شيوخ الأحزاب يضغطون لضمان كوتا ضمن لائحة وطنية للكفاءات
آخر تحديث GMT 02:26:20
المغرب اليوم -

للحصول على مواقع في البرلمان لمن فشلوا في الحصول على المقاعد

شيوخ الأحزاب يضغطون لضمان "كوتا" ضمن لائحة وطنية للكفاءات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شيوخ الأحزاب يضغطون لضمان

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

ضغوط عديدة تتعرض لها قيادات الأحزاب السياسية المغربية بالتزامن مع مشاورات وزارة الداخلية حول القوانين الانتخابية؛ وذلك بهدف ضمان أماكن في البرلمان عبر "كوتا" اللائحة الوطنية للشيوخ الذين فشلوا في الحصول على المقاعد عبر اللوائح المحلية.ووفقا لمصادر مغربية ، فإن الأحزاب التي استمعت لها وزارة الداخلية أو التي ستستمع إليها تترافع بشكل كبير من أجل حصول قياداتها التي فشلت في الوصول إلى البرلمان عبر تاريخها السياسي على مقعد بدون عناء عبر اللائحة الوطنية للشباب والكفاءات.

وما زال مقترح عدد من الأحزاب بضرورة تغيير اللائحة الوطنية للشباب والنساء إلى لائحة للشباب والكفاءات يثير العديد من التساؤلات حول الهدف من هذا المقترح؛ وذلك ضمن استعدادات المملكة لإجراء الانتخابات التشريعية السنة المقبلة.وعلى مستوى اللائحة الوطنية للشباب والنساء، تقترح بعض الأحزاب، وضمنها المشكلة للمعارضة، تعويضها بلائحة للشباب والكفاءات مع اعتماد المنطق الجهوي عوض الوطني؛ وذلك بهدف إعادة عدد من القيادات التاريخية إلى البرلمان.الضغوط التي تتعرض لها القيادات الحزبية ممن يعتبرون "قيادات تاريخية" يأتي في إطار محاولة إنهاء المسار السياسي بمقعد برلماني،

حيث تقترح بعض الأصوات أن "تكون الكفاءة ممن لم يسبق له شغل المقعد البرلماني خلال مساره السياسي"، واضعة العديد من الشروط؛ منها ما أسمته الإضافة النوعية لشاغل المنصب في العمل البرلماني.وترى مصادر حزبية تحدثت لهسبريس أن هذه الأحزاب، وككل سنة، تقترح على وزارة الداخلية لائحة باسم الكفاءات؛ وذلك لضمان حضور شيوخ الأحزاب في البرلمان دون اللجوء إلى خوض غمار الحملات الانتخابية، والتي تعد اختبارا لقدرة هذه الشخصيات على إقناع الناخبين.وأكدت المصادر ذاتها، في حديث مع هسبريس، أن وزارة الداخلية ستتجه إلى رفض مقترح ولوج شيوخ الأحزاب إلى البرلمان؛

لأن اللائحة الوطنية تعد تدبيرا استثنائيا وتمييزا خاصا بالنساء والشباب، وهو تمييز إيجابي لكن لا يمكن أن يستمر حسب قرار للمجلس الدستوري، الذي بتّ في مدى مطابقة القانون التنظيمي لمجلس النواب لدستور سنة 2011.وسبق للمجلس الدستوري أن اعتبر هذا الإجراء لا يسمح بإضفاء صبغة الديمومة على تدابير قانونية استثنائية تمليها دواع مرحلية ومؤقتة ترمي بالأساس إلى الارتقاء بتمثيلية فئات معينة، مشددا على ضرورة تمكينها من التمرس بالحياة البرلمانية قصد إنماء قدراتها على الانخراط بنجاح في النظام الانتخابي العام.

 

قد يهمك ايضا:

برلمانية تُطالب بـالترخيص للمختبرات الخاصة لإجراء تحاليل "كورونا"

قيادي استقلالي يستنكر الصمت الحكومي بظل تعقد الأزمة الوبائية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيوخ الأحزاب يضغطون لضمان كوتا ضمن لائحة وطنية للكفاءات شيوخ الأحزاب يضغطون لضمان كوتا ضمن لائحة وطنية للكفاءات



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 00:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
المغرب اليوم - هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
المغرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!

GMT 06:27 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 04:19 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الساحرة لعام 2017
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib