الصين تعتزم جذب الناشئين لكرة القدم لتشكيل قوة كروية
آخر تحديث GMT 17:25:29
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

أولياء الأمور يرونها ملهاة عن التركيز في الدراسة

الصين تعتزم جذب الناشئين لكرة القدم لتشكيل قوة كروية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصين تعتزم جذب الناشئين لكرة القدم لتشكيل قوة كروية

الرئيس الصيني تشي جينبينغ
بكين - المغرب الرياضي

يعتزم الرئيس الصيني تشي جينبينغ، بأنّ يجعل بلاده قوة كروية عالمية محددا ثلاثة اهداف اساسية: استضافة كأس العالم، والتأهل اليها، والفوز بها. الا ان حلما كهذا لا يزال بعيد المنال، لأن الأمر يتطلب إقبال ناشئيها على مزاولة اللعبة، وهي مهمة غير سهلة لأن العائلات تفضل أن يركزوا على الدراسة بدل التلهي بالرياضة.

ويصنف المنتخب الصيني في المرتبة 83 عالميا، ويحتل المركز الأخير في مجموعته ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، رغم انه استقدم أخيرا المدرب السابق للمنتخب الإيطالي مارتشيلو ليبي.

وجعلت الصين من تطوير برامج كرة القدم للناشئين أولوية، مع خطة رسمية تشمل إقامة 20 الف اكاديمية، وجعل 30 مليون تلميذ يزاولون اللعبة في السنوات الأربع المقبلة.

ويسعى المارد الآسيوي إلى أن يصبح أحد أفضل المنتخبات عالميًا بحلول 2050، وإحياء حلم "القوة الكروية العظمى" إلا أن دون ذلك عوائق اجتماعية، إذ يشير مدربو كرة القدم إلى أن العائلات تركز على أولوية تعليم أبنائها، لأنهم سيتحملون مسؤولية إعالة والديهم عندما يتقاعدون، لاسيّما وأن للعديد من العائلات ولد واحد فقط نتيجة سياسات تحديد النسل التي سادت لأعوام في البلد الأكثر تعدادا للسكان في العالم (1,37 مليار نسمة نهاية 2015).

وذكر طوم باير، وهو مستشار كرة قدم مقيم في اليابان كلفته وزارة التربية الصينية بإعداد برامج لتدريب النائشين، أنّ "التحدي الكبير هو الذهنية السائدة بأن كرة القدم تلهي عن التعليم".

ويضيف "إذا نظرت إلى العائلات ذات الطفل الواحد، فالأمر فعلا لا يحتاج إلى تفكير.

إذا كنت تفكر بمستقبل طفلك، هل يجب أن تركز على الرياضة أم تسعى ليكون ابنك أفضل على المستوى الأكاديمي؟".

وللحد من هواجس ذوي الامر، يحاول باير إقناعهم بأن الدراسات تظهر أن للناشطين بدنيا نتائج أكاديمية أفضل، إلا أن الأهل يسألون عما إذا كان السماح لأولادهم بمزاولة اللعبة ينم عن "عدم مسؤولية".

وأثنى الأهالي، خلال حصة تدريبية في ناد للأطفال في بكين، على مساهمة الرياضة في تنمية قدرة أولادهم على تخطي العوائق والتحديات والشعور بالهزيمة، إلا أنهم لم يخفوا قلقهم من تأثيرها على الدراسة.

وتقول سونغ فينغ (41 عاما) إن كرة القدم "هي مجرد هواية" لابنها البالغ من العمر 11 عاما، وان الدراسة يجب ان تحظى دائما بالاولوية "لان هذه طبيعة النظام التربوي في الصين حاليا". وتحاول وسائل الإعلام الصينية التأثير إيجابًا على الأهل.

وذكر مقال على موقع "سوهو" الإلكتروني أن الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو والفيزيائي الدانماركي نيلز بور كانا يزاولا كرة القدم خلال أيام الشباب، للدلالة على أن الرياضة لا تتعارض مع التفوق الأكاديمي.

وسأل المقال "مزاولة كرة القدم تعني التراجع في الدراسة؟ ايها الاساتذة والاهل، أفيقوا، لا تضيعوا مستقبل اولادكم!". وعلى رغم المسعى الرسمي لإقبال التلامذة على الرياضة، إلا أن النظام التعليمي لا يزال قائمًا بشكل كبير على تنافسية عالية، واختبارات أكاديمية صارمة تحدد التوجهات الجامعية والفرص المهنية.

ويصعب نظام كهذا تحفيز الجيل الشاب على مزاولة كرة القدم لأن هيكلية تعليمية كهذه "تترك وقتا قليلا جدا للرياضة"، بحسب أستاذة العلوم السياسية في جامعة ميشيغن ماري غالاغر، وتسأل "هل سيخاطر أولياء الأمور بخسارة أبنائهم نقاطا في امتحان إثبات الجدارة الجامعية (الذي يحدد المسار الجامعي لتلامذة المدارس)، في مقابل أن يزاول الأبناء كرة القدم بشكل يومي؟".

وكشف مؤسس أحد النوادي في بكين روان سيمونز أنه في غياب النوادي الصغيرة واللاعبين الناشئين "لا تهم كمية الأموال التي تنفقها الحكومة... لن تزدهر كرة القدم إلا إذا أحبها الناس".

ويضيف "لن ينجح التمويل الرسمي بفرض الأمور من الأعلى"، إلا أن العوائق أمام تنمية كرة القدم لا تقتصر على الأهل، بل تشمل أيضًا أنظمة التدريب شبه العسكرية المعتمدة، بحسب مارك دراير من موقع "تشاينا سبورتس انسايدر" المتخصص بالرياضة الصينية.
 
ويوضح أن مدربي كرة القدم "لا يزالوا يرون أنفسهم عسكريين يعطون الأوامر ويرغمون (الناشئين) على القيام بتمارين مكررة". ويسأل "أي طفل سيستمتع بهذا الأمر؟"، مضيفًا أن الأولاد في دول أخرى "يزاولون كرة القدم والابتسامة تعلو وجوههم".

وتلقفت أندية الدوري الممتاز مسعى التحول لقوة عالمية، واستقطبت لاعبين بارزين بصفقات مالية ضخمة. كما أنفقت مبالغ طائلة لاستقطاب مدربين لاسيما من أميركا الجنوبية، حيث يقول باير إن الأطفال يكتسبون مهارات التعامل مع الكرة مبكرا.

ويضيف أن البلدان الراغبة في تكرار نجاحات البرازيل الكروية، عليها ان تضمن تحول كرة القدم الى نشاط يزاول في المدرسة كما المنزل. ويرجح أن يتطلب الأمر من الصين "بضعة عقود عندما تتعامل مع تنمية الناشئين، لا تعلم ما اذا كنت ستحصد النتائج في 10 سنوات".

ويطرح سؤال نفسه وهو ما إذا كان الدفع الحكومي لتطوير كرة القدم، سيتواصل. وفي حين أن الرئيس الحالي هو من عشاق الكرة، إلا أنه سيترك الحكم في 2022، ولا يعرف ما إذا كان خلفه سيجعل من كرة القدم إحدى أولوياته.

وتسائل دراير "هل يمكنهم مواصلة المسار؟ الأمر ممكن، لكن بعد خمس سنوات أو عشر، من يعرف؟ إذا غادر تشي جينبينغ، والرئيس المقبل لا يحب كرة القدم، ربما سيصبح التركيز على كرة السلة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تعتزم جذب الناشئين لكرة القدم لتشكيل قوة كروية الصين تعتزم جذب الناشئين لكرة القدم لتشكيل قوة كروية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib