رئيس شركة إنتل يجيب على تساؤلات المساهمة في حل أزمة الرقائق العالمية
آخر تحديث GMT 12:41:40
المغرب اليوم -

رئيس شركة "إنتل" يجيب على تساؤلات المساهمة في حل أزمة الرقائق العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس شركة

شركة إنتل
واشنطن _ المغرب اليوم

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة إنتل بات جيلسنجر لـ بي بي سي، إنه ليس من "المستساغ" أن يتم تصنيع الكثير من رقائق الحاسوب الإلكترونية في آسيا   ويتم تصنيع غالبية المعالجات حاليا في المنطقة، حيث تعتبر تي إس إم سي التايوانية وسامسونج الكورية الجنوبية هما اللاعبان المهيمنان. وتخطط إنتل ومقرها الولايات المتحدة، لإنشاء قسم جديد لتصنيع شرائح لشركات أخرى بناء على تصميماتها الخاصة. وحتى الآن، كان تركيزها على تصنيع رقائقها الخاصة في مصانعها في جميع أنحاء العالم.
وقال بات جيلسنجر إن شركة إنتل ستستثمر 20 مليار دولار في مصنعين جديدين في ولاية أريزونا الأمريكية، بالإضافة إلى توسعة كبيرة لمنشأة أيرلندية قائمة في مقاطعة كيلدير. وأضاف جيلسنجر "إن الحصول على 80% من إجمالي المعروض في آسيا

ليس ببساطة طريقة مستساغة للعالم لكي يرى أكثر التقنيات أهمية". "كل هاتف ذكي، كل تطبيب عن بعد، كل عامل عن بعد، كل تعليم عن بعد، كل مركبة مستقلة، كل جانب من جوانب الإنسانية أصبح أكثر رقمية.. وعندما تصبح رقمية، فإنها تعمل على أشباه الموصلات" وأوضح "هذا هو قلب كل جانب من جوانب الوجود البشري للمضي قدما، ويحتاج العالم إلى سلسلة توريد أكثر توازنا لتحقيق ذلك، نحن نتدخل".وأردف قائلا إن إنتل تعتزم أيضا بناء ورشة إضافية لصناعة الرقائق في دولة أوروبية، ولكن لن يتم تحديد مكانها بالضبط.  هدف مفقود في حين أن هذه التحركات ستكون متأخرة جدا لمعالجة النقص الحالي في الرقائق، الذي تسبب بمشاكل لصانعي السيارات وغيرهم، إلا أنها يمكن أن تساعد الغرب على تجنب أزمة في المستقبل.

 ودعا السياسيون في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى بناء المزيد من مصانع إنتاج الرقائق محليا.ويرجع ذلك جزئيا إلى المخاوف من أن بكين تهدف إلى إعادة توحيد الصين القارية مع تايوان، بينما تشكل كوريا الشمالية تهديدا لجارتها الجنوبية.
 ومع ذلك، فقد أخطأت إنتل مرارا وتكرارا أهداف التصنيع خلال السنوات الأخيرة. ونتيجة لذلك، تستخدم أحدث معالجات سطح المكتب تقنية أقدم ترانزستور أكثر من السيليكون المنافس من أي إم دي وآبل، مما يضع العناصر في وضع غير مؤات.
 ويجب على جيلسنجر الآن أن يثبت أن شركته قد وضعت هذه المشاكل وراءها إذا كان للأعمال الجديدة أن تزدهر. المجد الماض عاد الرجل البالغ من العمر 60 عاما إلى شركة إنتل الشهر الماضي، فقط بعد الإطاحة بسلفه بسبب مخاوف بشأن انخفاض

حصة الشركة في السوق، من بين مشاكل أخرى. لكن في وقت سابق من حياته المهنية، أمضى جيلسنجر ثلاثة عقود في شركة إنتل، بما في ذلك دوره كأول مسؤول تقني لها. كان أحد المستثمرين الناشطين قد ضغط عليه ليذهب إلى "أقل إنتاجية"، ويفكك مصانع إنتل للتركيز على تصميمات الرقائق.  لكن جيلسنجر اختار بدلا من ذلك ما يبدو أنه تحد أكثر صرامة من أجل إعادة الشركة إلى أمجادها الماضية. ويشمل ذلك السماح للعملاء بطلب الرقائق التي تمزج بين تقنياتهم الخاصة وبعض بنى إنتل الخاصة مقابل رسوم إضافية.  وقال "نحن نضع كل شيء على الطاولة".

قد يهمك ايضا

إنتل تطلق أسرع معالج في العالم للحواسيب المكتبية المخصصة للألعاب

"إنتل" تعلن دخولها سوق معالجات الرسوميات للمرة الأولى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس شركة إنتل يجيب على تساؤلات المساهمة في حل أزمة الرقائق العالمية رئيس شركة إنتل يجيب على تساؤلات المساهمة في حل أزمة الرقائق العالمية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!

GMT 06:27 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 04:19 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الساحرة لعام 2017

GMT 07:02 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب الأميركي "Happy Death Day" الأول على شباك التذاكر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib