برلمانية مغربية تطالب قيادات العدالة والتنمية بتوحيد الصفوف
آخر تحديث GMT 16:17:04
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

اعترفت بمرور الحزب بأصعب اللحظات في تاريخه

برلمانية مغربية تطالب قيادات "العدالة والتنمية" بتوحيد الصفوف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانية مغربية تطالب قيادات

البرلمانية آمنة ماء العينين
الرباط - رشيدة لملاحي

يعيش المغرب في الأيام الحالية تداعيات تشكيلة الحكومة الجديدة، بزعامة سعد الدين العثماني، والتي تولى فيها حزب العدالة والتنمية مناصب حكومية محتشمة باعتبار أنه الحزب التي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية في المغرب، حيث هيمن ما يعرف بوزارات"التكنوقراط" على المناصب الحكومية المهمة، وحظي حزب التجمع الوطني للأحرار بحقائب وزارية وازنة في الاقتصاد والمال والاستثمار وقطاع الرياضة، بينما ثار غضب قيادات حزب"المصباح"، الذين انتقدوا بشدة صورة حزبهم لدى الرأي العام المغربي، حيث شخصت البرلمانية ماء العينين، حالة الحزب بقولها "نعم حزبنا مجروح".

وشددت القيادية في حزب العدالة والتنمية المغربي، على أنه "ليس عيبًا أن نعترف بذلك وليس عيبًا أن نعترف أن الحزب يمر من أصعب لحظات تاريخه"، مضيفة"مرت عليه لحظات صعبة كان يتلقى فيها الضربات المؤلمة ،لكنه كان موحد داخليًا ومسنود باحتضان شعبي كبير، ولكن اليوم ليس هناك رؤية موحدة للمسار، كما أن أبناء الشعب البسيط الذين نحتك بهم ونتواصل معهم في الصباح و المساء يطرحون علينا أسئلة محرجة".

وتابعت المتحدثة نفسها، "إذا توقفنا عن الإنصات لنبض الناس وعتابهم وحيرتهم فسرعان ما سنصل إلى انفراط الثقة التي تجمعنا بهم، وسرعان ما سنلتحق بأحزاب لم يعد خطابها يحظى بالثقة"، مؤكدة "كل النقاش والزخم الذي يتفاعل اليوم داخل حزبنا هو عنوان كبير على القوة والحياة والصدق، مناضلونا الحقيقيون لا يجمعهم بهذا الحزب غير الإيمان بمشروعه والثقة في مصداقية نضاله، ببساطة لأنه حزب لم يكن يوما مدعمًا لا بالمال ولا بالسلطة ولا بالأعيان ولا بالإعلام، بل على العكس من ذلك كان دائما محاربا من تحالف هؤلاء".
وأضافت أنه "ومع ذلك ظل صامدًا مقاومًا بإرادة مناضليه وتضحياتهم في الوادي والجبال والمدن، وتضحيات بالمال والجهد والوقت والمسار المهني، هي لحظة حساسة تستدعي منا جميعا أبناء الحزب التحلي بالكثير من المسؤولية والتجرد والانتصار على نزوعات النفس، وعلينا أن نستحضر تضحيات من سبقونا في هذا المشروع وكيف سلموه لنا وكيف يجب أن نسلمه إلى الآتين من بعدنا".

وقالت ماء العينين، "على كل منا أن يختار موقعه في لحظة تاريخية سترسم لا محالة مسار مشروع إصلاحي استثنائي، ولنستحضر أن النقاش اليوم هو نقاش حول فكرة وحول هوية حزب واختياراته كخط من خطوط الدفاع عن الكرامة والعدالة والإنصاف، وعلينا أن نستحضر المرجعية في تدبير اختلافنا وعلينا أن نستحضر كل الحركات الإصلاحية في التاريخ وقدر التضحيات التي قدمت وقدر الضغوطات التي مورست، غير أن الصادقين فقط من يصمدون، قد يكونون قلة أو ضعافا، لا يهم، المهم هو زخم الفكرة و عمقها".

ودعت البرلمانية، مناضلي الحزب أن يتوحدوا لوقف النزيف والإبقاء على الأمل، هذا الحزب لا يزال أملا وأبناؤه مسؤولون أمام الناس على إبقاء الأمل حيا لأجل الوطن، حيث أشارت بقولها "تذكروا أنكم خاطبتم الناس في الحملة الانتخابية بصدق فآمنوا بخطابكم ومنحوكم أكثر مما توقعتم من الدعم رغم الاستهداف المفتوح، تذكروا أنكم مطوقون بثقتهم، أنها لحظة مخاطبة ضمير الحزب،و بداخل كل منا يقبع ذلك الضمير الحي الجماعي الذي وحدنا دائما.الحكومة زائلة و البرلمان زائل و الجماعات والمواقع، ما يظل ثابتا هو الوطن والحزب كمشروع إصلاحي ينمو ويمتد ويثمر"، حسب تعبيرها.

وطالبت العينين، أطر الحزب بعدم "استحضار الكثير من الحسابات الصغيرة في اللحظات الكبيرة، لا تسألوا عن اتجاه الموجة، لا تترددوا وترتبكوا في انتظار انجلاء الضباب لتحددوا مواقعكم حسب اتجاه الريح، حزبنا يحتاج إلى إعلان الموقف في اللحظات الحرجة حين يسود التردد والصمت".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية مغربية تطالب قيادات العدالة والتنمية بتوحيد الصفوف برلمانية مغربية تطالب قيادات العدالة والتنمية بتوحيد الصفوف



GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم متميزة وحلول عملية في ديكورات غرف الأطفال

GMT 13:33 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سنة التجدد والقرارات المصيرية تنتظر "العذراء" في 2020

GMT 21:15 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الناظور تحتضن "ثاخشبت" آخر إنتاجات فرقة أمزيان للمسرح

GMT 10:24 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

"فضل صيام عاشوراء" محاضرة بدعوي نجران غداً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib