تعرض الصحفي التركي أحمد هاكان لاعتداء من قبل بلطجية
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

تعرض الصحفي التركي أحمد هاكان لاعتداء من قبل بلطجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرض الصحفي التركي أحمد هاكان لاعتداء من قبل بلطجية

اعتداء على أشهر صحافي تركي معارض
أنقرة - المغرب اليوم

شهدت تركيا أمس يوماً مختلفاً، رسمت أحداثه صورة مقلقة عن الفترة المتبقية قبل الانتخابات المبكرة المرتقبة مطلع الشهر المقبل، والتي يعتبرها كل الأحزاب الأكثر خطورة في تاريخ البلاد.

فبعد يومين على مطاردة صحافيين غربيين في نيويورك رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بأسئلة عن حرية الإعلام والصحافة في تركيا، وتأكيده أن الإعلام حرّ ولا يتعرّض لمضايقات، تعرّض أحمد هاكان، أشهر صحافي معارض في تركيا، لهجوم منظّم من أربعة «بلطجيين» أمام منزله، إذ تتبّعه المعتدون من مكان عمله في شبكة «سي أن أن تورك» وصحيفة «حرييت»، إلى منزله، وضربوه فكسروا أنفه وبعض أضلاعه، قبل أن يتركوه ينزف على قارعة الطريق. والغريب أن المعتدين لم يختبئوا ولم يجتهدوا في الهرب، فأوقفوا بعد ساعات، في مشهد يوحي بأنهم ليسوا مكترثين لعواقب فعلتهم.

ووصف سيدات إرغين رئيس تحرير «حرييت»، الهجوم بأنه «منظم ومدبر»، ونقل عن هاكان قوله: «هذه الهجمات لن ترهبنا. لا نخاف شيئاً وسنواصل الطريق الذي اخترناه».

وكان الأمن التركي تجاهل طلبات متكررة من هاكان لحمايته، بعد تلقيه رسائل تهديد علنية في الإعلام وعلى هاتفه الخليوي، من صحافيين وموالين للرئيس رجب طيب أردوغان، بسبب تعليقاته على تصريحات للأخير وسياسة حكومة حزب «العدالة والتنمية». وهدد جيم كوتشوك، وهو كاتب افتتاحية في صحيفة «ستار» القريبة من الحكومة، هاكان بـ «سحقه مثل حشرة».

ويأتي الهجوم على هاكان بعد أسبوعين على اعتداء «شبيحة» مرتين على مبنى «حرييت» بقيادة عبد الرحيم بوينوكالين، وهو نائب عن «العدالة والتنمية» مقرّب من أردوغان، وبعد تصريحات متكررة توعّد فيها الأخير مالك الصحيفة و «سي أن أن تورك» أيضن دوغان.

لكن بوينوكالين نفى أي علاقة له أو لحزبه بالهجوم، إذ كتب على موقع «تويتر»: «لسنا مخادعين لنرسل أربعة رجال لضرب صحافي أمام منزله». في المقابل، أعرب رئيس «حزب الشعب الجمهوري» المعارض كمال كيليجدارأوغلو عن قلقه من «توتر في المجتمع يتفاقم إلى هذه النقطة»، وزاد: «نأمل في أن تتخذ الحكومة خطوات حذرة ومناسبة في شأن الهجمات التي تستهدف وسائل إعلام».

وكانت الأحزاب ندّد جميعاً بالاعتداء على «حرييت»، فيما تجاهله أردوغان وكأنه لم يحدث، بل واصل تصريحات مهدِّدة للإعلام المعارض، واتهامه بالخيانة ودعم الإرهاب.

آخر تلك التهديدات ورد خلال خطاب لأردوغان في افتتاح أقصر دورة برلمانية في تاريخ تركيا أمس، بسبب الانتخابات المبكرة. وشهد البرلمان موقفاً صعباً سجّل سابقة، بعد انسحاب النواب الثمانين لـ «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، لحظة إلقاء أردوغان كلمته، إضافة إلى غياب زعماء أحزاب المعارضة الثلاثة، بحجج مختلفة، وسجال بين الرئيس التركي ونواب قوميين معارضين.

واتهم أردوغان جميع الساسة ووسائل الإعلام الذين لا يدعمون سياسة حكومته إزاء «حزب العمال الكردستاني» بـ «دعم الإرهاب»، وشدد على ضرورة التفريق بين «إرهاب الكردستاني» وحقوق المواطن الكردي، معتبراً أن حزبَي «العمال الكردستاني» و «الشعوب الديموقراطي» لا يمثلان الأكراد سياسياً.

وفي إطار السوابق التي شهدتها تركيا أمس، اتهام الداعية المعارض فتح الله غولن للمرة الثانية بتشكيل تنظيم إرهابي مسلح من أجل إطاحة الحكومة، مع 68 من رجال أمن ومحققين اتهموا أربعة وزراء من الحكومة السابقة لأردوغان ونجلَه بلال بالفساد. وكان الادعاء العام وجّه التهمة ذاتها لغولن، وطالب بسجنه مدى الحياة، في قضية أولى تتعلق بالتنصت غير القانوني لأتباعه في أجهزة الأمن، على ساسة وجهاز الاستخبارات.

وتنتظر غولن قضية ثالثة تتعلّق بكشف رجال أمن موالين له، تهريب حكومة «العدالة والتنمية» أسلحة لمنظمات «متشددة» في سورية، اذ اتُهموا بـ «الخيانة العظمى والتجسس».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرض الصحفي التركي أحمد هاكان لاعتداء من قبل بلطجية تعرض الصحفي التركي أحمد هاكان لاعتداء من قبل بلطجية



GMT 02:59 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يتعرض لحادث سير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib