هالاند مفتاح التفوق في هجوم مانشستر سيتي وفان دايك حائط صد لليفربول
آخر تحديث GMT 03:05:56
المغرب اليوم -

هالاند مفتاح التفوق في هجوم مانشستر سيتي وفان دايك حائط صد لليفربول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هالاند مفتاح التفوق في هجوم مانشستر سيتي وفان دايك حائط صد لليفربول

لاعب فريق ليفربول الإنجليزي فيرغل فان ديك
لندن - المغرب اليوم

تتجه الأنظار اليوم إلى «ملعب الاتحاد» في مانشستر، حيث يلتقي مانشستر سيتي ليفربول في مواجهةٍ تحمل طابعاً خاصاً، بعدما تحولت خلال العقد الأخير إلى العنوان الأبرز للتنافس على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، وفقاً لشبكة «The Athletic».

فمنذ موسم 2016 - 2017، حين توّج تشيلسي باللقب، لم يظهر اسم نادٍ آخر على «الدرع»، بعد أن احتكر الفريقان البطولة في المواسم الـ8 الماضية، بواقع 6 ألقاب لمانشستر سيتي، ولقبين لليفربول.

يدخل الفريقان قمة اليوم في ظروفٍ متباينة؛ إذ يسعى مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا إلى مواصلة سلسلة انتصاراته واستعادة صدارة الترتيب، في حين يأمل ليفربول، بقيادة الهولندي آرني سلوت، تأكيد صحوته بعد فوزين مهمين في الدوري ودوري أبطال أوروبا. ورغم أن ليفربول تفوق الموسم الماضي على جميع منافسيه وحقق الفوز في مواجهتيه أمام سيتي بنتيجة 2 - 0 في كلٍّ منهما، فإن الفريقين تعادلا مرتين خلال موسم 2023 - 2024 بنتيجة 1 - 1، ليبقى آخر فوزٍ للسيتي في هذه القمة عائداً إلى شهر أبريل (نيسان) 2023.

يظهر مانشستر سيتي هذا الموسم أكبر تماسكاً واستقراراً من الفترة التي مرّ بها العام الماضي حين تراجع مستواه وأضاع فرصة التتويج باللقب الخامس توالياً.

ويدخل الفريق المباراة متسلحاً بعناصره الهجومية الفتاكة بقيادة المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند، الذي يُعدّ أحد أبرز مفاتيح التفوق في تشكيلة غوارديولا. ومن المتوقع أن يعتمد المدرب الإسباني على أسلوبٍ متّزن يمنح الخصم قدراً أكبر من الاستحواذ على الكرة، مقابل استثمار الهجمات المرتدة السريعة لفتح المساحات أمام هالاند لاستغلالها خلف دفاعات ليفربول. هذا النهج التكتيكي أعاد للفريق فاعليته الهجومية بعد أن فقدها مؤقتاً الموسم الماضي، وذكّر ببدايات تألق المهاجم النرويجي في إنجلترا قبل 3 أعوام.

ومن المرجح أن يحتفظ غوارديولا بالتشكيلة ذاتها التي خاض بها مباراته الأخيرة في الدوري أمام بورنموث التي انتهت بفوزه (3 - 1)، حيث اعتمد على الثلاثي فيل فودين وريان شيركي وجيريمي دوكو في أدوارٍ هجومية متمركزة من العمق، متخلياً عن فكرة الأجنحة التقليدية. وقد أثبت هذا التنظيم فاعليته في كسر ضغط الخصوم في وسط الميدان، وهو ما قد يكون مفيداً أمام ليفربول الذي يفتقد محورَ ارتكاز دفاعي صريحاً. وسيراهن غوارديولا على الثنائي نيكو غونزاليس وبرناردو سيلفا لتأمين التوازن خلف المهاجمين، مع احتمال الاستعانة بالهولندي تيغاني ريندرز لإضافة قوة بدنية في التحولات، بينما قد يبدأ سافينيو أو أوسكار بوب من الجهة اليمنى لاستغلال المساحات خلف آندرو روبرتسون.

أما ليفربول، فيبدو أن مدربه آرني سلوت سيحافظ على النهج الذي أعاد لفريقه التوازن في المباراتين الأخيرتين أمام آستون فيلا وريال مدريد، عبر الاعتماد على ثلاثي الوسط رايان غرافنبيرخ وأليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسلاي، إلى جانب عودة القائد آندرو روبرتسون إلى مركزه الأساسي. وكان سلوت قد لجأ في زيارته الأخيرة إلى «ملعب الاتحاد» خلال فبراير (شباط) الماضي إلى تغييرٍ تكتيكي مفاجئ باعتماد خطة (4 - 2 - 4)، في خطوة نادرة خفّضت نسبة استحواذ ليفربول على الكرة إلى 34 في المائة فقط، غير أن المدرب الهولندي أكد بعد الفوز على ريال مدريد منتصف الأسبوع أنه سيلجأ اليوم إلى الضغط العالي أو الدفاع العميق، لتفادي المساحات التي قد يستغلها هالاند في الهجمات المرتدة. ويفاضل سلوت في خط الهجوم بين الاعتماد على الفرنسي هوغو إيكيتيكي رأس حربة في خطة (4 - 2 - 3 - 1)، أو العودة إلى إشراك كودي غاكبو أو فلوريان فيرتس في الجناحين الهجوميين، علماً بأن فيرتس قدّم أداءً لافتاً أمام ريال مدريد حين لعب بحرية خلف المهاجم الصريح.

ويرى مراسلان لشبكة «The Athletic» أن هالاند يبقى العامل الأكبر تأثيراً في موازين اللقاء؛ إذ وصفه المراسل في مانشستر جوردان كامبل بأنه «السلاح الحاسم الذي يصعب احتواؤه»، مؤكداً أن المهاجم النرويجي بات أعلى نضجاً في تحركاته ومشاركته الجماعية، وأنه لم يعد يكتفي بدور الهداف، بل أصبح جزءاً من البناء التكتيكي للفريق. ورغم نجاح ليفربول في الحد من خطورته خلال مواجهاتٍ سابقة، فإن التحدي اليوم سيكون مختلفاً مع النسخة الأفضل تكاملاً لمانشستر سيتي هذا الموسم.

في المقابل، يؤكد مراسل ليفربول آندي جونز أن المصري محمد صلاح يبقى «الجواب الثابت» لأي معادلة هجومية في فريقه، موضحاً أن مستواه في المباراتين الماضيتين يعكس عودته إلى لياقته المعتادة، وأنه لا يزال اللاعب الأعلى قدرة على حسم اللقاءات الكبرى. كما أشار إلى أن دومينيك سوبوسلاي يمثل القلب النابض للفريق بفضل قدرته على التحرك بين الخطوط والتسديد من مسافات بعيدة، فيما قد يشكل إيكيتيكي عنصر المفاجأة بفضل سرعته وقدرته على تمزيق خطوط الدفاع.

وتُجمع التحليلات على أن المواجهة الفردية بين هالاند وفيرجيل فان دايك ستكون مركز الصراع في المباراة؛ إذ يسعى الأول إلى كسر عقدته أمام ليفربول بعد 5 مواجهاتٍ لم يعرف فيها طعم الفوز، بينما يطمح القائد الهولندي إلى إثبات أن دفاع فريقه ما زال قادراً على الصمود أمام أقوى هجومٍ في إنجلترا. ويعتقد المحللون أن الفريق الذي ينجح في كسب هذا الصراع الفردي سيقترب كثيراً من حسم نتيجة القمة.

وبينما يتوقع جوردان كامبل فوز مانشستر سيتي بنتيجة (2 - 1) مستنداً إلى تفوقه التكتيكي وتنوعه الهجومي، يرجّح آندي جونز أن يخرج ليفربول بتعادلٍ إيجابي (2 - 2)، مشيراً إلى أن الفريق لم يخسر 4 مبارياتٍ متتالية خارج ملعبه منذ عام 2012. ومهما كانت النتيجة، فإن مواجهة اليوم بين مانشستر سيتي وليفربول تُعدّ من أبرز محطات الموسم الإنجليزي، ومعركة جديدة بين فلسفة غوارديولا العقلانية وطموح آرني سلوت المتجدد، في أمسيةٍ قد يسطع فيها مجدداً نجم هالاند أو يستعيد فيها ليفربول هيبته بوصفه أحد كبار القارة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

غوارديولا يمنح لاعبي مانشستر سيتي يوما حرا قبل مواجهة دورتموند

غوارديولا يتطلع إلى استعادة عمر مرموش كامل لياقته بعد التعافي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هالاند مفتاح التفوق في هجوم مانشستر سيتي وفان دايك حائط صد لليفربول هالاند مفتاح التفوق في هجوم مانشستر سيتي وفان دايك حائط صد لليفربول



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 01:52 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا
المغرب اليوم - خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس

GMT 05:53 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ليلى علوي تنفي ظهورها كضيف شرف في "كارمن"

GMT 11:54 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عربية "كشري أبو طارق" تشعل مهرجان "جدة للمأكولات" العالمية

GMT 18:30 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن في مراكش تشن حملة موسعة على ممتهني الدعارة

GMT 10:32 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تألّق أمل كلوني خلال حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام

GMT 05:39 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل قد تتسبب في البلوغ المبكر

GMT 16:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجدي في مهرجان مراكش للفيلم بـ لا أحد هناك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib