غياب تقنين معاشات وتعويضات الحكومة المغربية يثير انتقادات فرق برلمانية
آخر تحديث GMT 16:17:04
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

غياب تقنين معاشات وتعويضات الحكومة المغربية يثير انتقادات فرق برلمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب تقنين معاشات وتعويضات الحكومة المغربية يثير انتقادات فرق برلمانية

مجلس المستشارين
الرباط -المغرب اليوم

رغم تنصيص القانون المنظم لأشغال الحكومة المغربية على ضرورة إخراج نص تنظيمي يحدد الأجرة الشهرية والتعويضات والمنافع العينية الممنوحة لأعضاء الحكومة، إلا أن حكومة سعد الدين العثماني قررت السير على نهج سابقتها باختيار تحديد تعويضات أعضائها بعيدا عن أي قانون باستثناء ظهير يعود إلى سنة 1975.وفي هذا الصدد، استغرب فريق الأصالة والمعاصرة ب مجلس المستشارين المغربي  تأخر الحكومة في إصدار النصوص التنظيمية لتسيير أشغال الحكومة، وذلك ضمن سؤال كتابي إلى رئيس الحكومة حول “مصير قانون معاشات أعضاء الحكومة”، حمل توقيع البرلماني العربي المحرشي.وطالب السؤال الكتابي رئيس الحكومة بالكشف عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تأخر إصدار مرسومين أساسيين، يتعلق الأول بتحديد الأجرة الشهرية والتعويضات والمنافع العينية الممنوحة لأعضاء الحكومة، وعدد المستخدمين الذين يوضعون رهن إشارتهم، مسجلا أنه “مرت أزيد من 5 سنوات ونصف على نشر القانون التنظيمي بالجريدة الرسمية”.

وبهذا الخصوص، اعتبر الفريق المعارض أن عدم إخراج بعض النصوص التنظيمية إلى حيز الوجود يطرح تساؤلات جدية حول الجدوى من الوظيفة التشريعية التي يقوم بها البرلمان، ما دام أن تطبيق الكثير من القواعد القانونية يبقى معلقا على شرط إصدار نصوص تنظيمية مجهولة المصير.

وينص القانون التنظيمي الحالي لأشغال الحكومة على أن “تحدد بنص تنظيمي الأجرة الشهرية والتعويضات والمنافع العينية الممنوحة لأعضاء الحكومة وعدد المستخدمين الذين يوضعون رهن إشارتهم”، وهو ما لم يتم تفعليه إلى حدود الساعة على الرغم من المطالب المرفوعة في هذا الاتجاه.وينص القانون على أن يتوفر كل عضو من أعضاء الحكومة على ديوان خاص، يختار أعضاءه من الأشخاص الذين تتوافر فيهم الكفاءة والخبرة والنزاهة، حيث تناط بهم مهمة القيام، لحساب عضو الحكومة التابعين له، بالدراسات وتسوية المسائل التي تكتسي طابعا سياسيا أو خاصا.

ويبدو أن الحكومة استحسنت التعويضات التي تأتيها مما ينص عليه ظهير أبريل 1975 المتعلق بوضعية أعضاء الحكومة وتأليف دواوينهم، ومنها تعويض شهري عن السكنى قدره 15 ألف درهم، وتعويض شهري قدره 5000 درهم عن صوائر التأثيث والأواني والأدوات الزجاجية والفضية، يستثنى منه أعضاء الحكومة المستفيدون من مسكن مؤثث ومجهز بأوان وأدوات زجاجية وفضية، بالإضافة إلى تتكفل الدولة بنفقات الماء والتدفئة والإنارة. 

تضاف إلى هذه التعويضات مكافأة نهاية الخدمة، حيث ينص ظهير أبريل 1975 على أن “أعضاء الحكومة يتقاضون عند انتهاء مهامهم تعويضا خاصا يعادل مرتب عشرة أشهر،” وهو الوضع الذي احتفظت به الحكومة السابقة بعد نهاية ولايتها.تبعا لذلك، فإن رئيس الحكومة، الذي يتقاضى حاليا مبلغ 70 ألف درهم شهريا شاملة للأجر الأساس وكل التعويضات، سينهي الولاية الحكومية بما يعادل 700 ألف درهم، أي 70 مليون سنتيم؛ بينما سيتقاضى الوزراء الآخرون 580 ألف درهم، أي 58 مليون سنتيم، لكونهم يتقاضون 58 ألف درهم تتضمن كل التعويضات.

قد يهمك ايضا

تفاصيل جديدة عن عدم التصويت على قانون معاشات المستشارين

“البيجيدي” يشرح أسباب رفض إرجاء التصويت على إلغاء معاشات “البرلمانيين”

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب تقنين معاشات وتعويضات الحكومة المغربية يثير انتقادات فرق برلمانية غياب تقنين معاشات وتعويضات الحكومة المغربية يثير انتقادات فرق برلمانية



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم متميزة وحلول عملية في ديكورات غرف الأطفال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib