بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال
آخر تحديث GMT 06:10:43
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال

أقراص زيوت السمك
لندن ـ ماريا طبراني

حذرت بحوث أجريت أخيرًا، الأطفال الذين يعانون من "إيه دي إتش دي" يمكن أن يصبحوا محاصرين في دوامة حيث يخرب سلوكهم الجامح، والرفض من قبل أقرانهم مما يزيد من السلوك السئ. وينصح الأطباء بتولية الأطفال المرضى اهتمام خاص، والنظر في نهج العلاجات المختلفة، نظرًا لخطورة الآثار الجانبية غير السارة، قبل استكشاف التدخلات السلوكية والغذائية.

وكشفت الدراسات الأخيرة بعد تشخيص عدد كبير من الأطفال في جميع أنحاء العالم عن مرض "إيه دي إتش دي"، أي الاضطراب السلوكي الذي يسبّب صعوبة الحفاظ على الاهتمام، والسلوك المتهور وفرط النشاط المتطرف، مع ارتفاع حالات الإصابة بحوالي عشرة أضعاف في بعض البلدان.

 ويقدر عدد المصابين في المملكة المتحدة بحوالي 2-5% من الأطفال، وفي الولايات المتحدة 5% على الأقل. وأشارت الأبحاث إلى أن العلاج يمكن أن يكون مثل حقل الألغام، محذّرة من أن العقاقير المنصوص عليها على نطاق واسع "الريتالين"، ينبغي أن تستخدم بحذر.

 وفي أواخر العام الماضي قال فريق من الخبراء الدوليين إن نوعية الأدلة المتوفرة حول فوائدها ومخاطرها ضعيفة.  وأفادوا بأنه حتى بعد 50 سنة من الاستخدام، مازال هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لمساعدة الأطباء على اتخاذ قرار بشأن إيجابيات وسلبيات إعطاء الدواء لعلاج فرط النشاط المثير للجدل للأطفال.

وليس هناك شك في أن التدخل المبكر أمر مهم للغاية، بعيدا عن التدخل الكيميائي، حيث أن تعديل نمط الحياة الذي أثبت جدواه والتغييرات الغذائية أمر بالغ الأهمية قبل اللجوء إلى الأدوية.  على سبيل المثال، ألعاب الكمبيوتر يمكن أن تساعد الأطفال الذين يعانون من "إيه دي إتش دي".  

ولكن الشيء الوحيد الذي نعرفه على وجه اليقين هو أن اضطرابات الانتباه يمكن أن يكون لها تأثير سلبي للغاية على العلاقات، حيث يميل الأطفال إلى تجنب وعزل الشخص ذو السلوك السيء دون النظر إلى أن سلوكهم نتاج مريض يجعلهم يميلون إلى العدوانية، حيث لا يتم اكتشاف المرض قبل عمر 4 و6 سنوات.

 ووجدت دراسة جديدة أن أكثر أعراض ADHD عند الأطفال تظهر في سن الرابعة، فمن أجل كسر هذه الحلقة المدمرة، من الضروري مساعدة الأطفال الذين يعانون من ADHD على بناء علاقات مع أقرانهم، وهنا يأتي دور الألعاب، فاللاعبون يتعلمون المهارات الاجتماعية، وتشكيل الصداقات والعلاقات بطريقة أفضل.

 ويمكن للأطفال الذين لديهم صعوبة في الانتباه أن يستفيدوا من هذا النوع من الألعاب في مجتمع الإنترنت، حيث التعامل مع الناس داخل اللعبة.

 ووجدت البحوث أيضا أن زيوت السمك تساعد على علاج الحالة بشكل فعّال، حيث أثبتت أن أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 تعمل تقريبًا نفس عمل الريتالين.

وأخيرًا، وليس آخرًا، يمكن الآباء أن يلعبوا دورًا في العلاج، عن طريق مساعدتهم على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، وتنظيم النوم، والمرح والحب. لا نتوقع المعجزات، ولكن هذا الاساس الإيجابي يهيئ الطفل لسلوك أكثر إيجابية. كما أن تجنب انتقاد الطفل لسلوكه العدواني جزء من العلاج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib