التجمع الدستوري يدعو إلى الإنصاف في دعم المتضررين من الوباء
آخر تحديث GMT 07:51:03
المغرب اليوم -

أوضح أن الحكومة أخفقت في تدبير صندوق "كورونا" فيما يتعلق بالفئات المستحقّة

"التجمع الدستوري" يدعو إلى الإنصاف في دعم المتضررين من الوباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجلس النواب المغربي
الرباط -المغرب اليوم

في الوقت الذي أعلنت فيه فرق المعارضة بمجلس النواب، وخصوصا الأصالة والمعاصرة والاستقلال، عن دعمها الكامل للإجراءات التي تقوم بها الحكومة في مواجهة فيروس كورونا، وجّه فريق التجمع الدستوري المشارك في الأغلبية انتقادات واسعة إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة.وضمن جلسة عمومية للأسئلة الشفوية الشهرية حول السياسة العامة الموجهة إلى رئيس الحكومة، الاثنين بمجلس النواب، يرى توفيق كاميل، رئيس فريق التجمع الدستوري، أن الحكومة أخفقت في تدبير صندوق جائحة كورونا في الشق المتعلق بالفئات المحتاجة، مبديا خشية الفريق المشارك في الحكومة من غياب الإنصاف في اعتماد "راميد" لتوزيع المساعدات للمحتاجين.

وخاطب كاميل رئيس الحكومة بالقول: "لجأتم إلى بطاقة "راميد"، رغم علمكم بفشل هذه البطاقة"، مشددا على "أن المواطن سيدفع ثمن عدم إخراج السجل الاجتماعي بسبب التهافت على تبني الفكرة واستغلالها سياسويا، رغم أن من أعلن عنه هو الملك محمد السادس".وفي هذا الصدد، حذر الفريق المنتمي إلى الأغلبية من ضياع مجهود المملكة بقيادة الملك والمخلصين من رجال المغرب الذين تبرعوا للصندوق، مضيفا: "اليوم نحن في لحظة مصالحة بين المواطن والسلطة، وأوضحت للمغاربة معدن نساء ورجال الوطن".

وأكد كاميل، في هذا الاتجاه، أن هذه المرحلة شهدت تهاويا للشعارات الفارغة من قبيل الجمع بين المال والسلطة، مبرزا أننا "لاحظنا أن المجهود الذي يقود الملك لم تواكبه خطة حكومية على مستوى التواصل من طرف العديد من القطاعات الحكومية".رئيس فريق التجمع الدستوري قال:" إننا أمام هذه الجائحة كنا سنكون في وضع مريح لو كان عندنا قطاع صحي قوي ومتوازن"، مضيفا: "مع الأسف القطاع يؤدي ثمن الماضي وسوء التدبير وتوزيع الموارد البشرية بمنطق باك صاحبي واختلالات في شراء الأجهزة الطبية لسنوات مضت".وأكد رئيس الفريق المنتمي إلى الأغلبية الحكومية أنه "عندما نبهنا الحكومة إلى هذا الأمر اتهمنا برغبتنا في الاستيلاء على هذا القطاع"، مشددا على ضرورة إعطاء الأهمية للقطاعات الاجتماعية الثلاثة التعليم والشغل والصحة، وكذلك إعطاء الأهمية لصندوق فقدان الشغل.

وقد يهمك ايضا:

الحجر الصحي بسبب "كورونا" يمنع تصويت برلمانيين على القوانين في المغرب

دعوات لتعليق الامتيازات العينية والمادية التي يتلقّاها النوّاب المغربيون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمع الدستوري يدعو إلى الإنصاف في دعم المتضررين من الوباء التجمع الدستوري يدعو إلى الإنصاف في دعم المتضررين من الوباء



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib