رهانات المرحلة الانتخابية الجديدة تثير تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية
آخر تحديث GMT 15:14:42
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

رهانات المرحلة الانتخابية الجديدة تثير تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رهانات المرحلة الانتخابية الجديدة تثير تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

في خضم الاستعداد لمعركة “تشريعيات 8 شتنبر”، انبثق نقاش داخل حزب العدالة والتنمية بشأن تهرب القيادة الحالية من الإجابة على أسئلة تهم “وضع الحزب ومستقبله ورهانه الانتخابي”، بينما واضح أن رقعة الانتقادات الموجهة إلى القيادة ما فتئت تتسع مع اقتراب الانتخابات.ولا يريد الحزب الذي يقود الحكومة المغربية منذ عام 2012 أن يظهر بمظهر الضعيف والمنقسم؛ إذ يستعد لتقديم وكلائه ومرشيحه للانتخابات دون أن يلتفت إلى الأصوات المنتقدة لتوجهه العام الذي انحرف عن سكته الطبيعية منذ “إبعاد” عبد الإله بنكيران.وبات ظاهرا أن حزب العدالة والتنمية يعيش فترة “حرجة” باتساع دعوات التغيير والتجديد التي ترفعها أصوات من داخله، لا سيما بعد الأحداث الأخيرة ورفض بعض المنتسبين إليه والمتعاطفين معه لبعض القرارات التي ورطت القيادة مع القواعد، لكن الحزب فضل عدم مسايرة دعوات التغيير بإبقاء الأمور على حالها.

عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية رئيس فريق الحزب النيابي مصطفى ابراهيمي قال إن “الحزب يشتغل وفق منهجية دقيقة، هي نفسها المعتمدة في المحطتين الانتخابيتين لعامي 2015 و2016″، مبرزا أن “هناك من لم تعجبه بعض القرارات لكن يجب أن يخضع لقرارات مؤسسة الحزب الديمقراطية”.

وعن استعداد الحزب للانتخابات المقبلة، أوضح ابراهيمي، في تصريح لهسبريس، أن “الأجواء طبيعية، وليس هناك أي اضطراب في ما يخص الاستعداد لها”، مضيفا أن “الحزب ماض في خوض المعركة الديمقراطية”.

وشدد إبراهيمي على أن “الجموع المحلية هي التي تحدد لائحة الترشيحات، والأمانة العامة حسمت في ما يقرب 75 في المائة من اللوائح المقدمة”، مشيرا إلى أن “هناك مسطرة دقيقة في ما يخص منح التزكية”.القيادية في حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، التي تعد اسما بارزا داخل الحزب، اعترفت بتراجع قوة الأخير بسبب توجهات طالما “حذر منها ومن نتائجها عدد من المناضلات والمناضلين الذين تمت مواجهتهم في أحيان كثيرة بأساليب التضييق والإقصاء، أو حتى التخوين وتوجيه الاتهامات دون الإفصاح عن إرادة حقيقية في المراجعة أو النقد الذاتي أو الإقرار بالأخطاء”.

وقالت ماء العينين: “يصعب اليوم في خضم معركة الانتخابات تبني خطاب النقد الذاتي، ومن الواجب الاستمرار في التعبئة حول الحزب ودعمه في مواجهة معاول الهدم الخارجية والداخلية، التي بالمناسبة تتخذ تجليات متعددة وغير نمطية”.وأوردت المسؤولة السياسية ذاتها أن “إعلام الحزب ظل يروج بانحياز كبير لأطروحة واحدة صار اليوم مطلوبا نقدها جديا، تتوجه بالجلد لوجهات النظر المخالفة”.

وعادت القيادية ذاتها إلى مرحلة ما بعد المؤتمر الوطني، “حيث ظل الهجوم موجها لتيار حاول انتقاد توجهات المرحلة بمبرر أن أصحابه لازالوا يعيشون ارتدادات نفسية بعد الفشل في تمكين بنكيران من الولاية الثالثة، ثم انتقلنا إلى مقولة المساهمة في إفشال حكومة العثماني ولو كان النقد بناء وإيجابيا”.وتساءلت البرلمانية السابقة: “متى تنصت قيادة الحزب للنقد الداخلي وتتعامل معه بتواضع ورغبة حقيقية في المراجعة وعدم تخوين مناضلين أفنوا زهرة شبابهم في مشروع الحزب وتجرعوا الويلات دفاعا عنه وما زالوا ثابتين مصرين على البقاء باقتناع وإيمان؟”.

قد يهمك ايضًا:

"حزب العدالة والتنمية" يدافع عن حصيلته في الحكومة المغربية

 

حزب العدالة والتنمية يعلن عن لائحة مرشحيه بعدد من الدوائر

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رهانات المرحلة الانتخابية الجديدة تثير تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية رهانات المرحلة الانتخابية الجديدة تثير تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib