انتخابات 8 سبتمبر  تفرز خريطة سياسية مغايرة وانتظارات تدبيرية كبيرة
آخر تحديث GMT 02:47:40
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

"انتخابات 8 سبتمبر " تفرز خريطة سياسية مغايرة وانتظارات تدبيرية كبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

اقتراع يوم 8 سبتمبر 2021
الرباط - المغرب اليوم

أفرزت صناديق اقتراع يوم 8 سبتمبر 2021 خريطة سياسية جديدة أعطت الصدارة لأحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، فيما تراجع حزب العدالة والتنمية “ذو المرجعية الإسلامية”.وبرز حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي شارك في الحكومات السابقة، كأول قوة سياسية في المغرب تطمح اليوم لإحداث تغيير في السنوات الخمس المقبلة في ظل ارتفاع سقف تطلعات المواطنين.وبالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة، فقد طمح للوصول إلى رئاسة الحكومة ودحر الإسلاميين منذ تأسيسه سنة 2008، لكنه فشل في ذلك على الرغم من احتلاله المرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية لسنة 2016.ويراهن “البام”، بقيادة عبد اللطيف وهبي، على المشاركة في الحكومة إلى جانب “الأحرار”، بعد سنوات من ممارسة المعارضة داخل البرلمان، خصوصا أنه يحوز ثاني أكبر عدد من الأصوات الضرورية لضمان أغلبية مريحة.أما حزب الاستقلال، فهو حزب عريق جرب الحكومة والمعارضة، وكان دائما ضمن الأحزاب الأولى في الخريطة السياسية، لكن خلال فترة قيادته من طرف حميد شباط شهد شرخا كبيرا، ليعود إلى أيدي نزار بركة الذي يحاول إعادته إلى سكته.

وتأتي الخريطة السياسية الجديدة الذي ستحدد معالم الحكومة المقبلة في ظل سياق وطني ودولي جديد متسم بتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، التي نتج عنها إعادة ترتيب للأولويات ورفع للانتظارات والطموحات.وستكون الحكومة المقبلة مطوقة بضرورة تنفيذ الوعود الوردية التي وزعتها الأحزاب التي ستشكلها طيلة الحملة الانتخابية، خاصة الوعود المرتبطة بأولويات الشغل والصحة والتعليم بالدرجة الأولى.وتتزامن استحقاقات الـ8 من سبتمبر أيضا مع رهان تنزيل النموذج التنموي الجديد، الذي أعدته لجنة ملكية بعد مشاورات واسعة استمرت سنة ونصف سنة في مختلف ربوع المملكة ووضعت رؤية استراتيجية لمغرب المستقبل.وسيكون على الأحزاب التوقيع على “الميثاق الوطني من أجل التنمية”، وهو عبارة عن أرضية سياسية مشتركة تتضمن المبادئ والقواعد العامة التي ينبغي أن تؤطر عملية تنزيل النموذج التنموي الجديد.وفي نظر الخبير الاقتصادي محمد الشيكر، فإن الرهانات والتحديات المطروحة على الأغلبية الحكومية المقبلة ترتبط بالأساس بتجاوز تداعيات جائحة كورونا واستخلاص الدروس من الأزمة الصحية على جميع المستويات.وذكر الشيكر، ضمن تصريح أن من ضمن التحديات الرئيسية المطروحة حاليا، “مصالحة المواطن المغربي مع السياسة، إضافة إلى الاهتمام بالعنصر البشري وبناء مجتمع المعرفة لمجابهة رهانات المستقبل”.وأوضح أن “بناء مجتمع المعرفة يتم من خلال التعليم والصحة والتشغيل لتحقيق الكرامة الإنسانية، وهو ما يستلزم اعتماد نهج يقوم على تصنيع حقيقي للبلاد يقوم على مدرسة جيدة وبحث علمي ديناميكي ونسيج مقاولاتي قوي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحالفات تمنح حزب "الأصالة والمعاصرة" رئاسة جماعة الفنيدق‬

مهندس زراعي من حزب الأحرار يقترب من رئاسة مجلس جهة درعة تافيلالت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات 8 سبتمبر  تفرز خريطة سياسية مغايرة وانتظارات تدبيرية كبيرة انتخابات 8 سبتمبر  تفرز خريطة سياسية مغايرة وانتظارات تدبيرية كبيرة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib