مجلس النواب المغربي يفتتح  الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة 2023 – 2024
آخر تحديث GMT 19:21:59
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

مجلس النواب المغربي يفتتح الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة 2023 – 2024

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي يفتتح  الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة 2023 – 2024

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يواصل سؤال التخليق فرض نفسه بقوة على الأحزاب السياسية وفرقها البرلمانية مع افتتاح الدورة الربيعية من السنة التشريعية الجارية المرتقب الجمعة، حيث تعيش الأحزاب الممثلة في البرلمان المغربي على إيقاع التكيف مع السياق ومحاولة إبعاد كل ما من شأنه أن يمس صورتها في المستقبل.

من داخل التحالف الحكومي، يقفز إلى الواجهة اسم حزب الاستقلال الذي يعيش على إيقاع خلافات حادة تسبق مؤتمره الوطني المزمع عقده أواخر أبريل الجاري، والذي جمد رئيس فريقه بمجلس النواب، نور الدين مضيان، مهامه في رئاسة الفريق بسبب ما بات يعرف بـ”قضية التسجيل الصوتي” الذي قدمت رفيعة المنصوري شكاية بخصوصه أمام القضاء، ما أدى إلى اشتداد الصراع داخل الحزب على رئاسة الفريق، في محاولة من الحزب النأي بنفسه وفريقه عن القضية التي أخذت بعدا أخلاقيا.

ومن داخل الأغلبية دائما، يبدو أن حزب الأصالة والمعاصرة هو الآخر وجد نفسه مع قيادته الثلاثية مطالبا بـ”تغيير” رئيس فريقه البرلماني، أحمد التويزي، الذي لديه أمام القضاء ملفات يُتهم فيها بتبديد أموال عمومية، وهي التهم التي ظل ينكرها وينفيها، غير أن القيادة الثلاثية تبدو عازمة على إبعاده وتعويضه باسم آخر.

في الوقت ذاته، يجري الحديث داخل باقي الأحزاب والفرق البرلمانية عن كيفية وسبل التخليق والنهوض بصورة السياسي والمنتخب، إذ يبدو أن هناك شبه اتفاق على استبعاد أي اسم تحوم حوله الشكوك أو لديه ملفات أمام القضاء، وذلك في محاولة لترميم صورة السياسي والبرلمان المتضررة من هذه المتابعات والملفات.

في تعليقه على الموضوع، يرى محمد يحيا، أستاذ بكلية الحقوق بطنجة، أن تخليق الحياة العامة مطروح مع افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان، إذ إن مجموعة من الأحزاب السياسية “تعاني من إشكالية تتعلق بمن سيقوم بتسيير فرقها في الفترة التشريعية الجارية”.

واستحضر يحيا، في تصريح، ما أكد عليه الملك محمد السادس في خطابه الموجه مباشرة إلى الأحزاب السياسية من رسائل “في أفق تخليق الحياة العامة”.

وقال موضحا: “نعلم أن هناك إشكاليات كبيرة وأحد الأحزاب قام بتجميد عضوية رئيس فريقه البرلماني، وهناك فريق آخر حاول قدر الإمكان استبعاد رئيس فريقه لأنه موضوع متابعات، وأن هناك ملفات لم تتم تصفيتها إلى حد الساعة”.

وأضاف أن الأحزاب السياسية “عليها أن تتحمل المسؤولية؛ لأنها إلى حد الساعة لم تتحمل مسؤوليتها ولم تعتمد مدونة الأخلاق والسلوك الجديدة في أفق أجرأة وإدخال مقتضياتها حيز النفاذ”، مبرزا أن هذا المقتضى “أساسي ومهم، لأن مصداقية المؤسسة بالنسبة للمواطن هي ما يراه، ويجب تفعيل القوانين”.

ولم يقف الأكاديمي المغربي عند هذا الحد، بل ذهب إلى التذكير بأن أعلى سلطة في البلاد “تطالب بتخليق الحياة العامة وقامت بالتذكير بذلك في افتتاح الدورة الخريفية، ونحن على أعتاب دورة ربيعية ولا يوجد لا تفعيل ولا تأكيد ولا اتخاذ إجراءات أو دمجها في المؤسسة التشريعية”.

وشدد يحيا على أنه “لا يكفي أن تقول الأحزاب قمت بتجميد الوضعية، وسأقوم بكذا وكذا، نحن الآن في وضع يجب الحديث من منطلق ما هو كائن لا ما يجب أن يكون، وهذه المسألة هي التي تعطي مصداقية للمؤسسات، ولا يمكن أن يكون مسؤول موضوع متابعة لمجرد كونه موضوع شبهة؛ انتهى الكلام”.

من جهته، اعتبر عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن الأحزاب السياسية “لا تهمها الأخلاق، بل المهم هو الشعبية”، مؤكدا أن أي إجراءات تزيد من الشعبية ستقوم بها.

وشدد العلام، في تصريح ، على أن كل ما يهم الحزب السياسي “هو الأصوات، والمنتخب لا يهمه إلا أن يفلت من الرقابة والمحاسبة السياسية ليسقط في المحظور”.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الرقابة والأخلاق مطلوبة في السياسة، لكن “لا ينبغي الرهان إلا على سيف القانون”، مبرزا أن السياسيين في أوروبا لن يمنعهم تقلد المسؤولية في بلد ثالثي من الفساد، لأن ما يشجع على ذلك في العالم الثالثي هو الإفلات من العقاب”، مشددا على أن الجانب القانوني هو الحاسم في تخليق الحياة السياسية والعامة.

وأشار العلام إلى أن تغيير رؤساء الفرق البرلمانية “ليس بالضرورة تغييرا نحو الأفضل”، مسجلا أن الملك “دائما يدعو المسؤولين إلى الفعل وتجنب الشعارات”، لافتا إلى أن المشكل اليوم هو أن النخبة أو الطبقة السياسية “أحيانا تقوم بعملية ذر الرماد في العيون”، حسب تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان المغربي للمطالبة بتجريم الثراء غير المشروع

البرلمان المغربي يُؤكد مواصلة النقاش بشأن مدونة تستهدف النواب المتابعين أمام القضاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي يفتتح  الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة 2023 – 2024 مجلس النواب المغربي يفتتح  الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة 2023 – 2024



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 18:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نظارات GUESS لصيف 2018 بلمسات معاصرة مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib