الأزمي للبام إن أردتم الدفاع عن الأحزاب الوطنية فليعد كل عضو منكم من حيث أتى
آخر تحديث GMT 20:10:06
المغرب اليوم -

الأزمي للبام: إن أردتم الدفاع عن الأحزاب الوطنية فليعد كل عضو منكم من حيث أتى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزمي للبام: إن أردتم الدفاع عن الأحزاب الوطنية فليعد كل عضو منكم من حيث أتى

إدريس الأزمي الإدريسي
الرباط _المغرب اليوم

خرج إدريس الأزمي الإدريسي، البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية، ليدلي برأيه بخصوص مصادقة مجلس النواب على إقرار القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين، موجها انتقادات حادة إلى حزب الأصالة والمعاصرة. وقال الأزمي، في شريط مرئي، نشره، مساء اليوم الاثنين، في صفحته في فايسبوك: “الأصالة والمعاصرة بني على التحكم، والقضاء على الحياة السياسية، والأحزاب الوطنية، والتحكم فيها، فلا يعقل أن يأتي اليوم أحد منكم ليقول إنه ضد الهيمنة، فأنتم الهيمنة”. وأضاف الأزمي: “لا يمكنكم ادعاء الدفاع عن الأحزاب الصغيرة، ألستم أنتم من قضيتم على خمسة أحزاب صغيرة”، مضيفا: “الأحزاب الوطنية ليست في حاجة إلى أن يدافع عنها لا الاستقلال، ولا الاتحاد الاشتراكي، ولا التقدم والاشتراكية، ولا حتى الأحرار، والحركة

الشعبية، هؤلاء سبقوك بكثير، ومنهم من ناضل ضدك، ومن وصفك في حينه بالوافد الجديد، قبل أن يصبح هو وافدا على الحكومة”. وتابع الأزمي: “إن أردتم، بالفعل، الدفاع عن الأحزاب الوطنية، فتذكروا أنكم لستم حزبا تأسس من رحم الشعب، إنكم جئتم انطلاقا من خمسة أحزاب، ثم بدأتم تأخذون من كل الأحزاب، بدل اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، وإن أردتم، فعلا، الدفاع عن الأحزاب الوطنية، فلتعلنوا عن حل الحزب، وليعد كل واحد منكم إلى حزبه، الذي أتى منه، منكم من كانوا في عائلات استقلالية، ومنكم من جاء من الحركة الشعبية، ومن التجمع الوطني للأحرار، ومنكم من جاء من اليسار”. وقال المتحدث نفسه: “الحقيقة المرة، التي يجب أن يسمعها البام، هي أنه يدافع عن نفسه، ومقاعده، ولم تنفعه مسيرة ولد زروال، ولم يبق له إلا القاسم

الانتخابي لينقذ نفسه، لا ليمنح المقاعد إلى الآخرين، لأنه إن نظمت الانتخابات بطريقة سوية، وبقاسم انتخابي معقول، سيصوت المواطنون للأحزاب الحقيقية”. وتحدث الأزمي عن “ليلة المصادقة على مشاريع القوانين التنظيمية المتعلقة بالانتخابات”، ووصفها بـ”الليلة الحزينة، والتاريخية بالمعنى السلبي، لأنها كانت ليلة التواطؤ ضد الاختيار الديمقراطي والديمقراطية”. واعتبر الأزمي أن “القوم تداعوا، من دون أن يملكوا الجرأة للدفاع عن ذلك، لإعادة النظر في ما سمي بالقاسم الانتخابي، والتخلي عن العتبة، لا لشيء، إلا لأنهم ينتظرون الهزيمة في الانتخابات المقبلة”. وأشار الأزمي إلى أن “البلاد عودتنا على أن لا نفقد الأمل، وعلى الرغم من كل التراجعات، أملنا في بلادنا، وفي أن يستمر الاختيار الديمقراطي كبير، ولا يمكن إلا أن نعض بالنواجد على هذا الأمل، والمعركة كر وفر، وأخذ، ورد، والذي سينتصر فيها هو صوت الشعب، والديمقراطية، والتاريخ سيثبت هذا الخطأ السياسي الجسيم”.

قد يهمك ايضا

حزب "العدالة والتنمية" يرفض استقالة إدريس الأزمي الإدريسي

الأزمي يستقيل من رئاسة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمي للبام إن أردتم الدفاع عن الأحزاب الوطنية فليعد كل عضو منكم من حيث أتى الأزمي للبام إن أردتم الدفاع عن الأحزاب الوطنية فليعد كل عضو منكم من حيث أتى



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib