تأثير المستشارين في قوانين النواب يسائل جدوى الثنائية البرلمانية في المغرب
آخر تحديث GMT 09:42:42
المغرب اليوم -

لم يتوقع المتابعون للملف أن تأتي الغرفة الثانية بجديد على مستوى القانون الإطار

تأثير المستشارين في قوانين النواب يسائل جدوى الثنائية البرلمانية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأثير المستشارين في قوانين النواب يسائل جدوى الثنائية البرلمانية في المغرب

المستشارون داخل الغرفة الثانية في البرلمان
الرباط - المغرب اليوم

كيفما جاء تماما، لم يغيّر المستشارون داخل الغرفة الثانية في البرلمان من مضامين القانون الإطار الخاص بالتربية والتكوين، التي أوردتها لجنة التعليم في مجلس النواب، على الرغم من التردد الكبير الذي أبداه حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، فيما نسفت كل التعديلات التي تقدمت بها المجموعة الكونفدرالية للشغل، لارتباطات تزيد الأمر تعقيدا، وستقضي بعودة القانون إلى مجلس النواب، في قراءة ثانية، وبالتالي الدخول في سيناريو عقد دورة برلمانية استثنائية أو تأجيل خروج النص القانوني إلى دورة أكتوبر.

وغير إمكانية فتح جدل كلامي بين المستشارين، لم يتوقع غالبية المتتبعين للملف أن تأتي الغرفة الثانية بجديد على مستوى القانون الإطار، بحكم طبيعة التركيبة التي يضمها المجلس، فضلا عن ضعف قدرته على مواجهة مشاريع القوانين الصادرة عن النواب، على امتداد الولايات الماضية؛ وهو ما كرسه طبيعة الحضور الباهت للفرق خلال جلسة التصويت أمس الجمعة، فقد اكتفى 50 مستشارا من أصل 120 بـحضور العملية.

  أقرأ أيضا :

رئيس البرلمان المغربي يُعلن قرب انتهاء المصادقة على القوانين التنظيمية لدستور 2011

 وقال عمر الشرقاوي أستاذ القانون البرلماني في كلية الحقوق المحمدية، "إن القانون الإطار ليس الوحيد الذي لم يدخل عليه المستشارون أي تعديل، فعدد كبير من المشاريع صادقوا عليها خلال مدة تقل عن 24 ساعة"، مسجلا أن "سؤال أدوار المجلس ومدى تأثيره على صناعة القانون في البلد ملح اليوم، لكنه قائم منذ اعتماد نظام الثنائية البرلمانية، خلال نهاية القرن الماضي".

وأضاف الشرقاوي، في تصريح لجريدة "هسبريس" الإلكترونية، "أن المجلسين يعانيان من ضعف التنسيق البيني بشكل جلي، فالوضع القائم يضعنا أمام مؤسستين متفرقتين وليس مجلسين، فقد أقفل النواب أبوابه دون تنسيق مع المستشارين الذي مضى بدوره نحو مزيد من التشريع، على الرغم من أن الغرفة الأولى اختتمت الدورة"، مشددا على أن "إمكانية تعديل القوانين وعلى الرغم م إتاحتها للغرفة الثانية، تقل ضمنيا من قبل مجلس النواب".

وأوضح الأستاذ الجامعي أنه "حتى لو طرح التعديل، فمن المنتظر أن يعود المشروع مجددا إلى مجلس النواب من أجل قراءة ثانية، وهو ما استحضرته الحكومة ومجلس المستشارين على حد سواء، حيث تعامل هذا الأخير بواقعية وأخرج القانون دون مزيد من التأخير، قد يقتضيه سلك مسطرة التشريع".

وأكد الشرقاوي، بخصوص نظام الثنائية البرلمانية، "هو معتمد في الديمقراطيات العريقة بداية ببريطانيا وفرنسا وغيرها؛ لكن الأهم فيه هو التكامل وتوضيح الأدوار، وليس هيمنة طرف على حساب آخر، حيث أصبح مجلس المستشارين قلما أبيض لا لون ولا شكل له"، مشيرا إلى أن "الملك محمدا السادس سبق أن لفت في خطاب له إلى ضرورة تعزيز عمل المجلسين من أجل تجويد المنتوج التشريعي".

وقد يهمك أيضاً :

الرئيس اللبناني يُطالب مجلس النواب بتفسير مادة "إلغاء الطائفية السياسية"

الحبيب المالكي يؤكد أن حصيلة الدورة الربيعية لمجلس النواب تميزت بمنجزات نوعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثير المستشارين في قوانين النواب يسائل جدوى الثنائية البرلمانية في المغرب تأثير المستشارين في قوانين النواب يسائل جدوى الثنائية البرلمانية في المغرب



المغرب اليوم - عشاء فاخر يثير الجدل حول زيارة محمد صلاح لتركيا

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 06:36 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

جوستين ويب يكشف عن المكان المفضّل له في أميركا

GMT 19:14 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقع ضحية عرضية لنزاع مؤسسات الاتحاد الأوروبي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أكراد سوريا يعتقلون سبع مغربيات من نساء “داعش"

GMT 05:03 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شبيهة كيم كارداشيان ترقص أمام الجميع خلال حفل زفافهما

GMT 14:00 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

غوغل تحذر من حذف ميزة أمان رئيسية

GMT 11:26 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لاتسيو يقهر يوفنتوس بثلاثية لأول من 16 عامًا

GMT 10:44 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

شانجي"M-50" العائلية تنخفض 12 ألف جنيه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib