مجلس النواب يُقرّ قانونًا جديدًا يخضع مصرف المغرب لمساءلة البرلمان
آخر تحديث GMT 07:30:57
المغرب اليوم -
وفاة الإعلامية المغربية كوثر بودراجة بعد صراع مع السرطان وفاة لاعبة فريق نهضة بركان مروى الحمري في حادثة سير بمدينة الخميسات الكاف يعلن عن برنامج ومواعيد مباريات المنتخب المغربي في "الشان" الوداد الرياضي ينهزم أمام العين الإماراتي بهدفين مقابل هدف في لقاء ودي على ملعب أودي فيلد بواشنطن دولة الاحتلال الإسرائيلية تعترف بالتخطيط لارتكاب جريمة اغتيال العلماء الإيرانيين منذ التسعينيات وزارة الخارجية الأميركية تفرض عقوبات على حكومة السودان بسبب السلاح الكيماوي دونالد ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة دونالد ترامب يعلن أن إدارته تعمل على احتواء التوترات مع كوريا الشمالية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال
أخر الأخبار

لتعزيز استقلالية البنك المركزي في مجال السياسة النقدية

مجلس النواب يُقرّ قانونًا جديدًا يخضع مصرف المغرب لمساءلة البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب يُقرّ قانونًا جديدًا يخضع مصرف المغرب لمساءلة البرلمان

بنك المغرب
الدار البيضاء - جميلة عمر

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، على مشروع القانون المتعلق بـ"القانون الأساسي لبنك المغرب"، والذي نص لأول مرة مند تأسيس هذه المؤسسة العمومية سنة 1959، على أنه يتم "الاستماع إلى والي بنك المغرب من طرف اللجنة أو اللجان الدائمة المكلفة بالمالية في البرلمان بمبادرة من هذه الأخيرة بشأن مهام البنك".

يهدف مشروع هذا القانون، والذي وافق عليه 136 نائبا، مقابل معارضة نائب واحد، وامتناع 18 آخرين عن التصويت، إلى تعزيز استقلالية البنك المركزي، في مجال "السياسة النقدية"، وتوسيع مهامه لتشمل "الحفاظ على الاستقرار المالي"، وتوضيح صلاحياته في مجال "سياسة سعر الصرف، وتسهيل تدبير احتياطات الصرف"، وتعزيز الحكامة الجيدة، وإضفاء شفافية أكثر على علاقته مع الحكومة.
وقال محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمال، في معرض عرضه لمضامين مشروع هذا القانون، الذي أحيل على البرلمان في يوليو من السنة الماضي، إن أسباب إعداد هذا النص، كثيرة ومتعددة، ومن بينها، مواكبة التطور الذي شهده المحيط القانوني والمؤسساتي للبنك، منذ دخول قانونه الحالي حيز التنفيذ سنة 2006، لا سيما بعد دستور 2011، والإصلاح الأخير لقانون مؤسسات الائتمان والهيئات المعتبرة في حكمها.
وأضاف المسؤول الحكومي أن من بين الأسباب كذلك ما عرفته مهام البنوك المركزية من تحولات جذرية على الصعيد الدولي، بعد الأزمة المالية العالمية لسنة 2008، وبخاصة في ما يتعلق بالاستقرار المالي، مشددا على أن من أهداف إصلاح هذا القانون أيضا، هو السعي إلى مطابقته مع أفضل المعايير المعمول بها دوليا، وأشار الوزير إلى أن مشروع هذا القانون، جاء بأحكام جديدة، تنص على "التشاور المنتظم بين الوزير المكلف بالمالية ووالي بنك المغرب"، من أجل "ضمان انسجام السياسة الاحترازية الكلية وكذلك السياسة النقدية مع الأدوات الأخرى المتعلقة بالسياسة الماكور اقتصادية".
وفي مقابل ذلك، يضيف الوزير فإن النص، تضمن مقتضيات "تعد سابقة في تاريخ بنك المغرب"، حيث نص على إدخال "مراقبة البرلمان للسياسة النقدية"، إذ سمح بـ"الإنصات للوالي من قبل اللجان الدائمة المكلفة بالمالية في البرلمان بخصوص السياسة النقدية للبنك، وكذا حول أداء مهامه الأخرى".
ووفق مشروع القانون، فإن المهام الأساسية للبنك، تتجلى في "ممارسة امتياز إصدار الأوراق البنكية والقطع النقدية، وتطبيق أدوات السياسة النقدية قصد تحقيق استقرار الأسعار، والسهر على حسن سير السوق النقدية وتولي مراقبتها، وتدبير الاحتياطات العمومية للصرف، والتحقق من حسن سير النظام البنكي، والسهر على مراقبة وسلامة وسائل الأداء".
ووسع مشروع القانون من حالات التنافي بالنسبة إلى الأعضاء الستة الذين يعينهم رئيس الحكومة، بالمجلس الإداري للبنك، من بينهم ثلاثة أعضاء يقترحهم والي بنك المغرب، حيث نص القانون على ضرورة أن يكون هؤلاء من بين "الأشخاص المشهود لهم بالكفاءة في الميدان النقدي أو المالي أو الاقتصادي، ولا يزاولون أي انتداب انتخابي عمومي ولا يشغلون أي منصب من مناصب المسؤولية في منشأة عامة أو وبخاصة أو في الإدارة العمومية".
وأعطى القانون الذي أعدته وزارة الاقتصاد والمال، الضوء الأخضر للبنك المركزي لاستخدام احتياطي الصرف من أجل الدفاع أو الحفاظ على قيمة الدرهم، في حالة اعتماد نظام صرف أكثر ليونة، إذا سمح بذلك نظام وتوجهات الصرف المعتمدة وبعد التشاور مع السلطة الحكومية المكلفة بالمالية، وفق ما جاء في المادة الـ12 من القانون هذا، ونص المشروع على تأسيس لجان جديدة لإدارة وتسيير البنك، لا سيما اللجنة النقدية والمالية، ولجنة الاستقرار المالي وكذلك لجنة التدقيق، إذ أشارت المذكرة التقديمية للمشروع إلى أن اللجنة النقدية والمالية ولجنة الاستقرار المالي يساعدان الوالي في المجالات المرتبطة مباشرة بالمهام الأساسية للبنك، بينما لجنة التدقيق ستكون مهمتها الإدلاء برأيها حول المسائل المتعلقة بالمنظومة المحاسباتية والتدقيق الداخلي والخارجي وكذلك المراقبة الداخلية والتحكم في المخاطر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب يُقرّ قانونًا جديدًا يخضع مصرف المغرب لمساءلة البرلمان مجلس النواب يُقرّ قانونًا جديدًا يخضع مصرف المغرب لمساءلة البرلمان



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل

GMT 09:41 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تحذر من عواصف ثلجية وشركات قطارات تلغي خدماتها

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 01:50 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 08:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم على اللبنانية نادين الراسي بسبب سيجارة ابنها

GMT 18:07 2015 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

البحث عن متهم اعتدى على فلاح في مراكش

GMT 05:39 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ماذا يجري في المغرب؟

GMT 14:02 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

النحاس يعود بقوة لديكور المنازل في شهر رمضان

GMT 04:40 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصور الفوتوغرافية تساهم في تزيين غرف المنزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib