الراسينغ البيضاوي فريق القرن يطارد مجده الضائع
آخر تحديث GMT 10:12:50
المغرب اليوم -

الراسينغ البيضاوي فريق القرن يطارد مجده الضائع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الراسينغ البيضاوي فريق القرن يطارد مجده الضائع

الراسينغ البيضاوي
الرباط -المغرب اليوم

يعتبر الراسينغ البيضاوي من الأندية العريقة، التي عاشت مجدا كبيرا في تاريخ الكرة المغربية، لكنه تراجع عن الواجهة في العقود الأخيرة، وأصبح رهين الدرجة الثانية.وما زال الراسينغ يبحث عن مجده الضائع، والعودة على الأقل إلى الدرجة الأولى، لكن قلة الإمكانيات تؤثر على طموحاته، وجعلته في طي النسيان.ويسلط  الضوء خلال حلقة من سلسلة "من القمة إلى القاع"، على أحد أبرز الأندية في تاريخ الكرة المغربية، واليوم تعاني في دوري المظاليم.

فريق القرن

من حق كل مكونات الراسينغ البيضاوي أن تفتخر بانتمائها لأول فريق مغربي، يمر على تأسيسه قرن من الزمن، حيث بلغه سنة 2017، ذلك أن تأسيسه كان سنة 1917.ورغم عراقة هذا النادي، إلا أنه لم ينجح في الحفاظ على مكانه بالدرجة الأولى خلال العقود الأخيرة، ونزل للدرجة الثانية عام 1973، وبقي إلى غاية موسم 2001-2002، وصعد للدرجة الأولى، لكن مقامه لم يدم طويلا، وعاد للدرجة الثانية في نفس الموسم.وانتظر الراسينغ سنة 2017، ليحقق الصعود مجددا، لكنه أعاد نفس السيناريو، حيث عانى في موسمه الأول، ولم يقو على البقاء في الدرجة الأولى، ليعود سريعا من حيث أتى.

ألقاب غالية

وفاز الراسينغ بلقبين للبطولة المغربية خلال عامي 1946 و1954، وبعد الاستقلال تمكن عام 1968 من نيل لقب كأس العرش.ومع بداية السبعينات تم احتضانه من طرف إدارة الجمارك وأصبح يحمل اسم جمعية الجمارك المغربية، واستطاع الفوز بلقب البطولة المغربية سنة 1972، ولم تجرى أيضا مباراة نهائية بكأس العرش كان سيخوضها أمام شباب المحمدية.وفي الثمانينيات أصبح الفريق يسمى بالنهضة البيضاوية، قبل العودة مجددا في التسعينات، ليحمل اسم الراسينغ الرياضي البيضاوي.

الابن البار

يعود الفضل في بقاء الراسينغ صامدا إلى عبد الحق رزق الله الملقب بـ"ماندوزا" الذي اشتغل مدربا ورئيسا لسنوات طوال.واقترن الفريق أولا بالمرحوم أحمد النتيفي، وكان له دور في فترة الأربعينيات، وبعد وفاته، واصل الراسينغ مشواره بمدربه رزق الله، ليتقلد أيضا مهمة أخرى، حيث كان رئيسا للفريق منذ عام 1983 حتى الآن.وقرر رزق الله التخلي عن مهمته كمدرب في السنوات الأخيرة، لأسباب صحية، وقرر الاقتصار على  الأمور التسييرية والتدبيرية للنادي كرئيس.ويقاوم رئيس الراسينغ البيضاوي، كل الإكراهات المالية التي تلازم فريقه، من أجل ضمان بقاء الفريق في خارطة الكرة المغربية.

وقد يهمك ايضا:

الراسينغ البيضاوي ينضم لحملة التوعية ضد كورونا

الدفاع الجديدي يتغلب وديا على الراسينغ البيضاوي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراسينغ البيضاوي فريق القرن يطارد مجده الضائع الراسينغ البيضاوي فريق القرن يطارد مجده الضائع



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib