حسام الشاعر يؤكّد أن السياحة في مصر تشهد تحسُنًا غير مسبوق
آخر تحديث GMT 00:29:07
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

كشف عن خطة واقعية لإنعاش القطاع وإحداث طفرة فيه

حسام الشاعر يؤكّد أن السياحة في مصر تشهد تحسُنًا غير مسبوق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسام الشاعر يؤكّد أن السياحة في مصر تشهد تحسُنًا غير مسبوق

حسام الشاعر رئيس غرفة الشركات السياحية
القاهرة - أسماء سعد

أبدى حسام الشاعر رئيس غرفة الشركات السياحية تفاؤلاً بنسب الإقبال السياحي إلى البلاد، كاشفا لـ"المغرب اليوم" عن روشتة وصفها بـ"الواقعية المطلوبة" لإنعاش القطاع السياحي وإحداث طفرات تقرّب مصر من عصورها الذهبية ما قبل 2011، كاشفًا عن دول استعانت بالخطط المصرية لتنشيط السياحة لديها.

وقال إن القطاع السياحي في مصر في الوقت الحالي، يشهد تحسنًا غير مسبوق منذ سنوات ما بعد العام 2011، موضحًا أن الأرقام تبيّن فروق ملموسة بين الإقبال في العام 2018 عن سابقه، فحينما نحصد 40% زيادة في أعداد السائحين الذين زاورا البلاد، مع ارتفاع المعدل الإيرادي من ورائهم بالمقارنة مع العام التالي، فيجب أن نتفاءل، وأنه بحسابات دقيقة لو سارت الأمور بمثل ماهي عليه الآن، فسيزيد العام المقبل 30% إضافية بأعداد الوافدين عن 2018.

وتابع: الخطط التي لدينا طموحة، لدرجة أن هناك دول استعانت بها، فمصر دشنّت رؤية 2020 التي وضعت على رأس أولوياتها استقطاب 20 مليون سائح بحلول هذا التوقيت، فسارعت المغرب إلى تطبيق النموذج المصري والسير عليه، مؤكدًا أنه في ظل تضافر جهود الحكومة والمصرف المركزي والغرفة سنتمكن من امتلاك المقومات السياحية لنكون من المقاصد العشر الأولى عالميًا.

وقال عن مقترحاته لعودة مصر إلى عصورها السياحية الذهبية،إن أحد أهم المتطلبات هو الاستقرار الداخلي، وهو المتحقق الآن بالفعل وأدى لنتائج طيبة للغاية، بالإضافة إلى وجوب توافر أسطول سياحي من المركبات التي تتكفل بنقل الركاب وتوصيلهم وإقلالهم من وإلى المقاصد السياحية وهي أشبه بالشريان الحيوي، والتي للأسف نعاني فيها من نقص يقدر بـ 1700 مركبة سياحية، كما أنه يجب حل أزمة غياب العناصر المتدربة جيدًا على التعامل مع السائحين، وهو مايحتاج لإستراتيجية حقيقة لأهمية المسألة، بخلاف ضرورة إيجاد محفزات استثمارية للعاملين في القطاع لتشجيعهم على الانخراط فيه.

وأوضح أن البنية التحتية عليها اعتماد كبير، فيجب الالتفات إلى ضرورة الاهتمام بتطوير وصيانة الطرق في المحافظات التي تعد واجهة البلاد السياحية، زيادة الحركة السياحية الوافدة يجب أن يشجعنا على ذلك، هناك طرق مغلقة كطريق طيبة بالأقصر يجب فتحه، وطرق أخرى في احتياج للعمل بشكل مزدوج كطريق أبو سمبل، ويجب بشكل حتمي توفير الرحلات الجوية بشكل كافي بين مطاري الأقصر وأسوان، مع تخفيض أسعار التذاكر، مع توفير غرف فندقية تستوعب الأعداد الكبيرة للوافدين، وكلها حلول عملية وواقعية لأقصى درجة، وضعها كأهداف وتحقيقها بإمكانه أن يمثل نقلة للسياحة.

وكشف دور الغرفة التي يرأسها ورؤيتها لطبيعة تلك المشاكل وحلولها، قائلًا "أعددنا تصورات لحل كل مشكلة على حدة، وعلى سبيل المثال عاكفين على إعداد مذكرة لتدشين منظومة للنقل السياحي وبصدد رفعها إلى الوزيرة رانيا المشاط، تسمح لشركات السياحة باستيراد مركبات من الخارج لم يمض على تصنيعها 5 سنوات، مع وضع عديد من المزايا لتحفيز العاملين بالقطاع والسائقين على تلك المركبات، وصياغة برامج تدريب هؤلاء العاملين.

وتابع: كما أن جزئية مهمة متعلقة بالتعامل المباشر من جانب السائح مع كل ماهو داخل البلاد، "ميكنة الخدمات"، وهي مسألة غاية في التأثير، يجب ميكنة المعاملات سواء بين الشركات السياحة والحكومة، أو بين غرفة السياحة وتلك الشركات، وفي التعاملات مع السائحين، ولذلك نهدف إلى إنشاء روابط إلكترونية مع وزارة السياحة، بما يسمح للجميع إنهاء خدمات تسجيل البيانات والموظفين وما له علاقة بالحج والعمرة على سبيل المثال دون مغادرة المكان إلى جهات عديدة، كاشفا عن أن صناعة السياحة يشترك فيها 55 جهة رسمية، وبالتالي نحتاج إلى تطوير وتقنين لتلك العلاقة وفض التشابك بينهم.

قد يهمك ايضا : سياحة عجمان توقع ثلاث اتفاقيات مع كبرى الشركات السياحية في ألمانيا

"فوربس" تُبرز أهم المعالم السياحية في مصر وتنصح بزيارتها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسام الشاعر يؤكّد أن السياحة في مصر تشهد تحسُنًا غير مسبوق حسام الشاعر يؤكّد أن السياحة في مصر تشهد تحسُنًا غير مسبوق



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib