عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 00:37:58
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية

الضفة الغربية المحتلة
رام الله - المغرب اليوم

تدرس إسرائيل "بجدية" ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، ردا على إعلان عدة دول نية الاعتراف بدولة فلسطينية، حسبما نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مصادر إسرائيلية وغربية مطلعة.

وينظر معظم المجتمع الدولي إلى الضفة الغربية على أنها أرض محتلة، ويعتبر أي ضم إسرائيلي لها غير قانوني.

وكانت دول عدة، منها بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا، أعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر سبتمبر، لتنضم بذلك إلى ما يقرب من 150 دولة اعترفت بها بالفعل.

وتحاول إسرائيل والولايات المتحدة، اللتان تعارضان هذا الاعتراف، ردع هذه الدول باتخاذ إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية، والتهديد باتخاذ خطوات أشد صرامة في حال الاعتراف.

وحسب "أكسيوس"، أبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ووزير الخارجية جدعون ساعر عددا من نظرائهم الأوروبيين، أن إسرائيل قد تضم أجزاء من الضفة الغربية إذا مضت دولهم قدما في الاعتراف بفلسطين.

وقال مسؤول أوروبي إن ديرمر أبلغ مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط آن كلير ليغاندر، أن إسرائيل ستضم كامل "المنطقة ج"، التي تشكل 60 بالمئة من مساحة الضفة.

وصرح مسؤولون إسرائيليون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا الأسبوع الماضي، لمناقشة الخطوات المحتملة التي قد تتخذها إسرائيل ردا على الاعترافات المرتقبة.

ومن المتوقع أن يناقش مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي هذا الأمر، الأحد، حيث يطالب عدد من شركاء نتنياهو المتطرفين في الائتلاف الحكومي بضم الضفة.

وستعتمد الخطوة التالية لإسرائيل في الضفة بشكل كبير على موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عرقل عمليات الضم الإسرائيلية مرتين خلال ولايته الأولى.

ويعتقد بعض المسؤولين الإسرائيليين أن إدارة ترامب لن تعارض ضم الضفة هذه المرة، بسبب "غضب واشنطن الشديد" من الدول التي تخطط للاعتراف بدولة فلسطين.

وصرح السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، المعروف بآرائه الداعمة لإسرائيل، أن الإدارة الأميركية لم تتخذ موقفا بعد.

وقال لـ"أكسيوس": "لا أعرف مدى اتساع (الضم المخطط له). لست متأكدا من وجود رأي مشترك داخل الحكومة الإسرائيلية حول مكان الضم ومقداره".

وتابع: "ما يخطط له الأوروبيون بدأ يدفع المزيد من الإسرائيليين إلى القول إنه ربما ينبغي عليهم البدء بالحديث عن ضم أجزاء من يهودا والسامرة"، مستخدما الاسم الذي تشير به الحكومة الإسرائيلية إلى الضفة.

والجمعة أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها لن تصدر تأشيرات لكبار المسؤولين الفلسطينيين الراغبين في حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، وستلغي التأشيرات التي منحت سابقا.

وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيمنع من دخول الولايات المتحدة.

صرح مسؤول إسرائيلي بارز لـ"أكسيوس"، أن هناك عدة خيارات قيد الدراسة، وأن الخيار الذي عرضه ديرمر على الفرنسيين هو "النهج المتطرف".

و"هناك خيار آخر يتمثل في ضم المستوطنات الإسرائيلية وطرق الوصول إليها، أي ما يشكل نحو 10 بالمئة من مساحة الضفة الغربية"، وفق المسؤول.

وهناك خيار ثالث يتمثل في ضم المستوطنات وطرق الوصول إليها وغور الأردن، أي ما يقارب 30 بالمئة من مساحة الضفة، حسب المصدر ذاته.

ويقول خبراء قانونيون إن إعلان السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة ينتهك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف، علما أن المحكمة الجنائية الدولية تجري بالفعل تحقيقا في النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة باعتباره جريمة حرب محتملة.

ويحذر مسؤولون أوروبيون من أن مثل ضم الضفة أو أجزاء منها، سيؤدي على الأرجح إلى فرض عقوبات على إسرائيل من جانب الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ودول غربية أخرى.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 23:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
المغرب اليوم - نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib