غضب بين النواب المغربيين بسبب تعطل العملية التشريعية
آخر تحديث GMT 16:29:42
المغرب اليوم -

عبدالسلام اللبار يطالب بالفصل بين الحكومة والبرلمان

غضب بين النواب المغربيين بسبب تعطل العملية التشريعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب بين النواب المغربيين بسبب تعطل العملية التشريعية

مجلس النواب
الدار البيضاء - جميلة عمر

أصبح النواب البرلمانيون يعانون من التعطل بعد الشلل الذي أصاب قبة التشريع، منذ انتخابات سابع أكتوبر\تشرين الأول الماضي، بسبب "بلوكاج" مشاورات تشكيل الحكومة، فبعد مرور قرابة ثلاثة أشهر من الانتظار، بدأت أصوات برلمانية تطالب بهيكلة مجلس النواب وانتخاب رئيسه، وإخراج البرلمان من حالة الانتظارية التي يعيشها.

والبرلمانيون، الذين لم يتوصلوا بعد بتعويضاتهم لارتباط ذلك بضرورة هيكلة مجلس النواب، يرون أن القانون يسمح بذلك، وحتى وإن كانت مشاورات تشكيل الحكومة جارية، وذلك ما ذهب إليه أحد برلماني حزب "التجمع الوطني للأحرار"، الذي أكد أنه "من غير المنطقي أن يشل تأخر خروج الحكومة عمل البرلمان".

وأضاف البرلماني: "يتعين دعوة مجلس النواب إلى الانعقاد من أجل انتخاب هياكله"، وذلك لربح الوقت، فمن الناحية القانونية، يضيف البرلماني ذاته، أن "لا شيء يمنع ذلك"، غير أنه من الناحية السياسية، فالأمر يتطلب أن "تكون هناك حكومة من أجل مراقبتها".

ولا يختلف نائبان برلمانيان حول ضرورة الشروع في هيكلة مجلس النواب، وبالتالي عودة الدينامية إلى البرلمان ككل، دون انتظار ما ستسفر عنه مشاورات تشكيل الحكومة، فبالنسبة إلى عبدالسلام اللبار، المستشار البرلماني عن حزب "الاستقلال"، فحتى مجلس المستشارين جامد والقانون واضح، قائلًا: "يجب التمييز بين عمل الحكومة وعمل البرلمان، ولا يمكن لأحدهما أن يرهن الآخر"، مضيفا: "ما يعطل عمل البرلمان هو سياسي وليس قانونيا"، وذلك في إشارة إلى المخاض، الذي تمر منه مشاورات تشكيل الحكومة.

وأضاف  المستشار البرلماني، بأن يبقى البرلمان بمجلسيه "رهينة لحكومة قد تأتي وقد لا تأتي"، على حد قوله، فالقوانين المنظمة لعمل غرفتي البرلمان، حسب البرلماني ذاته، "تجيز الشروع في انتخاب هياكلها دون انتظار أية جهة"، وذلك دون أن يخفي أن الكثير من الوقت والموارد ستضيع، وذلك بتأكيده على أن "النقاشات المصاحبة لعملية الهيكلة تتطلب الوقت سينضاف إلى الوقت الذي ضاع إلى حد الساعة".

ومن جهة أخرى اتصل عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بعبدالواحد الراضي، بصفته رئيس مجلس النواب الأكبر سنًا، ودعاه إلى "جمع أعضاء الغرفة الأولى إلى انتخاب الهياكل".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب بين النواب المغربيين بسبب تعطل العملية التشريعية غضب بين النواب المغربيين بسبب تعطل العملية التشريعية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib