغربي مع السياسة، إضافة إلى الاهتمام بالعنصر البشري وبناء مجتمع المعرفة لمجابهة رهانات المستقبل”.وأوضح أن “بناء مجتمع المعرفة يتم من خلال التعليم والصحة والتشغيل لتحقيق الكرامة الإنسانية، وهو ما يستلزم اعتماد نهج يقوم على تصنيع حقيقي للبلاد يقوم على مدرسة جيدة وبحث علمي ديناميكي ونسيج مقاولاتي قوي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحالفات تمنح حزب "الأصالة والمعاصرة" رئاسة جماعة الفنيدق‬

مهندس زراعي من حزب الأحرار يقترب من رئاسة مجلس جهة درعة تافيلالت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات 8 سبتمبر  تفرز خريطة سياسية مغايرة وانتظارات تدبيرية كبيرة انتخابات 8 سبتمبر  تفرز خريطة سياسية مغايرة وانتظارات تدبيرية كبيرة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib