23 شخصية تُعلن تأسيس جبهة لرفض فرنسة التعليم وتلوِّح بالاحتجاج
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

أعلنت استعدادها خوض كلّ الأشكال النضالية المشروعة

23 شخصية تُعلن تأسيس جبهة لرفض "فرنسة التعليم" وتلوِّح بالاحتجاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 23 شخصية تُعلن تأسيس جبهة لرفض

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والمدنية والرموز الوطنية والسياسية والحقوقية وخبراء اللغة والتربية رسميا، ليلة الخميس، تأسيس جبهة ضد القانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يسمى “قانون فرنسة التعليم”، معلنة استعدادها خوض كل الأشكال النضالية المشروعة لإيقاف “هذا المنحى التراجعي الخطير”.

وقالت الشخصيات الموقعة على الإعلان والتي يبلغ عددها 23 شخصا، إنها اجتمعت الأربعاء لتدارس ما خلفه تصويت البرلمان المغربي بغرفتيه على مشروع القانون الإطار رقم  51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، من استياء وتذمر كبيرين لا سيما المادتين 2 و31، اللتين أثارتا جدلا واسعا لدى جميع أطياف الشعب المغربي، وذلك بسبب انتهاكهما الصريح للفصل الخامس من دستور المملكة، وتهديدهما لثوابت الأمة المغربية وهويتها ووجودها عبر التاريخ، وباعتبارهما تراجعا خطيرا عن أحد أسس الدولة المغربية وسيادتها كما عبرت عنه نضالات الشعب المغربي وكتابات رجالات الحركة الوطنية وأدبياتهم.
وأعلن الموقعون على الإعلان رفضهم التام لمواد القانون الإطار التي قالوا إنها فرضت اللغات الأجنبية  لتدريس المواد العلمية وغيرها في كل أسلاك التعليم، مما يشكل  شرعنة قانونية  لفرض التدريس باللغة الفرنسية، وتمكينا للمد الفرنكفوني بكل تجلياته في منظومة التربية والتكوين والأخطر من ذلك مختلف مجالات الحياة العامة بوطننا.

وندد الموقعون بما وصفوه بالإجراءات الاستباقية المنفردة التي أقدمت عليها وزارة التربية الوطنية بتعميم تدريس الباكالوريا وشهادة الاعدادي باللغة الفرنسية، ناهيك عن فرض هذه اللغة في تدريس العلوم بالابتدائي، في خرق سافر لمنطوق الدستور والمرجعيات الوطنية المتوافق حولها، محذرين من المخاطر المحدقة باللغة العربية، في ظل سعي مبهم وغير مفهوم وغير مؤسس علميا لفرض التدريس باللغات الأجنبية في التعليم المغربي، بعيدا عن المعرفة العلمية والقراءة الموضوعية لسبل النهوض بالمدرسة المغربية، وذلك تحت عناوين الهندسة والتناوب والانسجام اللغوي وخلط مقصود بين تدريس اللغات، التي نؤمن بضرورة تعلمها وإتقانها، ولغات التدريس التي وجب أن تقتصر على اللغتين الرسميتين الواردتين في الدستور.

ولوح الموقعون على الإعلان بالتصعيد على التزامهم وعزمهم الوقوف في وجه كل محاولات الفرنسة واستعدادهم الجماعي لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة لإيقاف هذا المنحى التراجعي الخطير، الذي يهدد الكيان الوطني، ويمس قيمه المشتركة ومستقبل أجياله، ويقضي على الإشعاع الثقافي للمغرب، داعين الشعب المغربي قاطبة بكل مكوناته التسلح باليقظة والحذر للتصدي لكل ما يهدد مستقبل لغته ومقومات هويته وانتمائه الحضاري وتاريخه المجيد، وانفتاح هذه المبادرة في وجه كل الشخصيات والهيئات الوطنية التي  تريد المساهمة والانخراط فيها.
يذكر أن الموقعين على البيان هم:
مولاي أمحمد الخليفة، قيادي استقلالي نقيب سابق للمحامين برلماني ووزير سابق
– عبدالعلي الودغيري، أستاذ اللسانيات ورئيس جامعة سابقا
– فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية
– محمد بلبشير الحسني، مفكر إسلامي
– عبدالإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية سابقا
– أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
– عبدالقادر الفاسي الفهري، رئيس جمعية اللسانيات في المغرب
– عبدالرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد والاصلاح
– محمد حمداوي، عضو مجلس الإرشاد لجماعة العدل والإحسان.
– المقرئ أبوزيد، مفكر إسلامي ونائب برلماني
– عبدالصمد بلكبير، مفكر وكاتب مغربي
– عبدالرحمان بنعمرو، نقيب المحامين سابقا، رئيس المرصد الوطني للعدالة
– مصطفى القباج، مفكر وأستاذ باحث في الفلسفة وعلوم التربية
– حسناء قطني، أستاذة التعليم العالي عضوة الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان
– سمير بودينار، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية
– عبدالقادر العلمي، عضو التنسيقية الوطنية للغة العربية
– أحمد عدنان التازي أستاذ في المدرسة الوطنية للصحة العمومية
– أحمد عزيز بوصفيحة، أستاذ طب الأطفال، جامعة الحسن الثاني البيضاء
– حماد القباج، مؤسس ومدير منتدى إحياء للتنمية الأخلاقية والفكرية
– محمد بن مسعود، أستاذ التعليم العالي، وكاتب عام القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان
– علي الأربعين، الكاتب العام للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية
– جمال الدين البورقادي، أستاذ في كلية الطب والصيدلة في الرباط
– عبدالرحمان العطار، مدير تحرير مجلة النداء التربوي، ونائب رئيس الجمعية المغربية مكارم للأخلاق والقيم

وقد يهمك أيضاً :

الرئيس الغابوني يُغادر المغرب بعد فترة علاجية استغرقت عدة أيام

قانون جديد يفتح باب المعاش والتغطية الصحية أمام مليوني مغربي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

23 شخصية تُعلن تأسيس جبهة لرفض فرنسة التعليم وتلوِّح بالاحتجاج 23 شخصية تُعلن تأسيس جبهة لرفض فرنسة التعليم وتلوِّح بالاحتجاج



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
المغرب اليوم - اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib