فندق رافلز سنغافورة تحفة معمارية مستوحاة من النهضة الفرنسية
آخر تحديث GMT 02:28:41
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

فندق رافلز سنغافورة تحفة معمارية مستوحاة من النهضة الفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فندق رافلز سنغافورة تحفة معمارية مستوحاة من النهضة الفرنسية

فندق "رافلز" سنغافورة
الرباط – المغرب اليوم

فندق رافلز في سنغافورة، الذي صنفته الجريدة الرسمية للبلاد كأحد المعالم السياحية القومية في 6 مارس من عام 1987، رمزاً لأجواء  هذه المستعمرة البريطانية السابقة رغم أنه قد شيد على أيدي العمال الأرمن.

ويُعد هذا الفندق واحداً من أكثر الفنادق شهرة في العالم، ويستحق هذا التميز عن جدارة؛ إذ أن العديد من أعضاء الأسر المالكة من أوروبا وتايلاند واليابان والشرق الأوسط وماليزيا ومشاهير الكتاب والأدباء من أمثال روديارد كبلنج، وسومرست موغام، ونويل كوارد  ناهيك عن  العديد من الشخصيات السياسية البارزة مثل الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، وكذلك نجوم السينما العالمية كانوا نزلاء بهذا الفندق التاريخي العريق، وشغلوا بعض الغرف أو الأجنحة فيه خلال فترات زمنية متباينة. ومن بين هؤلاء على سبيل المثال وليس الحصر المخرج والممثل ونجم السينما الصامتة شارلي شابلن، ونجم موسيقى البوب مايكل جاكسون، وأيضاً الممثلة الراحلة إليزابيث تايلور.

وخلال الحقبة الاستعمارية كان فندق “رافلز سنغافورة” رمزاً للاستعمار بالنسبة للأوروبيين  الذين احتكروه لأنفسهم حتى أنهم  استبعدوا المواطنين الأصليين من دخوله، بل وصل الأمر إلى أنه حتى عندما كان يسمح للأزواج الآسيويين بالدخول، وهي فرصة قلما أتيحت لهم، للمشاركة في حفلات الرقص الأوروبية، تعمد الأوربيون مضايقة الآسيويين. وعندما  كثرت الشكاوى ورفعت إلى مدير الفندق كان التفسير الوحيد آنذاك هو أن الفندق مملوك للقطاع الخاص، وأنه لا يمكن الحيلولة دون حدوث مثل هذا الأشياء، بيد أن الأمور تغيرت إلى الأفضل بعد عام 1930. ولكن ما يدعو للاستغراب والدهشة حقاً هو أن البريطانيين لم يكونوا هم من أسس فندق رافلز، وإنما ثلاثة أشقاء أرمن هم: تيجران، وأفيت، وأرشاك.

أسس الأشقاء الثلاثة الفندق الذي فتح أبوابه للجمهور في 18 نوفمبر عام 1896. وحالياً تدير الفندق مجموعة رافلز الدولية، نسبة لمؤسسها السير ستامفورد رافلزر. ويمتلك الأمير السعودي الوليد بن طلال حصة هامة في مجموعة فيرمونت رافلز الدولية للفنادق، والتي تملك سلسلة فنادق رافلز حول العالم بما في ذلك مكة المكرمة ودبي وباريس وغيرها من المدن.

وثمة أجواء ساحرة تغلف هذا المكان تجعلك تسترجع بعضاً من ذكريات الماضي حين كانت أعدادا هائلة من الزائرين تتوقف خلال رحلاتهم حول العالم للإقامة في هذا الفندق التاريخي. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن العديد من الفعاليات والمناسبات الرسمية وحفلات العشاء والحفلات الراقصة أقيمت في فندق رافلز؛ حيث استمر هذا التقليد حتى اندلاع حرب المحيط الهادئ، والغزو الياباني للمالايا. وخلال معركة سنغافورة اكتظ الفندق بالعديد من العائلات الأوروبية التي لاذت  بالفرار من جزيرة مالايا. ووفقا للراويات، فقد تم دفن بعض الأدوات الفضية الأغلى في حديقة الفندق قبل فترة قصيرة من استسلام القوات البريطانية خلال الاحتلال الياباني للبلاد (1942-1945).

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فندق رافلز سنغافورة تحفة معمارية مستوحاة من النهضة الفرنسية فندق رافلز سنغافورة تحفة معمارية مستوحاة من النهضة الفرنسية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 02:28 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib