رهانات المرحلة الانتخابية الجديدة تثير تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية
آخر تحديث GMT 09:57:39
المغرب اليوم -
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

رهانات المرحلة الانتخابية الجديدة تثير تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رهانات المرحلة الانتخابية الجديدة تثير تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

في خضم الاستعداد لمعركة “تشريعيات 8 شتنبر”، انبثق نقاش داخل حزب العدالة والتنمية بشأن تهرب القيادة الحالية من الإجابة على أسئلة تهم “وضع الحزب ومستقبله ورهانه الانتخابي”، بينما واضح أن رقعة الانتقادات الموجهة إلى القيادة ما فتئت تتسع مع اقتراب الانتخابات.ولا يريد الحزب الذي يقود الحكومة المغربية منذ عام 2012 أن يظهر بمظهر الضعيف والمنقسم؛ إذ يستعد لتقديم وكلائه ومرشيحه للانتخابات دون أن يلتفت إلى الأصوات المنتقدة لتوجهه العام الذي انحرف عن سكته الطبيعية منذ “إبعاد” عبد الإله بنكيران.وبات ظاهرا أن حزب العدالة والتنمية يعيش فترة “حرجة” باتساع دعوات التغيير والتجديد التي ترفعها أصوات من داخله، لا سيما بعد الأحداث الأخيرة ورفض بعض المنتسبين إليه والمتعاطفين معه لبعض القرارات التي ورطت القيادة مع القواعد، لكن الحزب فضل عدم مسايرة دعوات التغيير بإبقاء الأمور على حالها.

عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية رئيس فريق الحزب النيابي مصطفى ابراهيمي قال إن “الحزب يشتغل وفق منهجية دقيقة، هي نفسها المعتمدة في المحطتين الانتخابيتين لعامي 2015 و2016″، مبرزا أن “هناك من لم تعجبه بعض القرارات لكن يجب أن يخضع لقرارات مؤسسة الحزب الديمقراطية”.

وعن استعداد الحزب للانتخابات المقبلة، أوضح ابراهيمي، في تصريح لهسبريس، أن “الأجواء طبيعية، وليس هناك أي اضطراب في ما يخص الاستعداد لها”، مضيفا أن “الحزب ماض في خوض المعركة الديمقراطية”.

وشدد إبراهيمي على أن “الجموع المحلية هي التي تحدد لائحة الترشيحات، والأمانة العامة حسمت في ما يقرب 75 في المائة من اللوائح المقدمة”، مشيرا إلى أن “هناك مسطرة دقيقة في ما يخص منح التزكية”.القيادية في حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، التي تعد اسما بارزا داخل الحزب، اعترفت بتراجع قوة الأخير بسبب توجهات طالما “حذر منها ومن نتائجها عدد من المناضلات والمناضلين الذين تمت مواجهتهم في أحيان كثيرة بأساليب التضييق والإقصاء، أو حتى التخوين وتوجيه الاتهامات دون الإفصاح عن إرادة حقيقية في المراجعة أو النقد الذاتي أو الإقرار بالأخطاء”.

وقالت ماء العينين: “يصعب اليوم في خضم معركة الانتخابات تبني خطاب النقد الذاتي، ومن الواجب الاستمرار في التعبئة حول الحزب ودعمه في مواجهة معاول الهدم الخارجية والداخلية، التي بالمناسبة تتخذ تجليات متعددة وغير نمطية”.وأوردت المسؤولة السياسية ذاتها أن “إعلام الحزب ظل يروج بانحياز كبير لأطروحة واحدة صار اليوم مطلوبا نقدها جديا، تتوجه بالجلد لوجهات النظر المخالفة”.

وعادت القيادية ذاتها إلى مرحلة ما بعد المؤتمر الوطني، “حيث ظل الهجوم موجها لتيار حاول انتقاد توجهات المرحلة بمبرر أن أصحابه لازالوا يعيشون ارتدادات نفسية بعد الفشل في تمكين بنكيران من الولاية الثالثة، ثم انتقلنا إلى مقولة المساهمة في إفشال حكومة العثماني ولو كان النقد بناء وإيجابيا”.وتساءلت البرلمانية السابقة: “متى تنصت قيادة الحزب للنقد الداخلي وتتعامل معه بتواضع ورغبة حقيقية في المراجعة وعدم تخوين مناضلين أفنوا زهرة شبابهم في مشروع الحزب وتجرعوا الويلات دفاعا عنه وما زالوا ثابتين مصرين على البقاء باقتناع وإيمان؟”.

قد يهمك ايضًا:

"حزب العدالة والتنمية" يدافع عن حصيلته في الحكومة المغربية

 

حزب العدالة والتنمية يعلن عن لائحة مرشحيه بعدد من الدوائر

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رهانات المرحلة الانتخابية الجديدة تثير تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية رهانات المرحلة الانتخابية الجديدة تثير تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E

GMT 04:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

أغنى رجل في أفريقيا يتأكد أنه "ثري" بـ"رؤية أمواله"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib