"فنادق العقبة" تنظم فعاليات ثقافية وترفيهية لتنشيط السياحة

نظمت جمعية فنادق العقبة بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة, وبدعم من برنامج العقبة للتنمية المجتمعية والاقتصادية في العقبة السبت مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية في المنطقة الفندقية تستهدف تنشيط الحركة السياحية, وإطالة فترة مكوث السائح والزائر في مدينة العقبة. وشارك في الفعاليات فرقة القوات المسلحة وفرقة العقبة للفنون الشعبية وفرقة كراميش للأطفال إضافة إلى معرض فني ورسومات جدارية لنادي أصدقاء السائح التابع لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة. وقال رئيس جمعية فنادق العقبة صلاح الدين البيطار ان هذه النشاطات تأتي ضمن سلسلة من النشاطات التي ستنفذها الجمعية بالتعاون مع الجهات المعنية في العقبة, والتي تهدف إلى تعزيز الواقع السياحي في العقبة وتنمية وتطوير الواقع السياحي في المدينة التي تشهد إقبالا متزايدا. وأكد أن الجمعية معنية بتفعيل وتنمية الحركة السياحية في العقبة لما تشكله من رفد للمنشآت السياحية والفندقية, مشيرا الى ان الهدوء السياحي الذي تشهده العقبة بين الفينة والأخرى يدفع لاستحداث نشاطات سياحية وفعاليات ترفيهية للزوار والسياح تساهم في إطالة فترة مكوث الزائر. وبين أن الجمعية ستنظم فعاليات ثقافية شهريا بدعم من برنامج العقبة للتنمية المجتمعية والاقتصادية وبالتعاون مع سلطة المنطقة الخاصة والفرق الفلكلورية العاملة في العقبة والفنانين. وعبر عدد من زوار العقبة وسياحها عن رغبتهم في تكرار مثل هذه الفعاليات الثقافية والترفيهية التي جذبت العديد من العائلات للمنطقة الفندقية وشكلت أجواء من الفرح خاصة عند الأطفال الذين انسجموا مع الفعاليات المخصصة لهم. وقد هبط عدد السياح العرب القادمين إلى المملكة الأردنية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 14 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي, وكان العرب الأكثر تراجعا من ناحية العدد إذ بلغوا  912.448 ألف سائح مقارنة مع 1.059 مليون سائح خلال الفترة نفسها من 2012. وقال الخبير السياحي عوني قعوار أن تزامن شهر رمضان للعام الحالي مع أشهر الصيف أثر بشكل كبير على عدد السياح القادمين إلى المملكة إذ أن أكثر السياح الخليجيين, والذين يشكلون حوالي 90 % من السياح العرب القادمين إلى المملكة لم يأتوا إلى الأردن نتيجة هذا التوقيت. وبين قعوار أن هنالك أيضا أسبابا أخرى أدت إلى تراجع إعداد السياح العرب منها تراجع إعداد السياح القادمين من لبنان نتيجة إغلاق الحدود, وارتفاع تكلفة الطيران إلى الأردن. وأشار إلى أن أغلب السياح القادمين من لبنان إلى الأردن يأتون برا وبعد إغلاق الحدود البرية أثر ذلك على أعداد السياح اللبنانيين القادمين إلى المملكة. وأشار قعوار إلى أن الإحداث والاضطرابات السياسية التي تحدث في المنطقة أثرت بشكل كبير على السياحة في المنطقة ولا سيما الأردن. وبين أنه يجب أن يكون هنالك خططا مستقبلية للنهوض بالموسم السياحي القادم من خلال التركيز على سياحة المؤتمرات وسياحة البيئية والدينية. وكشفت أرقام رسمية سابقة صدرت أمس أن إجمالي إعداد السياح القادمين إلى المملكة (سياح المبيت) تراجعوا بنسبة 6.5 % خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.