برلمانية تسأل عن مصير 140 مليار درهم جنتها المغرب بعد تحرير سوق المحروقات منذ عامين
آخر تحديث GMT 11:53:44
المغرب اليوم -

اعتبرت أن بنكيران السبب في أزمة القطاع بسبب الإصلاح الرقمي المؤقت بدل الشامل

برلمانية تسأل عن مصير 140 مليار درهم جنتها المغرب بعد تحرير سوق المحروقات منذ عامين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانية تسأل عن مصير 140 مليار درهم جنتها المغرب بعد تحرير سوق المحروقات منذ عامين

البرلمانية أسماء أغلالو
الدار البيضاء - جميلة عمر

تساءلت البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أسماء أغلالو، التي كانت تتحدث الثلاثاء، في جلسة عمومية بمجلس النواب لمناقشة تقرير اللجنة الاستطلاعية بشأن أسعار المحروقات، عن مصير 140 مليار درهم التي جنتها الدولة جراء تحرير سوق المحروقات في المغرب منذ عامين، قائلة إنه ينبغي مصارحة المغاربة عن مجال استعمالها واستثمارها، منذ إلغاء تدخل صندوق المقاصة في القطاع، وارتفاع عائدات الرسوم الضريبة على الاستهلاك والقيمة المضافة على المحروقات.

وهاجمت أغلالو رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، قائلة إنه هو سبب الأزمة التي وصل إليها القطاع، بسبب الإصلاح الرقمي المؤقت بدل الإصلاح الشامل، مؤكدة، أنه لا يمكن نسيان أن بنكيران قد فضل الدولة على مصالح المواطنين، لأنه كان يعتبر أن الدولة يجب أن تكون في وضعية مريحة قبل من المواطن.

وانتقدت البرلمانية التجمعية طريقة التعامل مع التقرير الذي أنجزته اللجنة الاستطلاعية، حيث تم إخراج التقرير عن سياقه الموضوعي وإبعاده عن أهدافه الحقيقية عبر مغالطة الرأي العام، واستعماله ضربًا لمصداقية بعض المؤسسات والأشخاص، دون التفطن لضرب مصداقية المؤسسة البرلمانية نفسها، وأبرزت أن "التقرير لم يحمل أيًا من الأرقام الخيالية التي تنافس البعض في تداولها وتضخيمها، حول الأرباح التي حققتها الشركات العاملة في القطاع"، مضيفة أن المعطيات الموضوعية والتفصيلية التي تعاطت مع مختلف جوانب تحديد الأسعار، ومع مختلف المؤشرات قدمت إجابات شافية للأسئلة التي طرحتها اللجنة، حيث أكدت على وجود تنافسية بين الـ 18 شركة العاملة في القطاع، سواء بالنظر إلى حجم مبادلاتها أو إلى مجهوداتها الاستثمارية التي تضمن تزويد السوق بهذه المواد الحيوية".

وشددت البرلمانية على أن فريق التجمع الدستوري، كان من أوائل الفرق البرلمانية التي طالبت بمواكبة تحرير المحروقات، سواء من خلال تحديد الأسعار ووضع آليات لحماية المواطن في حال اشتعال السوق الدولية للمحروقات، أو من خلال التفكير في سبل تقوية قدرته الشرائية وضمان حمايتها الاجتماعية، مؤكدة على أن فريق التجمع الدستوري، كان من أوائل الفرق البرلمانية التي طالبت بمواكبة تحرير المحروقات، سواء من خلال تحديد الأسعار ووضع آليات لحماية المواطن في حال اشتعال السوق الدولية للمحروقات، أو من خلال التفكير في سبل تقوية قدرته الشرائية وضمان حمايتها الاجتماعية، مشيرة إلى أن فريق التجمع الدستوري يدعو الحكومة وجميع الفاعلين، إيمانًا منه بمبادئ العدالة الاجتماعية، إلى الانخراط العاجل في إصلاح القطاع مع التفكير في منظومة معقولة ومستدامة لضبط الأسعار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية تسأل عن مصير 140 مليار درهم جنتها المغرب بعد تحرير سوق المحروقات منذ عامين برلمانية تسأل عن مصير 140 مليار درهم جنتها المغرب بعد تحرير سوق المحروقات منذ عامين



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل

GMT 09:41 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تحذر من عواصف ثلجية وشركات قطارات تلغي خدماتها

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 01:50 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 08:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم على اللبنانية نادين الراسي بسبب سيجارة ابنها

GMT 18:07 2015 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

البحث عن متهم اعتدى على فلاح في مراكش

GMT 05:39 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ماذا يجري في المغرب؟

GMT 14:02 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

النحاس يعود بقوة لديكور المنازل في شهر رمضان

GMT 04:40 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصور الفوتوغرافية تساهم في تزيين غرف المنزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib