ليفربول في مواجهة محفوفة بالمخاط أمام مونتيري في نصف نهائي مونديال الأندية
آخر تحديث GMT 12:32:42
المغرب اليوم -

ليفربول في مواجهة محفوفة بالمخاط أمام مونتيري في نصف نهائي مونديال الأندية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليفربول في مواجهة محفوفة بالمخاط أمام مونتيري في نصف نهائي مونديال الأندية

فريق ليفربول الإنجليزي
الدوحة - المغرب اليوم

كلوب يبحث عن لقب البطولة الأول والفريق المكسيكي يأمل في وصول للمباراة النهائية كأول مرة في تاريخ أبطال الكونكاكاف

يستهل ليفربول رحلة البحث عن لقبه الأول في بطولات كأس العالم للأندية عندما يلتقي مونتيري المكسيكي في السابعة والنصف مساء اليوم في الدور قبل النهائي للنسخة الحالية من البطولة في قطر.

وتمثل المباراة ضربة البداية لمسيرة ليفربول في البطولة الحالية نظرا لأن نظام البطولة الحالي يجنب بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية المشاركة في الدورين الأول والثاني حيث يبدأ كل منهما مسيرته من خلال المربع الذهبي.

وفي المقابل، ستكون مباراة اليوم هي الخطوة الثانية لمونتيري في البطولة الحالية حيث استهل الفريق مسيرته في البطولة بفوز مثير وصعب على السد القطري 3 / 2 في الدور الثاني للبطولة.

ويتطلع ليفربول إلى الفوز بلقب البطولة الحالية للحفاظ على الهيمنة الأوروبية على لقب مونديال الأندية حيث أحكم أبطال القارة الأوروبية على البطل العالمي في آخر ستة أعوام.

كما توج بأبطال أوروبا في 11 من آخر 12 نسخة للبطولة، ويتطلع ليفربول إلى الحفاظ على هذه الهيمنة الأوروبية.

وفي المقابل، يتطلع مونتيري إلى أن يصبح أول فريق من أبطال اتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) يبلغ المباراة النهائية لمونديال الأندية.

وسافر ليفربول إلى الدوحة بكامل نجومه الكبار حيث اصطحب المدرب الألماني يورجن كلوب المدير الفني للفريق جميع لاعبيه الكبار في هذه الرحلة فيما ترك مجموعة اللاعبين الشبان لخوض فعاليات المباراة أمام أستون فيلا التي أقيمت أمس في كأس الرابطة.

وتحظى هذه البطولة العالمية بأهمية بالغة لدى ليفربول وكلوب حيث يتطلع الفريق للفوز بلقبها للمرة الأولى وتتويج هذا العام الاستثنائي للفريق والذي توج خلاله بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 14 عاما من ناحية كما أحرز لقب كأس السوبر الأوروبي وينطلق الفريق بقوة نحو استعادة لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.

ويخوض كل من الفريقين البطولة الحالية بمعنويات مرتفعة للغاية حيث بلغ مونتيري الدور النهائي للدوري المكسيكي قبل حضوره إلى الدوحة كما بلغ ليفربول الأدوار الإقصائية في رحلة الدفاع عن لقبه بدوري الأبطال الأوروبي علما بأنه سيستأنف مسيرته في البطولة بلقاء أتلتيكو مدريد الإسباني في دور الستة عشر.

وكان ليفربول خاض مشاركته الوحيدة السابقة في مونديال الأندية عام 2005 مع بداية إقامة البطولة بنظامها الحالي، واستهل الفريق مسيرته في البطولة بالفوز على ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي في المربع الذهبي قبل أن يخسر أمام ساو باولو البرازيلي في المباراة النهائية.

ويقف التاريخ بجوار ليفربول في مباراة اليوم حيث لم يغب بطل أوروبا عن المباراة النهائية لمونديال الأندية في أي من النسخ ال14 السابقة من البطولة منذ إقامتها بنظامها الحالي في 2005.

وحافظ ليفربول على سجله خاليا من الهزائم في كل البطولات على مدار ثلاثة شهور كاملة قبل مباراة اليوم حيث كانت آخر هزيمة للفريق عندما سقط أمام مضيفه نابولي صفر / 2 في بداية رحلة الدفاع عن لقبه الأوروبي وذلك في 17 سبتمبر الماضي.

كذلك ، لم يخسر مونتيري أي مباراة في مختلف البطولات منذ أكتوبر الماضي حيث حقق الفريق الفوز في عشر من آخر 13 مباراة خاضها بمختلف البطولات.

ويسعى كل من الفريقين للفوز للحفاظ على معنوياته مرتفعة بغض النظر عن أهمية هذا في المنافسة على لقب البطولة الحالية.

ليفربول يسعى للفوز ليحافظ على مسلسل انتصاراته قبل استئناف مسيرة البحث عن لقب الدوري الإنجليزي ، ومونتيري يسعى للفوز والتأهل لمونديال الأندية ليكون تأكيدا جديدا على الصحوة التي يعيشها الفريق حاليا كما سيساعده هذا قبل خوض فعاليات الدور النهائي للدوري المكسيكي عقب عودته إلى بلاده.

ويمتلك كل من الفريقين مجموعة مميزة من اللاعبين ولكن ليفربول يمتلك هجوما ناريا يحسد عليه كلوب وهو الخط المكون من روبرتو فيرمينو ومحمد صلاح وساديو ماني كما يمتلك العديد من النجوم في مختلف الخطوط.

ويضاعف من طموح ليفربول أن نجم الفريق محمد صلاح قدم مستويات رائعة في الآونة الخيرة وسجل ثلاثة أهداف في آخر مباراتين.

وقد يمنح كلوب الراحة لأي من ثلاثي الهجوم في هذه المباراة استعدادا للنهائي لاسيما وأن لديه ثلاثة لاعبين يمكنه الدفع بأحهم إلى جانب الاثنين الآخرين وهم شيردان شاكيري وأليكس شامبرلين وديفوك أوريجي.

ويخضع جورجينيو فاينالدوم لاعب خط وسط الفريق لفحص طبي اليوم لتحديد موقفه من المشاركة بعد الإصابة التي عانى منها مؤخرا.

وفي المقابل ، ينتظر أن يدفع أنطونيو محمد بنفس التشكيلة التي خاض بها مباراة السد القطري لاسيما وأن صفوف الفريق تخلو من أي إصابات جديدة.

ويعتمد أنطونيو محمد بشكل كبير على المهاجم روجيليو فونيس موري في مواجهة دفاع ليفربول القوي بقيادة فيرجيل فان دايك.

 

قد يهمك ايضا
الترجي التونسي يسحق السد القطري في ختام مشواره بكأس العالم للأندية
الترجي والسد لقاء تضميد الجراح في المركز الخامس في مونديال الأندية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليفربول في مواجهة محفوفة بالمخاط أمام مونتيري في نصف نهائي مونديال الأندية ليفربول في مواجهة محفوفة بالمخاط أمام مونتيري في نصف نهائي مونديال الأندية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib